السومرية نيوز – اقتصاد

أعلن عضو الغرفة التجارية الإيرانية العراقية المشتركة سيد حميد حسيني، اليوم الإثنين، ان قيمة صادرات البضائع الإيرانية الى العراق خلال 8 أشهر بلغت 6.2 مليار دولار، وهو ما يمثل زيادة 30% عن العام الماضي.   وأوضح حسيني في تصريح نقلته وكالة أنباء "إيرنا"، انه "على الرغم من المشاكل التي كانت موجودة في مجال عرض العملة وسعر الصرف في العراق، إلا أن اتجاه نمو صادرات البضائع الإيرانية إلى هذا البلد مستمر ويتم ارسال ما متوسطه 775 مليون دولار من البضائع الى العراق شهريا".



وافاد حسيني بأن "العراق مايزال الوجهة الثانية لصادرات إيران"، مضيفا بأن "العراق حظر استخدام العملات الأجنبية في التبادلات المحلية منذ بداية العام الجديد، ومن ناحية أخرى، ليس لدى بنوك هذا البلد إمكانية تحويل العملات الأجنبية للسلع المستوردة من إيران وسوريا وروسيا وفنزويلا وعليه يجب على مستوردي البضائع من هذه الوجهات الحصول على عملتهم بمعدل أعلى من السوق".

وأكد حسيني انه "في 8 أشهر من العام الحالي قد صدرت إيران ما قيمته أكثر من 6.2 مليار دولار من البضائع الى العراق، وهو ما يظهر زيادة بنسبة 30% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي"، مضيفا أنه "من المتوقع ان تصل هذه الصادرات الى 10 مليارات دولار بنهاية العام، مسجلة بذلك رقما قياسيا جديدا".

كما افاد عضو الغرفة التجارية الايرانية العراقية المشتركة بأنه في "الآونة الاخيرة يحاول العراق الحصول على موافقة إيران على عبور وتبادل الغاز من تركمانستان عبر إيران، حتى لا يضطر إلى القلق بشأن قطع الغاز لإنتاج أكثر من 4500 ميغاواط من الكهرباء".

وفي اشارة الى أن إيران هي الشريك التجاري الرابع للعراق بعد الإمارات والصين وتركيا، اوضح حسيني أنه "إذا قام البنك المركزي بإعفاء تصدير المنتجات الزراعية والخدمات الفنية والهندسية من التعهيد وفقا لموافقات الخطة السابعة، فسيكون فعالا في زيادة الصادرات، بعد أن أصبح الغاز والكهرباء وقطاعات الصلب ومواد البناء والأغذية هي عناصر التصدير الرئيسية لإيران إلى العراق".

ووفقاً لعضو الغرفة التجارية الإيرانية العراقية المشتركة، أعلن البنك المركزي الايراني مؤخرا عن مشروع الريال الخارجي ( offshore)وهو عملة تُستخدم لتنفيذ المعاملات التجارية الإيرانية عبر الحدود مع دول مثل العراق وأفغانستان.

وذكر حسيني أنه في هذه الحالة يمكن لرجال الأعمال دفع الريال التجاري في إيران، مؤكدا على انه إذا كان تسعير العملة قريبا من سعر السوق، فيمكن أن يسهل الصادرات ويقلل من شكاوى المصدرين بشأن سياسات الصرف الأجنبي، مضيفا بأن مصدرو البضائع الى العراق تمكنوا هذا العام من سداد التزاماتهم بالنقد الأجنبي من خلال وصول السبائك الذهبية من الحدود البرية، وخاصة عند معبر باشماق.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الى العراق

إقرأ أيضاً:

الضربة الإيرانية على الكيان المحتل تهز الأسواق العالمية وارتفاع الذهب والنفط!

قفزت أسعار الذهب أكثر من واحد بالمئة، الثلاثاء، بعد استهداف حرس الثورة الاسلامية في إيران كيان الاحتلال بالصواريخ الباليستية رداً على استشهاد إسماعيل هنية والسيدحسن نصرالله والشهيد نيلفروشان.

