شراكة بين "مصر للمعلوماتية" ومعرض الكتاب لدعم المعرفة ومواجهة التحديات
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
عقدت جامعة مصر للمعلوماتية، ومعرض القاهرة الدولي للكتاب، اتفاقية شراكة استراتيجية، لتعزيز سبل التنسيق في المجالات التكنولوجية والمعرفية والذكاء الاصطناعي، بما يحقق أهدافهما المشتركة في دعم الثقافة والأدب والحفاظ على الملكية الفكرية بما يخدم القائمين على المنظومة والمجتمع.
وأعربت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، عن سعادتها بالتعاون مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الحالية.
وأوضحت الدكتورة ريم بهجت، أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية وبين الجهات القائمة على المعرفة وصناعة الثقافة والأدب، وهو ما سوف ينتج عنه الخروج بمنتجات علمية وحلول تكنولوجية بالغة الدقة والأهمية لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية للقطاعات التقليدية.
وأشاد الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، بجهود جامعة مصر للمعلوماتية، وبمستوى وفاعلياتها المتقدمة وتخصاصتها الحديثة والتي جعلتها مرجعاً رئيسياً في منظومة الرقمنة والعلوم الجديدة، قائلاً:" إن هذه الشراكة بين معرض الكتاب وجامعة مصر للمعلوماتية سوف تعزز علاقات التعاون فيما بيننا، وذلك انطلاقاً من الإيمان بأهمية القدرة على استشراف المستقبل وتحدياته والعمل على إيجاد حلول لها".
وأضاف بهي الدين:" تأتي هذه الشراكة في الوقت الذي نواصل فيه التوسع مع الحفاظ على قيمة ومكانة معرض القاهرة الدولي للكتاب كونه أقدم وأكبر معرض سنوي متخصص في الشرق الأوسط والوطن العربي، وهو ما يجعلنا دائما نعمل على تعزيز جهود تبادل المعارف والخبرات بهدف الحفاظ على ريادة الدولة المصرية في هذا الأمر.
جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات والميكاترونكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر للمعلوماتية معرض القاهرة الدولي للكتاب الذكاء الاصطناعي الملكية الفكرية جامعة مصر للمعلوماتية ريم بهجت جامعة مصر للمعلوماتیة
إقرأ أيضاً:
ديوان "كانت هنا امرأة" جديد دار فهرس في معرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصدر قريبًا عن دار فهرس للنشر والتوزيع، ديوان "كانت هنا امرأة.. مما روى الملح للماء"، للشاعر محمد الجابري، وهو الديوان الثالث في مسيرته الإبداعية، ومن المقرر أن يُشارك الديوان ضمن إصدارات الدار في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.
ويقول الشاعر محمد الجابري عن الديوان: "كانت هنا امرأة"، ديوان شعر بالفصحى قصائده تجتمع كلها على ثلاث محاور "المرأة، الملح، الماضي".
الشاعر محمد الجابري
وأضاف الجاري لـ"البوابة نيوز"، المرأة حقيقةً ومجازا والملح مجازا فقط فنجد التصوير الأنثوى شاخص في كل مواضيع الديوان فمثلا قصيدة "غزّية العينين" هي قصيدة تطرح القضية الفلسطينية من خلال المرأة.
بالإضافة للقصائد المكتوبة لغير المرأة كقصيدة "مما روت الغزالة عن أنس"، تم تضفير المرأة في سياقها داخليا.
ويواصل: أما قصيدة "نحن الرجال" وهي غير مكتوبة للمرأة أيضًا ولكنها تطرح تساؤلات وتعبر من مشاعر الرجال أنفسهم تجاه المرأة.
ويشير المؤلف إلى أن الملح موجود لفظًا في أغلب القصائد ولكن تختلف دلالته من قصيدة لأخرى وبشكلٍ عام فهو تعبير عن الجرح والألم والوجع والظلم والكثير من المشاعر السلبية.
ويواصل "الجابري": كلمة "كانت" بمثابة استدعاء للماضي وشعور الفقد والحنين والذكريات وهو محور واضح جدا بطول قصائد الديوان فنجد ان أغلب القصائد تتحدث عن تجربةٍ قديمة مثل قصيدة "عن قُبلةٍ قديمة".
ويختتم بقوله، الديوان برغم الاشتراك الواضح بين جميع قصائده فيما يخص المحاور سالفة الذكر المرأة والملح والماضي إلا أن كل قصيدة لها موضوع شعوري مختلف تماما عن غيرها.