توقف محطات المياه في مدينتي عامودا والدرباسية بريف الحسكة نتيجة اعتداءات الاحتلال التركي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الحسكة-سانا
واصل الاحتلال التركي اعتداءاته على البنى التحتية في الحسكة وريفها، واستهدف بالمدفعية والطيران المسير غالبية محطات الكهرباء في المحافظة، ما أدى إلى توقف المحطات والمشاريع المائية نتيجة توقف التغذية الكهربائية لها.
وبين مدير عام مؤسسة المياه المهندس محمد عثمان في تصريح لمراسل سانا أن محطتي المياه في مدينتي عامودا والدرباسية توقفتا عن العمل نتيجة توقف الوارد الكهربائي المشغل لهما بسبب العدوان التركي الذي طال محطات الكهرباء في المنطقة، وعدم وجود بديل كهربائي لتشغيلهما، ما سيحرم آلاف المواطنين من المياه بشكل كامل، مشيراً إلى أن مشروع مياه مدينة القامشلي قد يتوقف عن العمل كذلك في ظل استمرار العدوان التركي واستهدافه لمحطات التغذية الكهربائية.
ولفت عثمان إلى أن آثار العدوان التركي لم تقتصر على المدن المذكورة فمحطة مياه علوك في ريف مدينة رأس العين المحتلة متوقفة عن العمل هي الأخرى، نتيجة استهداف الاحتلال التركي محطة كهرباء الدرباسية المغذية لها منذ عدة أشهر، ما أدى إلى خروج محطة المياه عن العمل وحرمان نحو مليون مواطن في مدينة الحسكة ومحيطها وريفها الغربي من المصدر الوحيد لمياه الشرب.
ولاحقاً قصفت قوات الاحتلال التركي مستودعات لصيانة الحقول النفطية ومحطة الكهرباء في بلدة رميلان النفطية بريف القامشلي الشرقي.
واستهدف العدوان التركي الليلة الماضية البنى التحتية الخاصة بقطاع الكهرباء في مدن شمال المحافظة، ما أدى إلى خروج محطات تحويل الكهرباء في القامشلي وعامودا والدرباسية والمالكية والقحطانية من الخدمة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاحتلال الترکی العدوان الترکی الکهرباء فی عن العمل
إقرأ أيضاً:
"مقاومة الجدار": 407 اعتداءات للاحتلال ومستوطنيه ضد قاطفي الزيتون
رام الله - صفا قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان، إن جيش الاحتلال والمستوطنين نفذوا 407 اعتداءات ضد قاطفي الزيتون منذ بدء الموسم في الأسبوع الأول من الشهر الماضي وحتى الآن. وشملت الاعتداءات عنفًا جسديًا، أدى إلى استشهاد مواطن ومواطنة في نابلس وجنين على التوالي، إضافة إلى حملات اعتقالات ومنع وصول وترهيب. وأوضح شعبان أن الاعتداءات توزعت بين 120 اعتداءً نفذها جيش الاحتلال، 242 اعتداءً من المستوطنين، و45 اعتداءً مشتركًا بين الجانبين. وتركزت معظم الاعتداءات في نابلس (160 حالة)، تلتها سلفيت (58 حالة) ثم الخليل (54 حالة). وأضاف أن الموسم الحالي شهد تصاعدًا غير مسبوق مقارنة بالسنوات السابقة. وأشار إلى أن الاعتداءات زادت من 333 في موسم 2023 إلى 407 هذا العام، بينما سجل موسم 2022 ما مجموعه 108 اعتداءات. ولفت إلى أن هذا التصاعد يأتي في ظل السياسات الداعمة للمستوطنين، كإعفائهم من المساءلة، وتسليح الميليشيات، وإغلاق الحقول الزراعية بقرارات عسكرية شملت 100 أمر إغلاق. وأكد شعبان أن اعتداءات المستوطنين شملت تدمير الأراضي الزراعية وسرقة المعدات، مما أسفر عن تدمير 3910 أشجار زيتون، مع تسجيل 29 عملية قطع وتكسير للأشجار و15 حالة سرقة للمعدات الزراعية. وشدد على أن الاحتلال يستهدف موسم الزيتون بشكل ممنهج، كونه يمثل رمزًا تاريخيًا ووجدانيًا للعلاقة بين الفلسطينيين وأرضهم. وأضاف "رغم ذلك، تمكن المواطنون من تجاوز مخططات الاحتلال عبر صمودهم وإصرارهم على استكمال الموسم". وأكد أن صلابة الفلسطينيين تُفشل كل محاولات الاحتلال لخلخلة العلاقة بين الأرض وأصحابها.