 

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية واحدا بالمئة إلى 2661.63 دولارا للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 17:40 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى على الإطلاق عند 2685.42 دولارا يوم الخميس الماضي. واستقرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب عند 2690.3 دولارا، بحسب وكالة “رويترز”.

واعلن حرس الثورة الإسلامية في إيران في بيان امس الثلاثاء: استهدفنا قلب الأراضي المحتلة بـ200 صاروخا باليستيا رداً على استشهاد إسماعيل هنية والسيدحسن نصرالله والشهيد نيلفروشان، محذرا : إذا رد الكيان الصهيوني على العملية الإيرانية فإنه سيواجه هجمات عنيفة.

وفي الوقت نفسه، تراجع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات، مما يجعل المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا أكثر جاذبية.

وتترقب الأسواق هذا الأسبوع سلسلة من البيانات المتعلقة بالتوظيف والوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة، والتي من المتوقع أن تلقي الضوء على مدى قوة سوق العمل الأمريكية.

كما ارتفعت أسعار النفط الخام بأكثر من 5 بالمئة بعد الضربة الإيرانية، وسماع دوي الانفجارات في تل أبيب، مع اختباء جميع المستوطنين في الملاجئ وفق التصريحات الرسمية.

وارتفع خام برنت بنسبة 2.8 بالمئة، المعيار العالمي، إلى أكثر من 73.7 دولاراً للبرميل. وصعد خام غرب تكساس الوسيط بنسبة تقارب 3.3 بالمئة ليتجاوز 70.40 دولاراً للبرميل، بعد أن كان قد تراجع بنسبة 2.7 بالمئة في وقت سابق.

وتراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال هذه اللحظات من تعاملات، الثلاثاء، حيث أدى ما يبدو أنه تصعيد في الأوضاع في الشرق الأوسط إلى خفض حماس المستثمرين، وذلك بعد أداء قوي للأسواق في الربع السابق.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 225 نقطة، أي بنسبة 0.5 بالمئة. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1 بالمئة، في حين خسر مؤشر ناسداك المركب 1.6بالمئة.

وشهد حوالي أربعة من كل خمسة أسهم في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 تراجعًا في الجلسة، مما يعكس المصاعب الكبيرة التي تواجه السوق.

وفي أوروبا أغلقت الأسهم منخفضة، الثلاثاء، لتمحي مكاسبها السابقة وسط مخاوف متزايدة وذلك قبيل بدء الهجوم الإيراني على .

وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض بنحو 0.4 بالمئة، مع وجود معظم القطاعات في المنطقة السلبية. قاد مؤشر البنوك الأوروبي الخسائر، حيث انخفض بنسبة 2.2 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • عام على الحرب.. خسائر الضفة الفلسطينية اقتصاديا
  • «التخطيط» تعلن نتائج الأداء الاقتصادي خلال الربع الأخير من العام الجاري
  • «التخطيط» تعلن تطورات الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع والعام المالي 2023/2024
  • ازدياد طلبات المساعدة النفسية في إسرائيل بنسبة 480% بعد الضربة الإيرانية
  • زيادة طلبات المساعدة النفسية في إسرائيل بنسبة 480% بعد الضربة الإيرانية
  • ارتفاع الذهب خلافا للبيتكوين.. كيف أثرت الضربة الإيرانية لإسرائيل على الأسواق؟
  • الضربة الإيرانية على الكيان المحتل تهز الأسواق العالمية وارتفاع الذهب والنفط!
  • كيف انعكست ضربة إيران نحو إسرائيل على أسواق النفط؟
  • الدفاع الإيرانية: الهجوم على إسرائيل نجح بنسبة تزيد على 90%
  • السعودية تعلن الأرقام الأولية لمشروع موازنة 2025