بغداد اليوم -  بغداد

أكد الباحث في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، اليوم الاثنين (15 كانون الثاني 2024) ان جلسة انتخاب رئيس البرلمان الأخيرة كشفت حجم الخلافات ما بين قوى الاطار التنسيقي.

وقال الحكيم، في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الاطار التنسيقي يشهد خلافات وانقسامات منذ فترة طويلة، لكن دائما قادة وأعضاء هذا الاطار ينفون ذلك، لكن ما حصل في جلسة انتخاب رئيس البرلمان الأخيرة كشفت حجم الخلافات والانقسامات ما بين قوى الاطار التنسيقي، حيث وصل الامر الى التخوين وغيرها من الاتهامات".

وأضاف ان "ما حصل من الخلافات والانقسامات يؤكد ان ما يجمع الكتل والأحزاب ضمن الاطار التنسيقي هو المصالح السياسية والشخصية، ونعتقد ان وضع الاطار التنسيقي اصبح اكثر هشاشة بعد جلسة انتخاب رئيس البرلمان الأخيرة".

ورفع مجلس النواب، الاحد (14 كانون الثاني 2024) جلسته دون انتخاب رئيس جديد للبرلمان، فيما قدم عرضا للتصويت على اضافة فقرة تعديلات ضمن النظام الداخلي للمجلس.

وادرج التصويت على اعادة هيئة رئاسة مجلس النواب كما كانت سابقا بدل الرئيس حسب ما عدله الحلبوسي، ما تسبب بخلافات ومشادات كلامية، رفعت على اثرها الجلسة دون انتخاب الرئيس الجديد.

وخصصت الجلسة لانتخاب رئيسا لمجلس النواب، حيث ذهب المجلس الى جولة ثانية لانتخاب رئيس البرلمان بعد ان انتهت الجولة الاولى دون حصول احد من المرشحين على العدد الكافي من الاصوات او الاغلبية المطلقة، للفوز بمقعد رئيس المجلس.

ويتطلب المرشح الحصول على الاغلبية المطلقة اي 165 صوتا، للحصول على مقعد رئيس البرلمان، ما اضطر البرلمان للذهاب الى جولة تصويت ثانية محصورة بين اعلى مرشحين حصلا على اعلى عدد من الاصوات في الجولة الاولى.

ومنتصف تشرين الثاني الماضي، أنهت المحكمة الاتحادية العليا، رئاسة محمد الحلبوسي، بناء على دعوى "تزوير" تقدم بها أحد النواب.

وعلى إثر الحكم، قررت رئاسة مجلس النواب إنهاء عضوية رئيس المجلس محمد الحلبوسي بشكل رسمي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: جلسة انتخاب رئیس البرلمان الاطار التنسیقی

إقرأ أيضاً:

رئاسة وزراء الاحتلال: قرار الإفراج عن الأسرى جاء بعد جلسة المحكمة العليا

ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن رئاسة الوزراء بالكيان المحتل، اليوم الاثنين، أن قرار الإفراج عن الأسرى جاء بعد جلسة المحكمة العليا حول ظروف الاعتقال في سجن «سدية تيمان».

ومن جانبه، علق أفيجدور ليبرمان، رئيس حزب «إسرائيل بيتنا»، قائلًا: أعارض بشدة قرار الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء الطبي واعتبرها «سقطة أخلاقية وأمنية».

وفي السياق ذاته، أفاد بيني جانتس، رئيس أركان جيش الاحتلال السابق، بأن حكومة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال لا تستحق إدارة الحرب وعليها الاستقالة ومن اتخذ قرار الإفراج عن أبو سلمية يجب أن يقال فورًا.

يذكر أن، مدير مجمع الشفاء الطبي، محمد أبو سلمية أكد، قال إن هناك عددًا من الكوادر الطبية التي قام الاحتلال الإسرائيلي باعتقالهم استشهدوا في السجون، مشددًا على أن أوضاع الأسرى لدى الاحتلال الإسرائيلي كارثية.

وأشار أبو سليمة، إلى استشهاد عدد من الكوادر الطبية التي سبق للاحتلال اعتقالهم، مؤكدًا تعرضه لكسور وجروح أثناء فترة اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، متابعا: تركنا خلفنا آلاف الأسرى يذوقون عذابات الاحتــلال خلف القضبان، وجميع الأسرى فقدوا نسبة كبيرة من أوزانهم في سجون الاحـتلال وبعضهم تعرض لبتر في أحد الأطراف نتيجة التعذيب، وبعض الأسرى لا ياكلون إلا رغيف خبز واحد يوميا فقط لمدة شهور.

اقرأ أيضاًمصدر عسكري إسرائيلي: مجمع الشفاء الطبي لن يعود للعمل مرة أخرى

الاحتلال يقصف الطابق العلوي من المبنى الرئيسي لمجمع الشفاء الطبي بغزة

الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال تعمد إلحاق الأضرار بمرافق مجمع الشفاء الطبي في غزة

مقالات مشابهة

  • خلف للنواب: لنحضر الى المجلس ولا نخرج منه الا بإعلان اسم الرئيس العتيد
  • عاجل - صباح مشالي أول سيدة تتولى منصب نائب وزير الكهرباء..تعرف عليها
  • تعرف على مصير مقعد عضو البرلمان حال اختياره بالحكومة الجديدة
  • عاجل| مجلس النواب يحدد الإثنين المقبل لانعقاد جلسة إلقاء بيان الحكومة الجديدة
  • عاجل:- مصدر برلماني يكشف موعد إلقاء بيان الحكومة
  • نظمها الدستور المصري.. أدوات رقابة البرلمان على الحكومة
  • نائب يرجّح عقد جلسة انتخاب رئيس البرلمان بداية الفصل التشريعي الجديد
  • عاجل- في خلال ساعات.. إعلان التشكيل الوزاري الجديد.. أسماء مفاجئة وبرنامج طموح ينتظر ثقة البرلمان
  • رئاسة وزراء الاحتلال: قرار الإفراج عن الأسرى جاء بعد جلسة المحكمة العليا
  • رئيس البرلمان النمساوي: استمرار عمل الائتلاف الحكومي رغم الخلافات السياسية