المسلة:
2025-02-07@08:53:50 GMT

تعديل الدستور يجب أن يكون وفق مبدأ التدرج ضمن مراحل

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

تعديل الدستور يجب أن يكون وفق مبدأ التدرج ضمن مراحل

15 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أفصح مستشار رئيس الوزراء للشؤون الدستورية، حسن الياسري، الاثنين 2024-01-15، عن رؤية جديدة ومختلفة لتعديل الدستور، تضمنت الابتعاد عن قضايا الصراع السياسي، فيما أشار الى أنها لاقت استحسان أغلب الكتل السياسية.

وقال الياسري في تصريح صحفي تابعته المسلة إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تبنى مشروع تعديل الدستور، خاصة وأنه أقر في العام 2005، والعقلية العراقية سواء على المستوى السياسي والبرلماني والرأي العام اختلفت وتضمنت تغيير الكثير من الآراء والأفكار.

وأوضح، أن الدستور، لا يكتب ويكون خالداً، فلا بد من إجراء التعديل عليه في مرحلة معينة، مبيناً أن الدستور عند إقراره أوجب إجراء التعديل عليه، وفي السابق كانت هناك تجربتان لتعديله، الأولى في العام 2006 لغاية 2009 وسميت بلجنة مراجعة الدستور إلا أنه بسبب الخلافات الشديدة آنذاك لم يكتمل المشروع.

وأضاف، أن التجربة الثانية كانت في العام 2019 بحكومة عادل عبد المهدي، تم تبني مشروع تعديل الدستور من قبل رئاسة الجمهورية ومجلس النواب، وبعد حدوث التظاهرات لم ترَ التعديلات النور وبالتالي توقف المشروع للمرة الثانية.

وأشار، الى أن ما مطروح الآن يختلف عن المشروعين السابقين، حيث تتضمن رؤية وعقلية مختلفة عن السابق، مستبعداً فكرة تعديل مواد الدستور بالكامل من المادة الأولى لغاية المادة 44.

واستطرد، يجب الاستفادة من التجارب السابقة، فضلاً عن الاقتداء بأثر الدول المتقدمة مثل أمريكا وسويسرا وألمانيا وأستراليا وإسبانيا وكندا، حيث أن تلك الدول أجرت تعديلاً على أجزاء من الدستور وليس بشكل كامل، منوهاً بأن هناك قضايا مفصلية وإجراء التعديل عليها سيؤدي الى صراع سياسي فلا بد من تجنبها.

ولفت، الى أن تعديل الدستور يجب أن يكون وفق مبدأ التدرج ضمن مراحل، بحيث يتم تعديل النصوص المتفق عليها من قبل الجميع على ضرورة تعديلها، كالمادة 76 والمادة المتعلقة باختيار رئيس الجمهورية، فلا بد من تحديد بنص صريح معنى الكتلة الأكبر والمقصود بأغلبية اختيار رئيس الجمهورية الثلثين ما المقصود بها، الحاضرون أم العدد الكلي،فضلاً عن إعادة صياغة بعض نصوص الدستور خاصة في ما يتعلق بالهيئات المستقلة ومن هي الجهات غير المرتبطة بوزارة، الى جانب إعادة النظر بمؤسسات العدالة الانتقالية.

وتابع، أن هذه الرؤية تم عرضها على زعماء الكتل السياسية الشيعية والسنية واستحصلت الموافقة عليها والحراك جارٍ لعرضها على الكتلة السياسية الكردية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: تعدیل الدستور

إقرأ أيضاً:

في اتصال مع رئيس الإمارات.. ملك الأردن يؤكد أن أي حل لقضية فلسطين لن يكون على حساب أمننا

الأردن – أجرى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اتصالا هاتفيا بالرئيس الإماراتي محمد بن زايد، امس الأربعاء، بحثا خلاله علاقات البلدين والعمل المشترك على جميع المستويات والتطورات في فلسطين.

وتطرق الاتصال، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية، إلى التطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها المستجدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط. وأكد الزعيمان ضرورة تكثيف الجهود من أجل تعزيز أسباب الأمن والاستقرار في المنطقة ومنع توسيع الصراع فيها، بجانب إيجاد مسار للسلام العادل والشامل الذي يقوم على أساس حل الدولتين بما يضمن السلام والاستقرار الإقليميين.

وأكد الجانبان حرصهما المشترك على مواصلة التشاور الأخوي وتبادل وجهات النظر خاصة في ظل التطورات التي تمر بها المنطقة.

وبحسب بيان أردني، أكد الملك عبدالله، ضرورة مواصلة التنسيق العربي للتعامل بفاعلية مع قضايا المنطقة، خاصة التطورات الخطيرة في غزة والضفة الغربية.

ونوه خلال الاتصال، بخطورة محاولات تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، لافتا إلى أن أي حل لن يكون على حساب أمن واستقرار الأردن والمنطقة، مجددا التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود العربية لتثبيت الفلسطينيين على أرضهم، واستدامة وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية.

وتطرق الاتصال إلى الجهود المبذولة لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

ويأتي الاتصال في سياق تحرك أردني بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مجددا بشأن تهجير الفلسطينيين في غزة إلى الأردن ومصر، وهو الأمر الذي رفضته الدولتان بشكل قاطع.

وأجرى العاهل الأردني اليوم، اتصالات بأمير قطر وولي العهد السعودي، بالإضافة إلى استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كما أجرى أمس مباحثات هاتفية مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي.

وشدد العاهل الأردني على ضرورة وقف إجراءات الاستيطان ورفض أية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مشددا على ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم.

وفي اتصاله مع الرئيس المصري أمس، شدد الزعيمان على ضرورة الأخذ بالموقف العربي الموحد المطالب بالتوصل إلى السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط بما يحقق الاستقرار والرخاء الاقتصادي المنشودين.

المصدر: وام + المملكة

مقالات مشابهة

  • العفو العام..هل يكون طوق النجاة للفاسدين والإرهابيين؟!
  • رئيس مجلس بغداد يرد على إقالته: سنطعن أمام القضاء
  • في اتصال مع رئيس الإمارات.. ملك الأردن يؤكد أن أي حل لقضية فلسطين لن يكون على حساب أمننا
  • البحيرة تعتمد تعديل المخطط الاستراتيجي العام للرحمانية
  • محافظ البحيرة تعتمد تعديل المخطط الاستراتيجي العام لمدينة الرحمانية
  • رئيس الوزراء البريطاني: يجب السماح للفلسطينيين بأن يكون لهم وطن
  • تحالف العزم يدعو لإعادة النظر بجميع الاتفاقات السياسية وتعديل الدستور
  • تحالف العزم يدعو لإطلاق حوار وطني شامل يمهد لعقد اجتماعي جديد يبدأ من تعديل الدستور
  • الحلبوسي: سنواجه قرار إيقاف قانون العفو العام بكل الوسائل
  • رئيس «شئون البيئة»: مصر تتصدى لتغيرات المناخ بمشروعات طموحة للحد من الانبعاثات