مصادر أمنية تكشف حقيقة تعرض سائح "كورى الجنسية" لمحاولة تحرش
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أكد مصدر أمنى أن مقطع الفيديو الذى تم تداوله على عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن تعرض سائح "كوري الجنسية" لمحاولة تحرش
من قِبل أحد الأشخاص بمنطقة مقابر أثرية "قديم" سبق تداوله عام 2022.
وأوضح المصدر، أنه خلال شهر أبريل عام 2022 تقدم الكورى المذكور ببلاغ لقسم شرطة منشأة ناصر بمديرية أمن القاهرة تضرر خلاله من أحد الأشخاص لمحاولته التحرش به في منطقة مدافن قايتباى، وتم تحديد وضبط مرتكب الواقعة فى حينه "مزدوج الجنسية"، وإتخاذ الإجراءات القانونية حياله وصدر ضده حكم بالسجن المشدد 5 سنوات وأنه متواجد حالياً بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل تنفيذاً للحكم.
وأن ذلك يأتى ضمن مخططات جماعة الإخوان الإرهابية لمحاولة إثارة البلبلة من خلال تزييف الحقائق بإعادة نشر فيديوهات قديمة مجتزئة لترويج الأكاذيب المضللة للنيل من حالة الأمن والاستقرار وهو ما يعيه الشعب المصرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاخوان الارهابية لجماعة الإخوان الإرهابية
إقرأ أيضاً:
إعلاميون يحللون استراتيجية الإخوان الإرهابية في التلاعب بوعي المجتمع ونشر الشائعات
استراتيجية ومنهج خاص تتبعه جماعة الإخوان الإرهابية في نشر الشائعات والتلاعب بالوعي الجمعي؛ لمحاولة بث سمومهم ونشر أفكارهم الهدامة التي تستهدف تفتيت الأوطان من الداخل والتحريض على العنف والفوضى وإثارة القلق في نفوس الشعوب، وهو ما يوضحه خبراء إعلام من خلال تحليلهم لاستراتيجية الجماعة الإرهابية في هذا الأمر.
قال الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، عضو مجلس الشيوخ، في تصريحات لـ«الوطن» إن جماعة الإخوان خلال فترة حكمها تبنت أفكاراً خلافية كانت واضحة، وكانت لديهم الرغبة فى فرض هذه الأفكار على الشعب، مضيفاً أنهم أرادوا السيطرة على الإعلام لفرض أفكارهم على الشعب.
محاولات تلقين الرأي العام للشائعاتوأوضح نقيب الإعلاميين أن الجماعة مارست ضغوطاً كبيرة على عدد من الإعلاميين، فضلاً عن محاولاتهم زرع رجالهم داخل المؤسسات الصحفية والإعلامية، بهدف تلقين الرأى العام، ولكن كل هذا باء بالفشل.
وقال الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، إن مصر تواجه حربًا من شائعات تخرج من جماعة الإخوان الإرهابية التي تسعى إلى إعاقة التقدم الذي تحققه الدولة في مختلف المجالات، مؤكدا أن هذه الشائعات تأتي على خلفية الإنجازات الكبيرة التي حققتها الدولة المصرية، وخاصة في مشروعات البنية التحتية، التعليم، والصحة، ومختلف المجالات.
وأضاف أستاذ الإعلام، في تصريحات لـ«الوطن»، أن هذه المحاولات للنيل من الاستقرار الوطني ستظل فاشلة بفضل وعي المواطنين بما يتم من إنجازات ملموسة على الأرض.
وأكد أهمية تعزيز الدور التوعوي لمواجهة هذه الأكاذيب، موضحاً أن تعزيز التوعية من أولويات المرحلة الحالية لضمان وصول المعلومة الصحيحة إلى المواطنين.
وعي المصريين هو الدرع الأول في مواجهة الشائعاتمن جانبه، أشار الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام بجامعة بنها، إلى أن مصر شهدت في السنوات الأخيرة تطوراً شاملاً في مجالات متعددة، ورغم الضغوط الاقتصادية العالمية والحروب الإقليمية، إلا أن الدولة المصرية نجحت في تحقيق طفرة تنموية غير مسبوقة.
وأضاف الدكتور حسام النحاس في تصريحات لـ«الوطن»، أن حرب الشائعات التي تواجهها البلاد تهدف إلى زعزعة استقرارها، إلا أن المصريين يدركون تماماً حقيقة ما تحقق من إنجازات ملموسة على أرض الواقع.
وأكد «النحاس»، أن وعي المصريين هو الدرع الأول في مواجهة الشائعات، داعيًا إلى ضرورة تقوية المناهج الإعلامية في توعية الشباب بكيفية التفريق بين الأخبار الصحيحة والمغلوطة.