بغداد اليوم - متابعة

قضت المحكمة العامة في العاصمة الإيرانية طهران، اليوم الاثنين (15 كانون الثاني 2024)، بإلزام الولايات المتحدة دفع مبلغ مالي قدره ملياري و662 مليون دولار لعوائل ضحايا هجوم انتحاري وقع جنوب شرق البلاد عام 2010.

وذكر بيان للمحكمة حصلت وكالة أنباء "بغداد اليوم" على نسخة منه، إنه "في أعقاب الدعوى القضائية التي رفعها 93 من المصابين والورثة والناجين من الهجوم الانتحاري الذي وقع بمدينة شابهار (جنوب شرق إيران) عام 2009 ضد الحكومة الأمريكية، تم تشكيل المحكمة الابتدائية لهذه القضية في الفرع 55 من محكمة طهران العامة والقانونية برئاسة القاضي حسين زاده وأصدر حكماً على الحكومة الأمريكية في هذه القضية".

وأضاف، البيان إنه "في هذه القضية، حكم على المدعى عليه بدفع مبلغ إجمالي قدره 2 مليار و662 مليون دولار، بعد إدانته الولايات المتحدة بدعم الانتحاريين من جماعة جند الله الإرهابية".

وتعرض العشرات من الإيرانيين الذين كانوا يحيون اليوم التاسع من محرم الحرام بمدينة شابهار إلى هجوم انتحاري في 15 من ديسمبر 2010.

وأسفر الهجوم وفق الاحصائيات الرسمية الإيرانية عن مقتل 39 شخصاً وإصابة 70 آخرين بجروح.

وكانت جماعة جند الله البلوشية الإيرانية المعارضة أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى أن هذا الهجوم جاء رداً على اختطاف زعيمها "عبد الملك ريغي" خارج الأراضي الإيرانية ونقله إلى طهران وإعدامه في 20 من يونيو/حزيران 2010.

وفي 23 من فبراير/شباط 2010، أفادت الإذاعة الحكومية الإيرانية، نقلاً عن العلاقات العامة بوزارة الاستخبارات، أن عناصر هذه الوزارة اعتقلوا عبد المجيد ريغني الملقب بـ"عبد الملك ريغي"، للقاء ريتشارد هولبروك، ممثل الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما الخاص لشؤون أفغانستان، الذي كان في قيرغيزستان، وذهب من أفغانستان إلى دبي، ومن دبي إلى بيشكيك عاصمة جمهورية قيرغيزستان وتم اختطافه.



المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

محكمة سويدية تقضي بتغريم حارق المصحف 358 دولارًا

أدانت محكمة سويدية، يوم الإثنين، المتطرف سلوان نجم بتهمة ارتكاب جرائم كراهية، وذلك بعد أن أقدم على حرق نسخ من المصحف الكريم علنًا في عام 2023. وقضت المحكمة بحبسه مع وقف التنفيذ، إلى جانب تغريمه 4 آلاف كرونة سويدية (حوالي 358 دولارًا). 

وأوضحت المحكمة أن نجم تخطى حدود النقد المقبول للأديان، حيث أدلى بتصريحات مسيئة ضد المسلمين، كما أساء إلى المصحف بطرق متعددة.

هذه الحوادث أدت إلى موجة من الغضب والاضطرابات في دول إسلامية تجاه السويد. وكان زميل نجم، الناشط العراقي سلوان موميكا، قد قُتل بالرصاص في الأسبوع الماضي، في اليوم ذاته الذي كان من المقرر فيه إصدار الحكم بشأن قضيته المتعلقة بحرق المصحف. 

ولم تكشف السلطات السويدية عن أي مشتبه بهم في مقتل موميكا، رغم أنها ألقت القبض على خمسة أشخاص قبل أن تفرج عنهم.

أثار حرق المصحف في السويد عام 2023 جدلاً واسعًا حول التوازن بين حرية التعبير وحماية الأديان، خصوصًا في أوروبا. وبينما أكدت المحكمة أن السويد تضمن حقوق حرية التعبير، فإنها أشارت إلى أن الأديان يجب أن تتحمل أحيانًا بعض الإهانات. إلا أن أفعال نجم وموميكا اعتبرت تجاوزًا للحدود المقبولة.

 وذكرت المحكمة أن القرآن لا يحظى بحماية خاصة كونه كتابًا مقدسًا، لكنها أشارت إلى أن حرقه قد يشكل جريمة كراهية في بعض الحالات.

من جانبه، أعلن محامي نجم عزمه على استئناف الحكم، مشيرًا إلى أن موكله يعتبر تصريحاته ضمن نطاق حرية التعبير التي تتيح نقد الأديان.

مقالات مشابهة

  • مأزق إيران مع دونالد ترامب
  • وثيقة سرية تكشف خفايا وكواليس هجوم 7 أكتوبر
  • ترامب يوقع على انسحاب أمريكا من مجلس حقوق الإنسان وأونروا .. ومذكرة بشأن إيران
  • ترامب يوقع اليوم مذكرة لاستعادة أقصى قدر من الضغط على إيران
  • محكمة سويدية تقضي بتغريم حارق المصحف 358 دولارًا
  • هجوم بمسيرة على حقل غاز تديره شركة إماراتية بكردستان العراق
  • المشهداني من طهران: إيران سند قوي جداً للعراق
  • واشنطن تجمد ملياري دولار من أموال روسيا المخصصة لمحطة “أكويو” النووية التركية
  • هجوم يستهدف حقلاً للغاز شمالي العراق
  • مقتل 4 من أفراد الأمن في كمين شمال غرب باكستان