خبيرة تحث مرضى السكري على التخلي عن نوعين من الأطعمة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
حثت الدكتورة إيرينا بيساريفا خبيرة التغذية الروسية، الأشخاص الذين يعانون من داء السكري على التخلي عن نوعين من الأطعمة- التمور والزبيب.
إقرأ المزيد
وتشير الطبيبة موضحة في حديث لـ NEWS.ru، إلى أن للتمور والزبيب مؤشر مرتفع لنسبة السكر في الدم، أي أنه بعد تناولهما يرتفع مستوى الغلوكوز في الدم بسرعة، وهو ما يشكل خطورة على المصابين بداء السكري.
وتنصح الخبيرة بعدم شراء الفواكه المجففة غير المعبأة في علب خاصة، لعدم معرفة كم من الوقت مضى على تجفيفها وتخزينها، لأنها قد تحتوي على ميكروبات تسبب اضطراب عمل الأمعاء والتسمم ورد فعل تحسسي.
ووفقا لها، بالطبع الفواكه المجففة مصدر مهم للفيتامينات والعناصر المعدنية الضرورية للجسم، لاحتفاظها بنسبة عالية من الخصائص المفيدة للفواكه الطازجة، لأنها لا تخضع للمعالجة الحرارية.
المصدر: mail.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة مرض السكري معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
خبيرة: إيران تسعى للتفاوض من موقع قوة لتفادي التصعيد العسكري ورفع العقوبات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة هدى رؤوف، الخبيرة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن اللجوء إلى المسار الدبلوماسي لحل الملف النووي الإيراني يأتي في توقيت بالغ الحساسية، حيث تتقاطع فيه مصالح قوى إقليمية ودولية، على رأسها الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل.
وخلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضحت رؤوف أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت تضع هذا الملف في مقدمة أولوياتها، حيث تعهّد بالتوصل إلى "اتفاق تاريخي" أفضل من خطة العمل الشاملة لعام 2015، وكان يسعى لتحقيق ذلك عبر نهج مزدوج يجمع بين التهديد العسكري والدعوة إلى الحوار.
وأضافت أن إيران من جانبها كانت حريصة على رفع العقوبات الاقتصادية وتجنب التصعيد العسكري، سواء مع إسرائيل أو الولايات المتحدة، خاصة في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية داخل البلاد، وقد سبقت إيران قدوم إدارة ترامب بخطوات تُظهر استعدادها للتفاوض، من بينها وجود رئيس إصلاحي، وسحب بعض مستشاريها من اليمن مؤخرًا كإشارة تهدئة.
وأكدت أن المفاوضات، سواء المباشرة أو غير المباشرة، يصاحبها شروط مسبقة من الطرفين؛ حيث هدد ترامب بتوجيه ضربة عسكرية إذا فشلت المحادثات، في حين اشترطت طهران رفع العقوبات أولاً قبل الدخول في أي اتفاق، وهو ما يعكس رغبة إيران في التفاوض من موضع قوة وليس ضعفًا.