أعلن خبراء معهد الجيوفيزياء التطبيقية بموسكو عن حدوث ثلاثة توهجات قوية على الشمس يوم الأحد 16 يوليو .
ويشير خبراء المعهد إلى أن واحدا من التوهجات الثلاثة تسبب بعطل الاتصالات اللاسلكية، ويتوقعون حدوث توهجات أقوى.
وجاء في بيان المعهد "سجل في الساعة 11.
ويضيف بيان المعهد، ورصد في الساعة 18.08 بتوقيت موسكو توهج М1.8 تبعه توهج ثالث М4.0 في الساعة 20.46 بتوقيت موسكو.
ووفقا لتوقعات الطقس الفضائي 16-17 "يتوقع حدوث توهجات من فئة X بما فيها البروتونية.
وكما هو معروف، يمكن أن تسبب التوهجات الشمسية عواصف مغناطيسية على الأرض، يمكن ان تؤدي بدورها إلى اضطراب في عمل أنظمة الطاقة، وأن تؤثر كذلك في طرق هجرة الطيور والحيوانات. بالإضافة إلى ذلك، تسبب العواصف الشديدة اضطرابات في أنظمة الاتصالات والملاحة على الموجات القصيرة ، فضلا عن انخفاض الجهد في الشبكات الصناعية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الارض الشمس
إقرأ أيضاً:
البحوث الفلكية تكشف حقيقة زلزال ضرب منطقة المعادي والبساتين
تزايدت الاستفسارات حول حقيقة الزلزال الذي ضرب منطقة المعادي والبساتين، إذ انتشرت منشورات على صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تشير إلى شعور المواطنين بحدوث زلزال قبل أقل من ساعة. فما هي الحقيقة وراء ذلك؟
زلزال المعادي
وكشف الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، عن سبب شعور سكان المعادي والبساتين بهزة أرضية وما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح رابح أن السبب يعود إلى أعمال إنشائية قرب منطقة البساتين، مما أدى إلى حدوث هزة بقوة 1.9.
زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب محافظة خراسان الإيرانية
وأكد رئيس المعهد في تصريحات له على أن الشبكة القومية للزلازل تضم أكثر من 70 محطة تم اختيار مواقعها بعناية بناءً على التاريخ الزلزالي لمصر، مما يجعل من المستحيل حدوث أي زلزال دون تسجيله، حتى لو كانت قوته أقل من الصفر. وتُعد هذه الشبكة من بين الأحدث عالميًا، حيث تُعتبر مصر من أوائل الدول في هذا المجال، مع تاريخ زلزالي يمتد لأكثر من 5 آلاف سنة.
زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب مقاطعة تراباني الإيطالية
وبالنسبة لوضع مصر بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، أشار رابح إلى أن مصر بعيدة عن الأحزمة الزلزالية المعروفة، ولكن قربها من مناطق نشطة زلزالياً مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلها تتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوة، مؤكدا أن مرونة المجتمع المصري في مواجهة الصدمات تلعب دورًا حاسمًا في تقليل الخسائر الناتجة.