«تغير المناخ» يطمئن مزارعي العنب عن الموسم الجديد.. العناقيد تزين الأشجار
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن ظروف الطقس الحالية أصبحت مهيأة لأصحاب مزارع العنب، للاستعداد للموسم الزراعي الصيفي المقبل، والبدء في عمليات الخدمة الزراعية، تمهيدا لتفتح البراعم وظهور الأوراق والأغصان من جديد.
بدء تغير في أحوال الطقسوأوضح أن العنب وأشجار الفاكهة متساقطة الأوراق، مثل الكمثرى، والخوخ والمشمش، بالإضافة إلى أشجار الزيتون، تحتاج لعدد ساعات محددة من البرودة طوال فصل الشتاء لا تقل عن 150 ساعة، تسكن فيها البراعم، في أغصانها في نوم عميق، ثم يأتي الوقت الذي تتكشف فيه البراعم مع بدء تغير الطقس والإحساس بالدفء، وتبدأ مرحلة النمو في فصل الربيع.
وأضاف أن مركز معلومات تغير المناخ سجل حتى الآن انخفاضا في درجات الحرارة أقل من 10 درجات يوميا، في العديد من المناطق اقتربت من 300 ساعة في مصر الوسطى، وأقل قليلا في جنوب الصعيد وسيوه والواحات والظهير الصحراوي الغربي وغيرها.
وأشار إلى أنها وإن كانت أقل من المعدل الطبيعي قليلا في نفس الوقت من الشتاء العام الماضي، لكن أفضل بكثير من التوقعات بداية فصل الشتاء، بعد سيطرة الكتلة الباردة على الأجواء في مصر خلال الأيام الماضية.
المعاملة بكاسرات سكون البراعم بالمخصبات الزراعيةأكد أنه بالنسبة للعنب المبكر والخوخ يمكن المعاملة بكاسرات سكون البراعم بالمخصبات الزراعية المختلفة، خلال المرحلة الحالية، مع الالتزام بالجرعة المناسبة وعدم زيادتها حتى لا يؤثر على معدلات ومستويات خروج البراعم والأغصان.
وفيما يتعلق بالمزارعين الذين قاموا برش كاسرات سكون في وقت مبكر للعنب، في وقت سابق فسوف يحدث كشف مبكر للبراعم الخضرية في توقيت الأنخفاض الحاد للحرارة، وبالتالي فمن المهم الرش بالكبريت الميكروني بالتبادل مع البوتاسيوم فوسفيت، حتى لا يحدث ضرر للبراعم الحديثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العنب مناخ الزراعة الزيتون
إقرأ أيضاً:
شمّا بنت سلطان بن خليفة: علينا تمكين المجتمعات لمواجهة تحديات تغير المناخ
استعرضت الشيخة شمّا بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمُسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي (UICCA)، رؤيتها حول أهمية تطوير القدرات ونقل المعرفة، لا سيّما للنساء والمجتمعات المحلية، مؤكدةً على الحاجة إلى الاستفادة من الأبحاث العلمية لتطوير حلول قابلة للتطبيق لمواجهة تغير المناخ وتعزيز جهود التكيف.
جاء ذلك خلال زيارتها للمركز الدولي للزراعة الملحية "إكبا" للاطلاع على أبحاثه الرائدة والمبادرات الاستراتيجية، التي تهدف إلى معالجة التحديات الحرجة في الزراعة والاستدامة البيئية.وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان: "إنه ولمواجهة التحديات المتزايدة التي يفرضها تغير المناخ، ينبغي أن نحرص على تمكين المجتمعات، لا سيما النساء والقادة المحليين، بالمعرفة والموارد الضرورية للتكيف والازدهار، ويساهم الاستثمار في تنمية القدرات، وتبادل المعرفة في تمكين الأفراد والمجتمعات لاتخاذ قرارات مدروسة تستند إلى أسس علمية".
واعتبرت أن البحث العلمي بعد ركيزة أساسية في هذا الإطار، حيث يدعمهم في ابتكار حلول فعّالة وقابلة للتوسع، تُسهم في تقليل مخاطر المناخ، وتعزيز المرونة على كافة المستويات، مشيرة إلى أن هدف المسرعات هو بناء قاعدة للتقدم المستدام، بمشاركة المجتمعات المحلية في صياغة الحلول، التي ستضمن مستقبلاً مشتركاً ومستداماً للجميع.
من جانبها استعرضت الدكتورة طريفة الزعابي، المدير العام لمركز إكبا، أمام الشيخة شمّا، الرؤية الاستراتيجية للمركز، مسلطةً الضوء على إسهامات إكبا في تحقيق الأمن الغذائي العالمي، من خلال الأبحاث المبتكرة في الزراعة الملحية والشراكات الفعّالة.
وقالت إن زيارة الشيخة شمّا تسلّط الضوء على أهمية التعاون الاستراتيجي والجهود المشتركة في مواجهة تحديات المناخ، وتعزيز الزراعة المستدامة، سواء على مستوى دولة الإمارات أو على الصعيد العالمي، مؤكدة التزام "إكبا" بتطوير أبحاث مبتكرة وتعزيز شراكات استراتيجية لمعالجة التحديات في البيئات المالحة والجافة.
وتضمنت الزيارة جولة ميدانية في المرافق الرئيسية للمركز، مثل حقول النخيل والأعلاف، وبنك الجينات، ومتحف الإمارات للتربة، حيث تمّ استعراض المشاريع الميدانية والأبحاث الجارية، التي تؤكد التزام إكبا بتحسين الإنتاجية الزراعية، وتعزيز الاستدامة في البيئات الملحية والجافة.