أمير عبداللهيان: العالم يشهد أن حماس حطمت الهيكلية السياسية والأمنية لإسرائيل
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أكد وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان، أهمية إعادة معرفة بيئة نشاط جبهة المقاومة، وكيف أن حماس جعلت الهيكلية السياسية والأمنية لإسرائيل وحالتها النفسية تنهار في 7 أكتوبر.
وقدم أمير عبداللهيان خلال اجتماع ممثلي الولي الفقيه وأئمة الجمعة، في جميع أنحاء البلاد، تقريرا عن آخر المستجدات على صعيد السياسة الخارجية والساحة الدولية، مع التركيز على دور "محور المقاومة" في منطقة غرب آسيا.
وأشار الوزير إلى أهمية إعادة معرفة بيئة نشاط جبهة المقاومة وشرح أوضاع مختلف الناشطين الدوليين. وأضاف: "في العالم المعقد الذي تلعب فيه المقاومة دورا اليوم، شهد العالم أن أحد فصائل المقاومة التحررية أي حماس، كيف جعلت الهيكلية السياسية والأمنية لكيان الاحتلال وحالته النفسية تنهار في عملية السابع من أكتوبر".
"طوفان الأقصى" عملية مناهضة للاحتلال
وأشار أمير عبداللهيان، إلى طبيعة عملية "طوفان الأقصى" كعملية مناهضة للاحتلال من قبل حركة تحرير ضد كيان احتلال غير شرعي. بحسب ما نقلته وكالة أنباء "تسنيم".
وأردف قائلا: "حاولت أمريكا والكيان الصهيوني وبعض الدول الغربية تقديم عملية 7 أكتوبر على أنها عمل إرهابي، إلا أن تلك المحاولات فقدت لونها بفضل دبلوماسية المقاومة البناءة".
إقرأ المزيدوتابع في تقريره: "خلال 100 يوم من القصف المتواصل، لم يتمكن الكيان الصهيوني من تحقيق أي من أهدافه المعلنة رغم قتله أكثر من 25 ألف مواطن، خاصة النساء والأطفال الفلسطينيين".
الدعم الأمريكي الواسع خطأ كبير
واعتبر أمير عبداللهيان الدعم الأمريكي الواسع "للكيان الصهيوني" خطأ كبيرا من جانب الولايات المتحدة، واختتم في هذا الجانب: "إن الكيان الإسرائيلي وداعميه كانوا يظنون أنهم قادرون على القضاء على حماس في فترة قصيرة، حيث كانت هذه الحسابات خاطئة تماما".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا اطفال الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حسين أمير عبد اللهيان سرايا القدس طهران طوفان الأقصى قطاع غزة نساء هجمات إسرائيلية وفيات أمیر عبداللهیان
إقرأ أيضاً:
هل وافقت المقاومة على نزع سلاحها ؟ .. قيادي فيها يوضح
#سواليف
كشف #قيادي في #المقاومة_الفلسطينية أهم نقاط الرؤية التي قدّمتها حركة #حماس لوقف دائم لإطلاق النار في #غزة و #تبادل_الأسرى مع #الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح القيادي الفلسطيني، اليوم السبت، أنّ الرؤية تتضمّن الاتفاق على #صفقة_تبادل_شاملة للأسرى بين الطرفين، على أن تكون رزمة واحدة تشمل وقفاً دائماً لإطلاق النار، #انسحاب قوات #الاحتلال من كامل قطاع غزة، بدء #عملية_إعادة_الإعمار، و #رفع_الحصار المفروض على القطاع.
كما أشار إلى أنّ الرؤية تتضمّن تشكيل لجنة محلية من مستقلّين وتكنوقراط لإدارة شؤون غزة بكامل الصلاحيات والمهام، مع الاستعداد للانخراط في توافق وطني يستند إلى الاتفاقيات السابقة بين الفصائل، وآخرها اتفاق بكين.
مقالات ذات صلةوأكد القيادي ، أن حماس، مستعدة لوقف إطلاق نار طويل الأمد يمتد لخمس سنوات، بضمانات إقليمية ودولية، مشدداً على أن تنفيذ الاتفاق سيبدأ فور التوصل إلى إطار واضح، بحيث تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 2 آذار/مارس الماضي (أي انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان فيها قبل استئناف العدوان).
وأوضح أيضاً أنه فور الاتفاق، ستتوقّف العمليات العسكرية وينسحب الاحتلال وتدخل المساعدات الإنسانية إلى القطاع وفق البروتوكول الإنساني، بينما ستُعهد إدارة غزة إلى لجنة الإسناد المجتمعي، وفقاً للمقترح المصري.
واليوم، وصول وفد حركة حماس برئاسة رئيس المجلس القيادي للحركة محمد درويش إلى العاصمة المصرية القاهرة، حيث بدأ الوفد لقاءاته مع المسؤولين المصريين لبحث رؤية الحركة لوقف وإنهاء الحرب وتبادل الأسرى، “على قاعدة الصفقة الشاملة بما يتضمن الانسحاب الكامل والإعمار”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي، قد قدّم مقترحاً في وقت سابق، لا يضمن وقف إطلاق النار الدائم، ويعمل على سحب ورقة الأسرى من يد حماس بشكلٍ تدريجي، وفق ما أكد قيادي في المقاومة، ولا يتضمّن الانسحاب الكلي من القطاع.