القبض على "إمبراطور الذهب" في مصر
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تمكنت قوات الأمن المصرية من القبض على "إمبراطور الذهب"، حيث كشفت التحريات الأولية، أنه تاجر من أقدم تجار الذهب، ولديه العديد من المحال في منطقة الجمالية.
إقرأ المزيد مصر.. اكتشاف كميات كبيرة من الذهبوأوضحت التحريات الأولية، أن المتهم يلقب إمبراطور الذهب في مصر، ويمتلك العديد من محلات الذهب التجارية على مستوى الجمهورية، ومن الأشخاص المؤثرين في سوق الذهب بمصر.
وتابعت التحريات أن وجد بحوزة إمبراطور الذهب كمية كبيرة من الذهب بلغت حوالي 160 كيلو غراما من الذهب غير المدموغ بفواتير خاصة لضريبة الذهب، مما يوثر على أسعار الذهب في السوق المصري.
وذكر المصدر أنه يشاع وسط الصاغة في الجمالية، أن المتهم المقبوض عليه يشارك بأسهم في منجم السكري، أكبر مكان لإنتاج الذهب في مصر.
وتمثل أسعار الذهب أهمية كبرى يتابعها الأفراد من كافة الفئات يوميا لمعرفة التغيرات التي تحدث في الأسعار، بعد أن شهدت ارتفاعات متتالية وحالة من التذبذب الواضح خلال الفترة الماضية، حيث تتغير الأسعار بشكل يومي، على الرغم من إغلاق أسعار البورصة العالمية.
ولكن تغيرت الأسعار بداخل الصاغة المحلية، ويمثل الذهب أهمية اقتصادية كبرى ويعد الملاذ الآمن الذي يلجأ إليه الأفراد لحفظه كنوع من الأمان بالنسبة لهم في وقت الأزمات والحروب، فمع شدة الأزمات يزداد الإقبال على الشراء للقطع الذهبية سواء الجنيهات أو حتى المشغولات الذهبية لحفظ قيمة الأموال بدلًا من انخفاض قيمتها.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
أسعار العقارات في مصر.. بين وفرة العرض وتراجع الطلب.. إلى أين تتجه السوق؟
مشهد السوق العقاري في مصرالعلاقة بين العرض والطلب وتأثيرها على أسعار العقاراتتأثر أسعار العقارات بارتفاع الدولاراستراتيجيات المطورين العقاريين
سلط الدكتور شريف حمودة، الخبير المالي والاقتصادي، الضوء على العلاقة بين العرض والطلب وتأثيرها على أسعار العقارات في مصر، في تحليل اقتصادي، مؤكداً أن الظروف الاقتصادية الراهنة رسمت مشهداً مختلفاً للسوق العقاري، يتسم بوفرة المعروض وتراجع الطلب نتيجة لتدهور القدرة الشرائية.
وأوضح حمودة أن أسعار العقارات تأثرت بشكل مباشر بارتفاع أسعار الدولار، مما أدى إلى زيادة تكلفة مدخلات البناء من أراضٍ ومواد خام مثل الحديد والأسمنت. هذا الارتفاع غير المسبوق في الأسعار جعل العرض وفيراً، لكنه لا يواجه طلباً حقيقياً في ظل ضعف القوة الشرائية للأسر المصرية، التي تعاني من تدني الدخول مقارنة بموجات التضخم المستمرة.
استراتيجيات المطورين لمواجهة الأزمةوأشار حمودة إلى أن المطورين العقاريين اعتمدوا استراتيجيات متباينة للتعامل مع تباطؤ المبيعات وقلة الطلب، فمنهم من استهدف الفئة الأكثر قدرة على الشراء من خلال طرح مشاريع عقارية فاخرة مثل الشقق الفندقية (Branded Apartments) التي توفر مستوى عالياً من الرفاهية والخدمات.
في المقابل، لجأ مطورون آخرون إلى تقديم تسهيلات مثل فترات تقسيط أطول تصل إلى عشر سنوات بدون فوائد، أو تقليص مساحات الوحدات لتحقيق أسعار أقل تناسب شريحة أكبر من المشترين، هذه المحاولات تهدف إلى خفض الأسعار تدريجياً لتتلاقى مع مستويات الطلب، مما قد يحرك السوق بشكل محدود.
توقعات مستقبلية لأسعار العقاراتوحول الاتجاه المستقبلي لأسعار العقارات، توقع حمودة عدم وجود زيادات ملحوظة في الأسعار خلال الفترة القادمة، نظراً لتباطؤ الطلب واستمرار الضغوط التضخمية.
وأشار إلى أن أي ارتفاع جديد في الأسعار سيعتمد بشكل أساسي على حدوث تعويم جديد للعملة أو موجة تضخم أخرى قد تدفع المستثمرين إلى العقارات كملاذ آمن.
واختتم حمودة تحليله بالتأكيد على أن السوق العقاري المصري يحتاج إلى سياسات متوازنة تستهدف دعم الطلب، خاصة عبر تحسين مستوى الدخول الشهرية للأسر، بجانب استمرار المطورين في تقديم حلول مبتكرة لتحريك المبيعات في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.