قال رئيس لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد النائب حمد العليان إن اللجنة ستنظم يوم الخميس المقبل مؤتمرا بعنوان تحديات التعليم في الكويت وسبل النهوض به، وذلك للوقوف على أسباب تدهور التعليم وكيفية تطويره.

وقال العليان في تصريح صحفي إن المؤتمر الذي سيعقد في مسرح مجلس الأمة الساعة العاشرة صباحا سيكون عبارة عن حوار مفتوح لجميع المختصين بالشأن التعليمي.

الطائرة الـ40 من الجسر الجوي الكويتي لإغاثة غزة تقلع محملة بـ 40 طناً من المساعدات منذ ساعة «الهيئة الخيرية» تفتتح قرية «كويت الخير» للنازحين في تعز باليمن منذ 10 ساعات

وأوضح أن المؤتمر يأتي في إطار استعدادات اللجنة للجلسة الخاصة بقوانين التعليم وتطويره يوم 30 أبريل المقبل، مشيرا إلى أن اللجنة تسعى لأن تكون في جاهزية كاملة من حيث التقارير والقوانين كي تكون هذه الجلسة مثمرة وتحقق الهدف منها.

وأضاف أن اللجنة عقدت العديد من الاجتماعات لإنجاز كل القوانين والتقارير المدرجة على جدول أعمالها والتي ترغب في رفعها إلى مجلس الأمة والانتهاء من مراجعتها مراجعة نهائية كاملة.

وبين أن اللجنة عقدت خلال الفترة الماضية عددا من الاجتماعات مع الجهات الحكومية مثل وزارة التربية ووزارة التعليم العالي وجهاز الاعتماد الاكاديمي ومجلس الجامعات الخاصة والجامعات الحكومية والكثير من الجهات المرتبطة بالتعليم، مضيفا إنه تزامن مع هذه الاجتماعات الزيارة التي قام بها أعضاء اللجنة لدولة قطر للاطلاع على التجربة القطرية عن قرب والاستماع للقائمين عليها.

وأشار إلى أن الدعوة للمؤتمر ستكون عامة لكل المختصين والمهتمين والناشطين في المجال التعليمي وأصحاب الميدان التربوي، وكذلك المسؤولين في وزارة التربية والجهات المختصة.

وقال إن أعضاء اللجنة سيكونون موجودين في هذا المؤتمر، وذلك من أجل الاستماع إلى هموم المختصين في هذا المجال، ومعرفة رؤاهم عن أسباب تدهور التعليم في الكويت وسبل النهوض به وأفكارهم لتطوير التعليم في الكويت.

وبين أن هذا اللقاء يهدف إلى فتح المجال لأكبر عدد وشريحة ممكنة من أصحاب الاختصاص لعرض أفكارهم، مشيرا إلى أن اللجنة ستسجل كل ما لديهم من أفكار ومقترحات لتكون تحت نظر اللجنة عند إعداد برنامجها الذي سوف يتم تقديمه في الجلسة المخصصة للتعليم في أبريل المقبل.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: أن اللجنة

إقرأ أيضاً:

أوقاف الفيوم تنظم ندوات علمية بعنوان "دروس من الهجرة النبوية"

نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات برنامج مجالس العلم والذكر، بالتعاون مع الأزهر الشريف تحت عنوان "دروس من الهجرة النبوية".

يأتي ذلك في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به مديرية أوقاف الفيوم، وضمن التعاون المشترك بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية.

أوقاف الفيوم تنظم 200 ندوة علمية ضمن مجالس العلم والذكر 

أقيمت فعاليات "مجالس العلم والذكر"، برعاية الإمام الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة المميزين، وذلك تحت عنوان "دروس من الهجرة النبوية" بعدد من المساجد الكبرى بادارات الأوقاف الفرعية، ضمن مجالس العلم والذكر. 

وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن المتأمل في الهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة يستنبط منها دروسًا عظيمة وفوائد جمة، من أهمها ضرورة الأخذ بالأسباب، فالأخذ بالأسباب سنة كونية، حيث جعل الحق سبحانه لكل شيء سببًا، كما أنه عبادة إيمانية، فديننا دين التوكل والأخذ بالأسباب والعمل، لا التواكل والضعف والكسل، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "لَوْ أَنَّكُمْ تَتَوَكَّلُونَ عَلَى اللهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ، لَرُزِقْتُمْ كَمَا يُرْزَقُ الطَّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا"، ولذلك اعتنى نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) بالأخذ بالأسباب في الهجرة عناية فائقة، حيث خطط (صلى الله عليه وسلم) للهجرة تخطيطًا واعيًا، واتخذ كل الوسائل التي تعينه على إنجاح مهمته، وفي الوقت ذاته كان قلبه متعلقًا بربه (عز وجل) يدعوه ويستنصره أن يكلل سعيه بالنجاح، فجمعت بذلك الهجرةُ النبويةُ المشرفةُ بين حسن التوكل على الله (عز وجل) وحسن الأخذ بالأسباب.

وأضاف العلماء أن اختيار الهجرة نقطة البداية للتأريخ الإسلامى كان اختيارا دقيقا وذكيا، لأنها ارتبطت بالفكرة، وابتعدت عن الشخص، فكان يمكن اختيار ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم، أو وفاته نقطة بدء للتأريخ الإسلامى، لكنها كانت ستخص شخص الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا تخص مقومات رسالته وهدفها، وهى أن الهجرة كانت وسيلة وليست غاية، فارتبطت بالتمكين للدين، وبناء النموذج للمجتمع الإسلامى وللأمة الإسلامية التى سيؤسس لها، ويشهد عليها الرسول صلى الله عليه وسلم، وسيكون تاريخ المسلمين بعد الهجرة مختلفا تماما عن قبل الهجرة. ويوضح أنه على الرغم من أن الرسول صلى الله عليه وسلم، عاش بعد الهجرة عشر سنوات فقط، فإنها استوفت -تماما- أهداف وأغراض الدعوة، واقعا وتشريعا، وتحققت فيها بدايات عالمية الدعوة الإسلامية وخاتميتها، وصُنع وطن ومكان مستقل للمسلمين، أى أن الهجرة كانت وسيلة لا بديل عنها لتحقيق هذا النموذج المستمر والشاهد لتاريخ الدعوة؛ لأن مكة المكرمة لم تكن صالحة، على مكانتها وشرفها، لبناء هذا النموذج، لأن مدار الحياة فيها كان صراعا وجوديا بين المسلمين والكفار. 

مقالات مشابهة

  • وزارة العمل تنظم ندوة بعنوان "أثر المساواة بين الجنسين على تنمية المجتمع" بالمنيا
  • أوقاف الفيوم تنظم ندوات علمية بعنوان "دروس من الهجرة النبوية"
  • هل بينها العراق؟.. أبرز تحديات الكويت نحو مشروع “الحزام والطريق”
  • فلسطينيو الخارج يعقدون مؤتمرا بإسطنبول عن تداعيات حرب غزة
  • القوات المسلحة تنظم مؤتمراً طبياً بعنوان اليوم العلمى للجينوم
  • العالمي للتسامح يعقد مؤتمراً دولياً في إشبيلية يوليو المقبل
  • القوات المسلحة تنظم مؤتمرًا طبيًا بعنوان "اليوم العلمي للجينوم".. صور
  • القوات المسلحة تنظم مؤتمرًا طبيًا بعنوان "اليوم العلمى للجينوم"
  • القوات المسلحة تنظم مؤتمر طبيا بعنوان "اليوم العلمي للجينوم"
  • القوات المسلحة تنظم مؤتمرا طبيا بعنوان «اليوم العلمي للجينوم»