العليان: «التعليمية البرلمانية» تنظم الخميس مؤتمرا بعنوان «تحديات التعليم وسبل النهوض به»
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال رئيس لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد النائب حمد العليان إن اللجنة ستنظم يوم الخميس المقبل مؤتمرا بعنوان تحديات التعليم في الكويت وسبل النهوض به، وذلك للوقوف على أسباب تدهور التعليم وكيفية تطويره.
وقال العليان في تصريح صحفي إن المؤتمر الذي سيعقد في مسرح مجلس الأمة الساعة العاشرة صباحا سيكون عبارة عن حوار مفتوح لجميع المختصين بالشأن التعليمي.
الطائرة الـ40 من الجسر الجوي الكويتي لإغاثة غزة تقلع محملة بـ 40 طناً من المساعدات منذ ساعة «الهيئة الخيرية» تفتتح قرية «كويت الخير» للنازحين في تعز باليمن منذ 10 ساعات
وأوضح أن المؤتمر يأتي في إطار استعدادات اللجنة للجلسة الخاصة بقوانين التعليم وتطويره يوم 30 أبريل المقبل، مشيرا إلى أن اللجنة تسعى لأن تكون في جاهزية كاملة من حيث التقارير والقوانين كي تكون هذه الجلسة مثمرة وتحقق الهدف منها.
وأضاف أن اللجنة عقدت العديد من الاجتماعات لإنجاز كل القوانين والتقارير المدرجة على جدول أعمالها والتي ترغب في رفعها إلى مجلس الأمة والانتهاء من مراجعتها مراجعة نهائية كاملة.
وبين أن اللجنة عقدت خلال الفترة الماضية عددا من الاجتماعات مع الجهات الحكومية مثل وزارة التربية ووزارة التعليم العالي وجهاز الاعتماد الاكاديمي ومجلس الجامعات الخاصة والجامعات الحكومية والكثير من الجهات المرتبطة بالتعليم، مضيفا إنه تزامن مع هذه الاجتماعات الزيارة التي قام بها أعضاء اللجنة لدولة قطر للاطلاع على التجربة القطرية عن قرب والاستماع للقائمين عليها.
وأشار إلى أن الدعوة للمؤتمر ستكون عامة لكل المختصين والمهتمين والناشطين في المجال التعليمي وأصحاب الميدان التربوي، وكذلك المسؤولين في وزارة التربية والجهات المختصة.
وقال إن أعضاء اللجنة سيكونون موجودين في هذا المؤتمر، وذلك من أجل الاستماع إلى هموم المختصين في هذا المجال، ومعرفة رؤاهم عن أسباب تدهور التعليم في الكويت وسبل النهوض به وأفكارهم لتطوير التعليم في الكويت.
وبين أن هذا اللقاء يهدف إلى فتح المجال لأكبر عدد وشريحة ممكنة من أصحاب الاختصاص لعرض أفكارهم، مشيرا إلى أن اللجنة ستسجل كل ما لديهم من أفكار ومقترحات لتكون تحت نظر اللجنة عند إعداد برنامجها الذي سوف يتم تقديمه في الجلسة المخصصة للتعليم في أبريل المقبل.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: أن اللجنة
إقرأ أيضاً:
جمع الأموال
في كل سنة وقبل حلول بعض المناسبات العامة تنتشر لدى بعض الناس طلبات جمع الأموال وما تسمى في اللهجة العامية ( القطات) من أجل المعايدات أو الاجتماعات أو إقامة الحفلات الاجتماعية أو خلاف ذلك ، ومن وجهة نظري أن هذه الاجتماعات عندما تكون مقدمة على الأمور الأساسية لدى الناس مثل دعم الفقراء والمحتاجين من الأقارب أو غيرهم فأنها تكون ذات سلبية لأنه تُغفل أمور الناس المهمة وتذهب لجمع الأموال من أجل اجتماع لمدة ساعات معدودة وتضيع فيها أموال كثيرة وإسراف في إعداد الولائم، ولربما تتجاوز في ذلك بحديث فيه قيل وقال وكثر السؤال والنميمة والغيبة وينقلب من اجتماع فيه صلة رحم إلى اجتماع يكثر فيه الإساءة للناس ومخالفة تعاليم الدين الإسلامي الحنيف .
كما أن بعض هذه الاجتماعات ربما تذهب لجمع أموال ضخمة ولا يعلم ما هو مصيرها في نهاية الأمر، وذلك بحجة إقامة هذا الاجتماع واستعطاف الناس بعبارات صلة الرحم والقربى والتآلف والتعارف، وعندما ندقق في بعض هذه الاجتماعات نجدها مخالفة للطريقة النظامية لجمع الأموال فقد نصت المادة السابعة عشر من نظام جمع التبرعات على التالي:
“يعاقب الشخص ذو الصفة الطبيعية الذي يجمع التبرعات بغرامة لا تزيد على (خمسمائة ألف) ريال، أو بالسجن مدة لا تزيد على سنتين، أو بهما معاً، مع إبعاده من المملكة إن كان غير سعودي بعد انتهاء محكوميته، وعدم السماح له بدخول المملكة إلا بما تقضي به أنظمة الحج والعمرة”
بالإضافة إلى التعليمات الصادرة من الجهات المعنية بعدم جمع الأموال إلا بعد الحصول على الموافقة الرسمية من جهة المختصة حسب النظام.
وعليه نرى أن الشكل الصحيح لجمع الأموال في مثل هذه الاجتماعات هو اتباع الطريقة التسلسلية التالية :
أولاً – الحصول على الموافقة الرسمية من الجهات المختصة قبل جمع الأموال مع ضرورة توضيح طريقة تدفق الأموال وأوجه صرفها وما تبقى منها بشكل واضح ويتميز بالشفافية.
ثانياً – مراعاة الحالة المادية لجميع الأفراد المشاركين في الاجتماع وعدم إرهاق الناس مادياً، ولا تُطلب الأموال إلا بعد أن يتم التأكد من أنها سوف تعود بالفائدة ولمصلحة الجميع.
ثالثاً- أن تكون هذه الاجتماعات ذو مغزى مفيد لأفرادها مثل دعم الفقراء والمحتاجين أو دعم زواج الشباب وغير ذلك مما يعود بالنفع على الجميع.
رابعاً- أن تخلو هذه الاجتماعات من الولائم الكبيرة التي تنحو منحى الإسراف في الطعام والبذخ في ذلك.
خامساً- أن تكون هذه الاجتماعات بتنظيم متقن مع الابتعاد عن نشر وقائع الاجتماع في وسائل التواصل الاجتماعي الذي ربما يكثر فيه المهاترات والفخر الذي ليس في محله والنعرات القبيلية أو المناطقية.
لذلك فأنه من أجل العقل والمنطق ومن أجل الالتزام بالأنظمة والتعليمات نرى العزوف عن الاجتماعات التي لا تكون بطريقة نظامية وتكون فيها الصورة غير واضحة ولا تهدف لمصلحة أفرادها والبعد عن مثل هذه الاجتماعات التي تخالف النظام وتخالف توجيهات ولي الأمر وذلك من المنطلق السامي للآية الكريمة (أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ).
غازي عماش