عبدالله عباس منشئ ومقدم محتوى ديني على "فيس بوك" يقدم محتوى ديني يساهم فيه بالتعريف بالدين الإسلامي الحنيف ، وهو شاب يقيم بالمنصورة يبلغ من العمر ١٩ عام، يدرس تجارة ومحاسبة خارجية في معهد النيل العالي بالمنصورة


عبدالله عباس يريد من المحتوى المقدم تسليط الضوء على المحتوى الديني وجعله أولية على كل محتوى لعظم المنفعة منه في الدنيا والأخرة،وجعله منهاج لكل شاب في محيط وعالم السوشيال ميديا على العموم والعالم الإسلامي أجمع.

وقد أكمل عبدالله عباس قائلاً :أن المحتوى العام على السوشيال الميديا الذي دون المتوسط غلب على المحتوى المفيد على شكل أوسع .

وأكد أنه من المحتوى الديني "الإسلامي السمح" يريد عكس تلك النظريات وتطوير المحتوى الخاص به ليس سوى المنفعة والأستفادة وعكس الدين الإسلامي الحنيف على صورة جميلة تتسم بالوسطية والأعتدال وفق ما أمر به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

واختتم عبدالله عباس حديثه وقد تمنى بأن يسهم محتواه الخاص في عكس صورة جميلة لكل من يشاهده عبر صفحته على فيسبوك و شكر كل متابعيه على المنصة، وأكد بأنهم السبب في نجاحه وتقدمه في مشوار التوعية والإرشاد والدعوة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبدالله عباس

إقرأ أيضاً:

الخطاب الديني

اقرأ وقل ربا زدني علما... فقال الذي عنده علم من الكتاب... إنما يخشى الله من عباده العلماء... وفوق كل ذي علم عليم... فاسألوا أهل الذكر أن كنتم لا تعلمون... إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون... فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون... ذلك هو أمر الله للناس كافة بدء من خلق آدم... ل يكون أهلا للخلافة... ثم أمر ملائكته أن يسجدوا، فسجدوا... سجدة خشوع وعرفان... للعلم... حين كرم الله به الإنسان... وإنه لخطاب من الله... لأمة القرآن... ينير به سبيلهم... للحق، أو الحقيقة... خطاب متجدد، ومجدد لنفسه من لدن حكيم عليم... يحثنا فيه على التزود من العلم بمختلف أبوابه... وإن ندرك أنه لا نهاية ولا سقف للعلم، ولو أننا بلغنا منتهاه... سيظل دائما فوق كل ذي علم عليم... واليوم... نقف نحن موقف المنبهرين، مما وصلت إليه الأمم الأخرى من تقدم لا يتصوره عقلا... ف تسيدت به العالم وسيطرت عليه... بل إنهم تجاوزوه وعبروا إلى عوالم أخرى... علهم يستطيعون أن ينفذوا من أقطار السماوات والأرض... ب سلطان العلم … بعدما كانت أمة العرب... تشهد الدنيا عصرها الذهبي... وفي الوقت الذي كانت تعيش فيه شعوب الأرض كلها ما يعرف بفترات العصور المظلمة... كانت شمس الحضارة الإسلامية ساطعة بعلمائها، في المدة من القرن الثامن وحتى أواخر القرن الرابع عشر... تشع بنور العلم والإيمان... من الأندلس غرب... ل تخوم الصين شرقا... ف هم الذين وضعوا القواعد والأسس والنظريات لكل ما نشهده الآن من علوم حديثة... جبر وهندسة، منطق وفلسفة، طب وكيمياء، طبيعة وأحياء، علم الفلك والجغرافيا وعلوم البناء، شعر وأدب وفن، علم الموسيقى والغناء... وتم السطو على هذه الثروات والكنوز العلمية في فترات الضعف التي مرت بها الخلافة الإسلامية... وكان القرار أن تحجب عن شعوبنا ليزول أثرها في أمتنا... وتبقى خبيئة خزائنهم ومكتباتهم... لينهلوا من معارفها ويستأثرون بعلومها، ويبحثون في أسرار ذلك الدين الذي يدعو إلى العلم والتعلم... ليتخذوه سبيلا لهم، ويصدون عن سبيله من دونهم... ف تحرروا من وصاية الكهنوت الديني... وصاروا حضارة إسلام بلا مسلمين... ذلك أنهم ساروا على نهج خلفائه و علمائه ، الذين فهموا مراد الله بخطابه ، و الذين عملوا بقول رسوله " إن العلماء و رثة الأنبياء " فأقاموا .. آنذاك .. حضارة الدين الصحيح .. الصالحة لكل زمان و مكان .. لذلك تجد فريقا من العلماء بلغ من سعيه للعلم مبلغا ، خضعت فيه عقولهم .. و خشعت فيه قلوبهم .. لروعة الإيمان .. فتحقق فيهم قوله تعالى .. إنما يخشى الله من عباده العلماء .. و فريقا آخر تجدهم ، من الذين يتكبرون فى الأرض بغير الحق ؛ ليتحقق فيهم قوله تعالى .. و إن يروا كل آية لا يؤمنوا بها ... فأين نحن اليوم من هذا الخطاب .. ؟؟؟

مقالات مشابهة

  • عبدالله فلاته: هناك حملات ممنهجة لتشويه صورة نادي الاتحاد.. فيديو
  • مخطط «إكسبو دبي» ينال اعتمادين دوليين في الاستدامة
  • الخطاب الديني
  • حلمي عبد الباقي يكشف لصدى البلد تفاصيل أغنيته كفاية جراح
  • السجن لمدة عام لمغنية عراقية لنشرها محتوى هابط
  • وزارة الرياضة تعلن فوز مصرف الإنماء بعقد استثمار حقوق تسمية ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة
  • نقيب الأشراف: تجربة مصر الرائدة في تمكين الشباب نالت إعجاب العالم
  • قبل زيارة واشنطن..عبدالله الثاني: نرفض محاولات الضم والتهجير لفلسطينيي غزة والضفة
  • دوافع النقد الديني
  • إحالة بلوجر مصرية للمحاكمة بتهمة نشر محتوى خادش للحياء