تعديل الدستور يجب أن يكون وفق مبدأ التدرج ضمن مراحل
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
15 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أفصح مستشار رئيس الوزراء للشؤون الدستورية، حسن الياسري، الاثنين 2024-01-15، عن رؤية جديدة ومختلفة لتعديل الدستور، تضمنت الابتعاد عن قضايا الصراع السياسي، فيما أشار الى أنها لاقت استحسان أغلب الكتل السياسية.
وقال الياسري في تصريح صحفي تابعته المسلة إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تبنى مشروع تعديل الدستور، خاصة وأنه أقر في العام 2005، والعقلية العراقية سواء على المستوى السياسي والبرلماني والرأي العام اختلفت وتضمنت تغيير الكثير من الآراء والأفكار.
وأوضح، أن الدستور، لا يكتب ويكون خالداً، فلا بد من إجراء التعديل عليه في مرحلة معينة، مبيناً أن الدستور عند إقراره أوجب إجراء التعديل عليه، وفي السابق كانت هناك تجربتان لتعديله، الأولى في العام 2006 لغاية 2009 وسميت بلجنة مراجعة الدستور إلا أنه بسبب الخلافات الشديدة آنذاك لم يكتمل المشروع.
وأضاف، أن التجربة الثانية كانت في العام 2019 بحكومة عادل عبد المهدي، تم تبني مشروع تعديل الدستور من قبل رئاسة الجمهورية ومجلس النواب، وبعد حدوث التظاهرات لم ترَ التعديلات النور وبالتالي توقف المشروع للمرة الثانية.
وأشار، الى أن ما مطروح الآن يختلف عن المشروعين السابقين، حيث تتضمن رؤية وعقلية مختلفة عن السابق، مستبعداً فكرة تعديل مواد الدستور بالكامل من المادة الأولى لغاية المادة 44.
واستطرد، يجب الاستفادة من التجارب السابقة، فضلاً عن الاقتداء بأثر الدول المتقدمة مثل أمريكا وسويسرا وألمانيا وأستراليا وإسبانيا وكندا، حيث أن تلك الدول أجرت تعديلاً على أجزاء من الدستور وليس بشكل كامل، منوهاً بأن هناك قضايا مفصلية وإجراء التعديل عليها سيؤدي الى صراع سياسي فلا بد من تجنبها.
ولفت، الى أن تعديل الدستور يجب أن يكون وفق مبدأ التدرج ضمن مراحل، بحيث يتم تعديل النصوص المتفق عليها من قبل الجميع على ضرورة تعديلها، كالمادة 76 والمادة المتعلقة باختيار رئيس الجمهورية، فلا بد من تحديد بنص صريح معنى الكتلة الأكبر والمقصود بأغلبية اختيار رئيس الجمهورية الثلثين ما المقصود بها، الحاضرون أم العدد الكلي،فضلاً عن إعادة صياغة بعض نصوص الدستور خاصة في ما يتعلق بالهيئات المستقلة ومن هي الجهات غير المرتبطة بوزارة، الى جانب إعادة النظر بمؤسسات العدالة الانتقالية.
وتابع، أن هذه الرؤية تم عرضها على زعماء الكتل السياسية الشيعية والسنية واستحصلت الموافقة عليها والحراك جارٍ لعرضها على الكتلة السياسية الكردية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: تعدیل الدستور
إقرأ أيضاً:
قرينة رئيس الجمهورية تستجيب لطلب طفل برعاية مبادرة «نور»
استجابت السيدة انتصار السيسي قرينة السيد رئيس الجمهورية، لطلب الطفل يونس يسري يونس سفير مبادرة «نور»، حيث ناشدها برعاية برنامج «نور»، خلال احتفالية يوم المرأة المصرية.
وقال يونس خلال الاحتفالية:«إنهم يأملون في أن ترعى السيدة انتصار السيسي، هذا البرنامج ليستفيد منه كل الأطفال».
وقالت السيدة انتصار السيسي «أهلا وسهلا بك يا يونس.. إن شاء الله سننسق مع المؤسسات المعنية.. كل سنة وأنت طيب».
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تتقدم بالشكر للسيدة قرينة رئيس الجمهورية لرعايتها لمبادرة الهلال الأحمر المصري بإيديك تنقذي حياة
قرينة رئيس الجمهورية: ذكرى تحرير سيناء عيد الكرامة والعزة وانتصار الإرادة لشعب مصر
وزيرة المرأة الفلسطينية: تدوينة قرينة الرئيس السيسي عن شعبنا تعزز صمودنا ضد حرب الإبادة