مندوبا عن الملك... رئيس الديوان الملكي الهاشمي يرعى الاحتفال بيوم الشجرة بالقطرانة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
مندوبا عن الملك... رئيس الديوان الملكي الهاشمي يرعى الاحتفال بيوم الشجرة بالقطرانة
مندوبا عن الملك عبدالله الثاني، رعى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي، الاثنين، الاحتفال الرسمي بيوم الشجرة، الذي أقيم في غابة اليوبيل الفضي بلواء القطرانة في محافظة الكرك.
اقرأ أيضاً : إلى أين وصل الأردن في الأمن الغذائي.
وأكد على أهمية التوسع بالمبادرات، التي تزيد من الرقعة الخضراء، وتعزيز الشراكات الحكومية والمجتمعية في مجال الزراعة الحرجية من أجل زيادتها والتوسع بها، لافتا إلى ضرورة تعزيز هذه الثقافة من خلال المدراس والجامعات والمؤسسات والجمعيات.
من جانبه قال وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، أن الغابة تأتي ضمن محاور الخطة الوطنية للزراعة المستدامة ومحور التحريج الذي يتضمن سلسلة مشاريع تحريج في كافة محافظات المملكة، التي تزامنت مع مبادرة تشجير 10 مليون شجرة خلال السنوات العشر المقبلة.
وأضاف أن الوزارة عملت على إنشاء عدد من الغابات الصناعية في مختلف المحافظات من خلال استخدام تكنولوجيا الشرنقة الموفرة للمياه، إضافة إلى الاستغلال الأمثل للمياه المعالجة من شركات مثل الشركة الوطنية للدواجن، والتي تمد هذه الغابة بما يصل إلى 500 متر مكعب يوميا.
وأوضح أنه تم إنشاء مشتل رعوي حرجي وصحراوي بطاقة إنتاجية تصل إلى 250 ألف شتلة قابلة للزيادة والتدوير لإنتاج الأنواع المناسبة للمناطق الصحراوية، إلى جانب أن الوزارة عملت على إنشاء غابات ذات أثر اقتصادي في المناطق الشمالية من خلال زراعة أشجار الخروب والسماق، مما يستفيد منه الجمعيات والمجتمع المحلي.
وأشار إلى إطلاق مبادرة لزراعة 25 ألف دونم في مختلف مناطق المملكة، ضمن خطة عمل محددة، وذلك بمناسبة اليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك على العرش.
يشار إلى أن غابة اليوبيل الفضي بلواء القطرانة ستضم المركز الرئيسي لجمع وتعبئة صوف الأغنام في الصحراء الأردنية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الزراعة وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
مبادرة “بالعربي” تحصد جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بدورتها الثالثة
حصدت مبادرة “بالعربي”، إحدى أبرز المبادرات المعرفية التابعة لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والرامية إلى تشجيع استخدام اللغة العربية ومفرداتها في الحياة اليومية جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بدورتها الثالثة، تقديراً للإنجازات الكبيرة التي حقَّقتها في خدمة اللغة العربية ونشر الوعي اللغوي بين أفراد المجتمعات العربية. وكرَّم مجمع الملك سلمان للغة العربية، فريق المؤسَّسة خلال حفل تكريم الفائزين بالجائزة والذي تم تنظيمه مؤخراً في العاصمة السعودية الرياض.
وأعرب سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن بالغ سعادته بحصول مبادرة “بالعربي” على هذا التكريم الرفيع الذي يثبت من جديد نجاح المؤسَّسة في تعزيز اللغة العربية وتكريس حضورها داخل الأوساط المعرفية والأدبية والمجتمعية، وتوسيع مساهمتها في المحتوى الرقمي العربي على الشبكة العنكبوتية، وقال سعادته: “لطالما سعت المؤسَّسة إلى إطلاق المبادرات واحتضان الفعاليات التي تُعنى باللغة العربية وتؤكد مرونتها وحيويتها وقدرتها على احتواء إبداعات الفكر الإنساني في كل زمان. وتمثِّل مبادرة “بالعربي” مثالاً نموذجياً في هذا السياق، إذ نجحت على مدار السنوات في تحفيز الأجيال الشابة لاستخدام لغتهم العربية كلغة تواصل على منصات التواصل الاجتماعي، وعمَّقت معرفتهم بكنوز العربية وقدرتها الاستثنائية على تقديم أساليب متنوعة ودقيقة للتعبير عن الأفكار”.
وأضاف سعادته: “يمثِّل الفوز بهذه الجائزة حافزاً جديداً للمؤسَّسة لمواصلة جهودها الدؤوبة في دعم اللغة العربية وتعزيز استخدامها اليومي عبر مختلف القنوات، والتمسك بها لغةً للعلم والمعرفة، فهي تمثل هويتنا وتختزل تاريخنا الحضاري وتعبر عن انتمائنا الأصيل لحضارتنا العربية العريقة”.
وحصدت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الجائزة عن فئة المؤسَّسات لفرع نشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية، تقديراً لما حققته مبادرة “بالعربي” من تعزيز لحضور العربية على المستويين الإقليمي والدولي، عبر تشجيع الفئات الشابة على التوسع في استخدام اللغة العربية على شبكة الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي وتحفيزهم إلى إنتاج محتوى إبداعي يبرز جمالية اللغة ومكانتها الحضارية الفريدة.
ومن جهة أخرى، قدَّمت المؤسَّسة العديد من المشاريع الأخرى الدافعة لمسارات تمكين اللغة العربية، عبر استضافة العديد من المحاضرات والفعاليات، وإعداد الدراسات العلمية، وتنظيم الجلسات النقاشية التي تعنى بموضوعات الترجمة والأدب، فضلاً عن احتضانها المبادرات والمشاريع والفعاليات التي تُسهم في زيادة الوعي بأهمية اللغة العربية بصفتها جسراً للتواصل بين المجتمعات، ووسيلة حيوية لحمل الفكر واحتواء التطور العلمي والتكنولوجي المتسارع الذي يشهده العالم.
وتُعد الجائزة تأكيداً جديداً لأهمية التعاون بين المؤسَّسات المعرفية العربية من أجل تعزيز الهوية اللغوية وإثراء الحراك الفكري داخل الأوساط المختلفة، حفاظاً على التراث اللغوي العربي الغني، وترسيخاً لقدرة اللغة على استيعاب تطورات المستقبل بكل ما تحمله من تحديات وفرص.