“بلومبيرغ”: قطر توقف مؤقتا نقل الغاز الطبيعي المسال عبر “المندب”
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
#سواليف
أفادت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، بتوقف دولة قطر “بصورة مؤقتة” عن نقل الغاز الطبيعي المسال عبر مضيق باب المندب، ويأتي ذلك وسط التصعيد العسكري الذي تشهده منطقة البحر الأحمر.
وبحسب بيانات تتبع السفن التي جمعتها “بلومبيرغ”، فإن ما لا يقل عن 5 ناقلات للغاز الطبيعي المسال تديرها قطر، توقفت وهي في طريقها نحو الممر المائي الحيوي في الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، منذ يوم الجمعة الفائت.
وبذلك توقفت 3 ناقلات قبالة سواحل عمان، فيما توقفت واحدة في البحر الأحمر، وناقلة أخرى توقفت في البحر المتوسط بالقرب من قناة السويس.
مقالات ذات صلةوإلى الآن لم يصدر من السلطات القطرية أي تعليق بشأن عملياتها المتعلقة بنقل الغاز الطبيعي المسال إلى عملائها.
ومن المعروف أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وباب المندب دفعت دولا غربية على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، إلى نشر بوارج وسفن حربية في منطقة البحر الأحمر.
ولذلك شكلت واشنطن تحالفا بحريا دوليا لحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية حمل تسمية “حارس الازدهار”.
وفجر اليوم الاثنين، أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتكوم) أنها أسقطت، عصر الأحد، صاروخ كروز أُطلق من منطقة تخضع لسيطرة الحوثيين في اليمن، باتجاه مدمرة أمريكية في جنوب البحر الأحمر، دون وقوع أضرار أو إصابات.
ويأتي ذلك في إطار دعم الحوثيين لحركة حماس التي تخوض حربا ضد إسرائيل، منذ 7 أكتوبر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطبیعی المسال البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إعادة رسم خريطة تجارة غاز البترول المسال
رغمت الرسوم الجمركية المرتفعة على الواردات الأمريكية المشترين الصينيين على إيجاد بدائل من منطقة الشرق الأوسط لتحل محل الشحنات الأمريكية، بينما تتجه الشحنات الأمريكية إلى أوروبا وأماكن أخرى في آسيا.
فمن المتوقع أن يؤدي هذا التغيير إلى انخفاض أسعار المنتجات الثانوية للغاز الصخري الزيتي والطلب عليها والإضرار بأرباح منتجي الغاز الصخري الأمريكيين وشركات البتروكيماويات الصينية وزيادة الإقبال على بدائل مثل النافتا.
لاسيما انه سيفيد هذا الموردين من الشرق الأوسط، الذين يعتمد عليهم المستوردون الصينيون كبدائل، فضلاً عن مشتري غاز البترول المسال الذين ينتهزون الفرص في آسيا في أسواق مثل اليابان والهند ويستغلون انخفاض أسعار المنتج.
اذ تعد سوائل الغاز الطبيعي، البروبان والإيثان والبيوتان، أحدث منتجات الطاقة التي وقعت تحت وطأة الحرب التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم.
ومن جانب أخر, أوقفت الصين بالفعل وارداتها من النفط الخام والغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.
بينما يحتاج منتجو النفط والغاز الأمريكيون إلى الصين لشراء سوائل الغاز الطبيعي المسال، إذ يتجاوز العرض المحلي الطلب، ويمكن أن يلحق تضخم مخزونات هذه المنتجات الضرر بشركات حفر النفط الصخري التي تواجه بالفعل تحديات حادة في النمو.
حيث أصبحت شركات البتروكيماويات الصينية، التي تعتمد على إمدادات الغاز الطبيعي المسال والإيثان الوفيرة من الولايات المتحدة كمواد خام، من أقل الشركات تكلفة على مستوى العالم.
كلمات دالة:البتروكيماويات الصينيةسوائل الغاز الطبيعيالبيوتانالولايات المتحدةالإيثانالصينالحرب التجاريةمنتجات الطاقةآسياالرسوم الجمركية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن