آخر تحديث: 15 يناير 2024 - 12:17 م بغداد/ شبك أخبار العراق- شكت وزارة الموارد المائية ، الاثنين،من صعوبات عدة بإدارة نهر الفرات، بسبب شح الحصص المطلقة من تركيا إليه، مؤكدة أنَّ ما يطلق إلى حوضه من سد حديثة، أقل مما يصل اليه من خارج البلاد.وقال الوزير عون ذياب عبد الله في تصريح لـ”الصباح” ، إنَّ وزارته وفي ضوء البيانات المتوفرة عن كميات الخزين المائي للبلاد وما تطلقه دول الجوار إلى احواض الأنهر الواصلة منها للعراق، فلا توجد إمكانية حالياً لتوجيه المياه إلى بحيرتي الثرثار والحبانية، لاسيما أنَّ الأخيرة تعاني من حالة جفاف تصل إلى 100 بالمئة، ما تسبب بتراجع أعداد السياح الوافدين لزيارة مدينتها السياحية، منوهاً بانه في حال وجود موجات فيضانية مستقبلاً فبالامكان تمريرها لاستعادة وضعها نسبياً.

وأشار في السياق ذاته، إلى أنَّ ما يتم اطلاقه حالياً من سد حديثة في محافظة الأنبار لتوليد الكهرباء منه، إلى حوض نهر الفرات في البلاد، أقل من 225 م3/ثا، فيما لا تتجاوز كميات الحصص المطلقة من تركيا حالياً إلى النهر ذاته عن 210 م3/ثا، ما يعني أن خزين العراق المائي شحيح أصلا، للحفاظ على منسوب نهر الفرات بحده الأدنى.    وأعرب عبدالله عن أمله بأن تصل إلى العراق حالياً او مستقبلاً، واردات مائية جيدة إلى نهر الفرات الذي تعاني وزارته من مصاعب جمة في إدارته، مؤكداً أنه لولا ما يتم ضخه من كميات كبيرة من الحصص المائية إلى النهر من بحيرة الثرثار، أو تلك الممررة إليه من نهر دجلة، لأصبح في وضع حرج جداً.واعلنت الوزارة على لسان وزيرها قبل ايام، وجود مؤشرات إيجابية عن كميات الثلوج الهاطلة ضمن حوض نهري دجلة والفرات في تركيا، والتي ستسهم بتعزيز المخزون المائي للبلاد الذي بدأ بالنمو وسيستمر حتى بداية الصيف المقبل، مؤكداً مضي وزارته بتعزيز منسوب نهر الفرات من خلال محطة ضخ الثرثار بما لا يقل عن 180م3/ ثانية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: نهر الفرات

إقرأ أيضاً:

«الري»: ملتزمون بدعم جنوب السودان في تنفيذ المشروعات التنموية

عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعا، مع بال ماي دينج وزير الموارد المائية والري بدولة جنوب السودان؛ لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الموارد المائية والري، واستعراض موقف المشروعات المشتركة وبحث آفاق جديدة للتعاون بين البلدين.

وأكد الوزيران، أهمية تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة لمواجهة التحديات المائية والمناخية التي تواجه البلدين.

وأشار «سويلم» إلى أن التعاون بين مصر وجنوب السودان يمتد ليشمل مجالات متعددة، منها الكهرباء والصحة والتعليم والنقل، بالإضافة إلى الموارد المائية والري، مؤكدا التزام مصر بدعم جنوب السودان في تنفيذ المشروعات التنموية وتوفير الدعم الفني واللوجستي الذي يطلبه الجانب الجنوب سوداني.

المشروعات التنموية المشتركة

وأضاف أن جلسة المباحثات تهدف لبحث تقدم سير العمل في المشروعات التنموية المشتركة في مجال الموارد المائية، والتي تأتي في المقام الأول لخدمة مواطني جنوب السودان مثل مشروعات إنشاء محطات مياه الشرب الجوفية لتوفير مياه الشرب النقية، ومشروعات حصاد مياه الأمطار للإستفادة منها في توفير مياه الشرب للمواطنين وللثروة الحيوانية وللحماية في الفيضانات، بالإضافة لإنشاء محطات قياس المناسيب والتصرفات بمدينة بور عاصمة ولاية جونجلي لجمع البيانات والمعلومات الهيدرولوجية اللازمة لإعداد الدراسات المشتركة التي تساهم فى التنبؤ بالفيضانات والإنذار المبكر من مخاطر الفيضان.

