“الحياة الفطرية” تناقش مشكلة تزايد الصيد والاتجار غير النظامي بالأنواع الفطرية في غرب آسيا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
المناطق_واس
نظم المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية اليوم، ورشة عمل؛ لمناقشة آليات منع الصيد غير النظامي في منطقة شبه الجزيرة العربية والعراق وإيران (منطقة غرب آسيا)، وإعداد خطة عمل إقليمية تتضمن حزمة من التدابير للقضاء على هذه الظاهرة، بمشاركة عددٍ من المسؤولين والخبراء والمختصين بالمنطقة وخارجها.
وجاء تنظيم الورشة التي تمتد لمدة يومين، في ظل تزايد القلق العالمي للدول الأطراف في معاهدة الحفاظ على الأنواع المهاجرة من الكائنات الفطرية من تزايد الصيد والاتجار غير النظامي في الأنواع الفطرية، وأهمية طرح المبادرات العملية التي تكتسب أهمية خاصة لمعالجة هذه المشكلة.
وتأتي الورشة استجابة لما رفعه مكتب معاهدة المحافظة على الأنواع المهاجرة في أبو ظبي إلى المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وبناءً على الدور الريادي للمملكة في تقديمها نموذجاً علمياً لأنظمة الصيد المستدام وتطبيقها، لتأخذ زمام الريادة لهذه المبادرة التي تستهدف معالجة مشكلة تزايد الصيد والاتجار غير النظامي في الأنواع الفطرية ضمن “برنامج البطل للأنواع المهاجرة”، ولتوفير الدعم والإعداد اللازم قبل الاجتماع الـ 14 لمؤتمر الأطراف في المعاهدة، الذي سيعقد خلال الفترة من 17-12 فبراير القادم في مدينة سمرقند (أوزبكستان) تحت شعار: “الطبيعة لا تعرف حدوداً”.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان, أن تنظيم هذه الورشة يهدف لحماية الحياة الفطرية والحفاظ على التنوع الأحيائي واستعادة النظم البيئية وتحقيق الإستراتيجية الوطنية للبيئة وفق مبادرة السعودية الخضراء ومستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد أن اختيار المملكة لاحتضان هذه المبادرة، بصفتها عضواً فاعلاً في معاهدة الحفاظ على الأنواع المهاجرة من الكائنات الفطرية يجسد مكانتها وريادتها العالمية والثقة الدولية في جهودها لتحقيق التنمية البيئية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وهو ما يسهم في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، في ظل حرص المملكة على تطوير وتوحيد الجهود العالمية لحماية الحياة الفطرية والحفاظ على التنوع الأحيائي.
ويستهدف اجتماع فريق عمل المبادرة خلال هذه الورشة لتهيئةَ السُّبل لإنجاح مبادرة منع الصيد والأخذ والإتجار غير النظامي في الكائنات الفطرية في منطقة جنوب غرب آسيا وفق خطة عمل إقليمية يتم التوافق عليها.
يُذكر أن اتفاقية المحافظة على الأنواع الفطرية المهاجرة CMS، معاهدة حكومية دولية أبرمت عام 1979م برعاية برنامج الأمم المتحدة في مدينة بون بألمانيا ودخلت حيز التنفيذ عام 1983م، وهي معاهدة توفر منصة عالمية للحفاظ على الأنواع المهاجرة وموائلها من الكائنات الفطرية، وانضمت المملكة إلى هذه الاتفاقية عام 1410هـ، إضافة إلى عددٍ من الاتفاقيات الأخرى منها: اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع الأحيائي التي صدرت بالبرازيل عام 1992م وانضمت إليها المملكة عام 1422هـ، واتفاقية معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهددة بالانقراض (سايتس) التي انضمت إليها المملكة عام 1416هـ، ويجسد توقيع المملكة على هذه الاتفاقيات وغيرها حرصها على تعزيز التعاون الدولي للحفاظ على الحياة الفطرية وتنوعها الأحيائي، بما يسهم في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحياة الفطرية الکائنات الفطریة الأنواع الفطریة الحیاة الفطریة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
رسميًا.. المملكة تتسلم علم استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية العاشرة “نيوم 2029”
الرياض – هاني البشر تسلمت المملكة العربية السعودية- رسميًا- اليوم الجمعة علم المجلس الأولمبي الاسيوي؛ إيذانًا باستضافتها لدورة الألعاب الآسيوية الشتوية العاشرة (نيوم 2029)، كأول دولة في غرب قارة آسيا تستضيف المحفل الرياضي القاري. جاء ذلك خلال الحفل الختامي لدورة الألعاب الآسيوية الشتوية التاسعة، الذي أقيم اليوم بمركز هاربن الدولي للمؤتمرات والمعارض والرياضة في الصين، بحضور مسؤولين وممثلين عن 45 دولة آسيوية حيث تسلم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية رئيس الوفد السعودي في الدورة؛ العلم الآسيوي، من نائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي السيد تيموثي فوك. وجرى خلال الحفل، الإعلان عن شعار ألعاب نيوم الرسمي، الذي استُلهم، من جبال نيوم التي ترمز إلى القوة والطموح، فيما تعبر الأشكال الديناميكية التي تشكلها الأجسام على الثلج عن الطاقة وحيوية الرياضات الشتوية، ويتصل الحرف “A” بشكل مميز بدورة الألعاب الآسيوية الشتوية والبيئة الجبلية، عاكسًا قوام “حلقات المستقبل” الخاصة بنيوم روح التقدم والابتكار. ورحب سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في تصريح صحفي، بجميع الدول الآسيوية، التي ستتواجد في النسخة من الألعاب الاسيوية الشتوية، واعدًا الجميع بتقديم دورة استثنائية يستمتع بها الجميع في نيوم. وقال سموه:” تشهد المملكة مرحلة انتقالية كبيرة في القطاع الرياضي- بفضل الله سبحانه- ثم من خلال ما يجده القطاع من توجيهات ودعم كريمين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله- وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- الأمر الذي أثمر عن جعل المملكة وجهة مفضلة وموطنًا مثاليًا لكبرى الأحداث والفعاليات الرياضية العالمية والقارية”. وجدّد سمو الرئيس، الشكر والتقدير، للمجلس الأولمبي الاسيوي برئاسة السيد راجا بيندير سينغ، ولكافّة الدول الاسيوية، على ثقة المجتمع الرياضي الاسيوي بالمملكة؛ لتعزيز إثبات قدرتها ومكانتها، كوجهة مفضلة عالميًا وقاريًا، للرياضيين والجماهير على حد سواء. حضر حفل ختام الدورة، رئيس الوزراء الصيني السيد لي تشيانغ، والعديد من الشخصيات الرياضية العالمية.