مدير «البلدية»: أملاك الدولة خط أحمر.. ولن نسمح بمخالفة القانون
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أكد مدير عام بلدية الكويت سعود الدبوس أن مقدرات الدولة وأملاكها خط أحمر وأن البلدية لن تسمح لأحد بمخالفة القانون في ظل وجود لوائح وقوانين تسهل على الأفراد والشركات تعديل أي وضع سابق مخالف، مبيناً أن الأبواب مفتوحة لأي مقترح من شأنه تطوير أداء العمل والنهوض بمستوى البلدية.
وقال الدبوس في كلمة خلال محاضرة حول لائحة الإعلانات الجديدة، اليوم الاثنين، ان اللائحة التي تم تعديلها وتطوير برنامج التراخيص الخاصة بها لن تكون الخطوة الأخيرة في ضوء رؤيتهم لتطوير البلدية والتحول الرقمي.
«الهيئة الخيرية» تفتتح قرية «كويت الخير» للنازحين في تعز باليمن منذ 10 ساعات معلما تربية إسلامية يسربان نتائج الاختبارات منذ 15 ساعة
وأكد مواصلة العمل دون كلل على تطوير كافة اللوائح ونفض الغبار عنها وأن لائحة الزراعة قيد الإصدار بعد تطويرها مشيرا الى أن التطوير سيشمل قانون البناء والعديد من اللوائح الأخرى.
وأوضح انه سيتم قريبا تطوير الهيكل التنظيمي للبلدية ودمج واستحداث بعض القطاعات لتفعيل الشق الرقابي على الاعمال وتسكين طاقات الموظفين والشباب في وظائف اشرافية ليكونوا مسؤولين في محل عملهم أمام القيادات دون مركزية في العمل.
من جانبه استعرض مستشار وزير البلدية المهندس فيصل الجمعة مواد اللائحة وإجراءات التطبيق وشرح أدق تفاصيلها والرد على استفسارات موظفي البلدية حول طبيعة التطبيق وكيفية الرقابة ودور إدارة التراخيص.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بطل أم خائن؟.. كيف منع مُخبر لـCIA هذه الدولة من تطوير سلاح نووي؟
(CNN)-- في يناير/ كانون الثاني 1988، انشق أحد كبار المهندسين النوويين في تايوان إلى الولايات المتحدة بعد أن مرر معلومات استخباراتية مهمة حول برنامج سري للغاية من شأنه أن يغير مسار تاريخ تايوان.
كان العقيد تشانغ هسين يي شخصية بارزة في مشروع الأسلحة النووية التايواني، وهو سر يخضع لحراسة مشددة بين الستينيات والثمانينيات من القرن الماضي، حيث كانت تايبيه تسابق لتطوير أول قنبلة نووية لها لمواكبة الصين.
وكان أيضًا مخبرًا لوكالة المخابرات المركزية.
وقد كشف تشانغ عن البرنامج النووي السري لتايوان للولايات المتحدة، أقرب حلفائها، وقام بتمرير معلومات استخباراتية دفعت الولايات المتحدة في نهاية المطاف إلى الضغط على تايوان لحملها على إغلاق البرنامج ــ الذي يقول خبراء الانتشار إنه كان على وشك الاكتمال.
وبينما يقول النقاد إنه خان وطنه وقوض قدرة تايبيه على ردع غزو صيني محتمل، قال تشانغ لشبكة CNN في مقابلة نادرة إنه لا يزال يعتقد أنه اتخذ القرار الصحيح.
وقال لشبكة CNNمن منزله في أيداهو، حيث استقر مع عائلته: "لا توجد خيانة على الإطلاق".
واضاف الرجل البالغ من العمر 81 عاما: "قررت تقديم معلومات إلى وكالة المخابرات المركزية لأنني أعتقد أنها مفيدة لشعب تايوان.. نعم، كان هناك صراع سياسي بين الصين وتايوان، لكن تطوير أي نوع من الأسلحة الفتاكة كان هراء بالنسبة لي".
وتحمل قصة تشانغ أوجه تشابه مع قصة مردخاي فعنونو، المخبر الإسرائيلي الذي اشتهر بفضح البرنامج النووي السري لبلاده أمام العالم، ولكن في حين أعلن فعنونو علناً عن التقدم الذي أحرزته بلاده، فإن تصريحات تشانغ كانت تتم سراً ومن دون أي ضجة.
بطل أم خائن؟
حتى الآن، ظل قرار تشانغ بالعمل مع وكالة المخابرات المركزية مثيرًا للجدل في تايوان، التي واصلت في السنوات الفاصلة توسعها الصناعي والاقتصادي الهائل، لتصبح ديمقراطية كاملة في التسعينيات.
لكن الأعمال العدائية عبر المضيق لا تزال مستمرة. وتعرضت تايبيه لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، التي تمتلك الآن أكبر جيش في العالم وأصبحت أكثر حزما في مطالباتها الإقليمية في تايوان. وتعهد الحزب الشيوعي الصيني بالسيطرة على تايوان بالقوة إذا لزم الأمر، على الرغم من أنه لم يسيطر عليها قط.
وتتفوق بكين على جيش تايوان، حيث تنفق حوالي 13 مرة على الدفاع. وقد زعم البعض أنه لو نجحت تايوان في الحصول على أسلحة نووية، لكان من الممكن أن تكون بمثابة رادع نهائي ــ على غرار أوكرانيا، حيث ربما لم تكن روسيا لتغزوها لو احتفظت كييف بترساناتها النووية التي تعود إلى الحقبة السوفييتية بدلاً من التخلي عنها.