كما تهتم مصر بأعمال تطهير المجاري المائية من الحشائش المائية والتي تساهم في خدمة الملاحة النهرية والحد من مخاطر الفيضان والعمل على استقرار المواطنين، وكذلك الاهتمام بالدعم المؤسسي لوزارة الموارد المائية والري بجنوب السودان بإنشاء مركز للتنبؤ بالفيضانات والإنذار المبكر، والاهتمام بالتدريب وبناء القدرات للمتخصصين بدولة جنوب السودان.

التغيرات المناخية

وعقب الاجتماع، افتتح الدكتور هاني سويلم، وبال ماي دينج، مركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية في جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان، وفي كلمته خلال الافتتاح، أعرب الدكتور سويلم عن سعادته الكبيرة بافتتاح هذا المركز الذي يعد أحد مشروعات التعاون المهمة بين الوزارتين، ويمثل خطوة مهمة نحو تعزيز القدرات المحلية في جنوب السودان لمواجهة التغيرات المناخية والتنبؤ بالأمطار، مؤكدا أن هذا المركز مجهز بأحدث التقنيات والأدوات العلمية التي ستسهم في تحسين إدارة الموارد المائية وتقليل المخاطر المرتبطة بالفيضانات والجفاف بجنوب السودان.

وأكد أن افتتاح هذا المركز يأتي في إطار التعاون المثمر بين مصر وجنوب السودان، حيث تسعى مصر دائما لدعم الدول الشقيقة في تنفيذ مشروعات تنموية تعود بالنفع على شعوبها، حيث سيسهم هذا المركز في تقديم بيانات دقيقة وتوصيات علمية لدعم متخذي القرار فى جنوب السودان في مجال إدارة المياه والإنذار المبكر من أخطار الفيضانات.

وشدد على أهمية استمرار التعاون بين المؤسسات البحثية والعلمية في البلدين لتحقيق أقصى استفادة من الإمكانيات المتاحة في مركز التنبؤ، مشيرا إلى أن الفريق العامل في المركز يضم نخبة من الخبراء والمتخصصين الذين سيعملون على تقديم أفضل الخدمات في هذا المجال.

ومن جانبه، عبر بال ماي دينج عن تقديره العميق لجمهورية مصر العربية على هذا الدعم المهم، مشيرا إلى أن مركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية سيعزز من قدرات جنوب السودان في مواجهة التحديات المناخية، مشيرا إلى أن هذا التعاون يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين ورغبة كل منهما في تعزيز التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • لرفع الوعي المائي.. مياه الشرب بالجيزة تواصل تنفيذ برامج التوعية المائية
  • المياه النيابية:انخفاض المياه في نهر الفرات بسبب هيمنة “قوات قسد”على أهم السدود في سوريا
  • وزير الموارد عن الإطلاقات المائية من تركيا إلى نهر الفرات: ما زالت قليلة
  • نائب يهدم التفاؤل بالموسم الرطب: الفرحة بالخزين الحالي ستنتهي سريعًا
  • كربلاء.. الجداول الناشفة لا تعني وجود أزمة وجريان المياه لن يكون دائميًا بعد الان
  • «الري المصري»: ملتزمون بدعم جنوب السودان
  • شملت ردم بحيرات اسماك ودفن آبار.. أزالة 24 الف تجاوز على المياه
  • «الري»: ملتزمون بدعم جنوب السودان في تنفيذ المشروعات التنموية
  • إقليم كوردستان يفتتح سداً جديداً لتعزيز استخدام الموارد المائية.. صور
  • البُنى الأساسية للموارد المائية في ولاية مطرح