كشف عمرو خطاب المتحدث الرسمي باسم وزارة الإسكان، تفاصيل تسليم أول 3 أبراج ضمن منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية، مشددًا على أن كيانا كبيرا يدير الـ3 أبراج ويعمل على جذب الاستثمارات العالمية والمحلية.

وقال خطاب في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامي مصطفى كفافي: «العاصمة الإدارية الجديدة أهم مشروع تم في مصر على مدار السنوات الثمانية الماضية، وهو درة التاج للمشروعات ويضع الدولة المصرية على خريطة الاستثمارات العالمية ومقار الشركات الدولية الكبرى».

وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الإسكان: «هذا النوع من الاستثمارات يحتاج إلى نوع خاص من المعمار، وهذا ما شهدناه أمس، حيث إنه ذو طابع حديث يحقق بنية ذكية مستدامة تخدم رجال الأعمال والشركات العملاقة وتخلق فرص عمل حديثة».

وتابع: «سيكون هناك كيانا ضخما يدير المشروع ويشغله ويسوق له على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، وهو ما يتيح فرص عمل واستثمار كبيرة جدا، والعاصمة بها فرص سكنية مميزة».

واستكمل المتحدث باسم وزارة الإسكان: « هناك 5 أبراج سكنية جارِ العمل فيهم، بالإضافة إلى 4 أبراج وبرج أيقوني بهم فنادق بواقع فندقين على النيل تديرهما كبرى شركات الفنادق في العالم».

اقرأ أيضاً«التعليم»: انتظام امتحانات نصف العام 2024 في مدارس التكنولوجيا التطبيقية

عضو بتجارية الإسماعيلية: السياحة الشتوية مصدر هام للاقتصاد القومي

تقديم خدمات طبية وبيطرية وتوعوية للمواطنين بالمجان في قافلة سكانية متكاملة بدلنجات البحيرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أبراج العاصمة الإدارية الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الاستثمارات المحلية العاصمة الإدارية عمرو خطاب وزارة الإسكان

إقرأ أيضاً:

بريطانيا مستعدة لتركيب أبراج للرقابة بديلة للمواقع المحتلة جنوب لبنان

كتب محمد شفير في" الشرق الاوسط": يترقب لبنان الرسمي ما ستؤول إليه الوعود الأميركية بالضغط على إسرائيل لإلزامها بالانسحاب من المواقع التي ما زالت تحتلها، والتي تُشكل خرقاً لوقف النار. ورغم أن أركان الدولة لديهم اقتناع بأن احتفاظ إسرائيل بهذه المواقع لا يرتبط بضرورات أمنية لطمأنة المستوطنين بشأن عودتهم إلى المستوطنات الواقعة في الشمال الإسرائيلي، بحيث تبقى في منأى عن تهديدات «حزب الله»، فإن هذا الاحتفاظ يعود إلى «كمائن» سياسية تستخدمها إسرائيل لربط انسحابها من هذه المواقع بنزع سلاح الحزب تطبيقاً للقرار «1559». وتتحصن إسرائيل، كما يقول مصدر سياسي بارز لـ«الشرق الأوسط»، بضوء أخضر أميركي يشترط وضع آلية للتخلص من سلاح الحزب الثقيل، بدءاً من شمال الليطاني، ليشمل لاحقاً جميع الأراضي اللبنانية، في مسعى لحصر احتكار السلاح بالدولة، كما تعهد رئيس الجمهورية جوزيف عون في خطاب القسم.

فالوعود الأميركية، وفق المصدر السياسي، تبقى حبراً على ورق، ولن تأخذ طريقها إلى التنفيذ ما دامت واشنطن تتفهم وجهة نظر إسرائيل بتطبيق القرار «1701» بكل مندرجاته، ولا تؤيد دعوة باريس بأن تُخلي إسرائيل المواقع التي تحتلها، على أن تحل مكان جيشها الموجود فيها قوة مشتركة من قوات الطوارئ الدولية المؤقتة «يونيفيل»، والجيش اللبناني تحت إشراف هيئة الرقابة المكلفة وقف النار؛ تمهيداً للشروع في تنفيذ القرار الدولي ببسط سلطة الدولة على كل أراضيها.
وفي هذا السياق، كشف المصدر نفسه أن الحكومة البريطانية دخلت على خط الاتصالات في محاولة لإيجاد حل يؤدي إلى إقناع إسرائيل بالتخلي عن المواقع، واقترحت بأن تتولَّى تركيب أبراج للرقابة أسوة بتلك الأبراج التي أقامتها في عدد من النقاط الواقعة في السلسلة الشرقية قبالة الأراضي السورية، لمساعدة الدولة اللبنانية على وقف التهريب بين البلدين عبر المعابر غير الشرعية، وضبط محاولات الدخول خلسة من وإلى سوريا.
وقال إن تركيب أبراج الرقابة يأخذ في عين الاعتبار بأن توضع في المواقع التي تحتلها إسرائيل، على أن تتولَّى تشغيلها وإدارتها قوة مشتركة من «يونيفيل»، والجيش اللبناني تحت إشراف هيئة الرقابة، ما يدعو إسرائيل للاطمئنان بأنها لن تُستخدم، كما تدّعي، لتهديد أمن المستوطنين، وتفرض رقابة على جنوب الليطاني وشماله، ما يُصعّب على المجموعات المسلحة التسلّل أو الدخول إليهما.
وأكد أن الحكومة اللبنانية تتعامل بإيجابية مع العرض البريطاني، وتُبدي انفتاحاً عليه، وترى فيه الحل الممكن المؤدي لانسحاب إسرائيل، ويبقى أن نترقب رد فعلها، مع أنه المخرج للتوصل إلى تسوية لتثبيت وقف النار بصورة نهائية، وأنه لا حاجة لاحتفاظها بهذه المواقع، ما دام لديها من الرادارات ما يُمكّنها من مراقبتها لأبعد من لبنان.
ومع أن البيان الوزاري لحكومة الرئيس نواف سلام يُعطي لبنان الحق في الدفاع عن أراضيه، ولم يأتِ على ذكر ثلاثية «الجيش والشعب والمقاومة»، كما يُطالب «حزب الله»، فإن واشنطن تتردد في الضغط على إسرائيل للانسحاب، على الأقل في المدى المنظور، ما لم تُعِد النظر في حساباتها، وتتجاوب مع الرغبة اللبنانية، رغم أنه لا شيء يمنعها من إعطاء فرصة للعهد الجديد ليلتقط أنفاسه للتأكد لاحقاً بأن ما كُتب في البيان قد كتب، وأن مثولها أمام البرلمان طلباً لثقته لن يُبدّل من مضامينه في هذا الخصوص؛ لأنه يحظى بتأييد الأكثرية النيابية.
كما أن الحزب، حسب المصدر، لن يتذرع باحتفاظ إسرائيل بهذه المواقع، ليواصل مقاومته لجيشها، بقدر ما يفضل الوقوف خلف الدولة في مطالبتها بإنهاء الاحتلال. خصوصاً أن قيادته لن تُقدم على مغامرة غير محسوبة، في وقت تعمل فيه على تقييم الأبعاد الأمنية والسياسية المترتبة على التحولات في المنطقة وتأثيراتها على الوضع الداخلي اللبناني، في ضوء تراجع محور الممانعة بقيادة إيران واضطراره للانكفاء إلى الداخل.
يتقدّم الخيار الدبلوماسي للضغط على إسرائيل للانسحاب على الحل العسكري، وبات على الحزب أن يتكيف مع طبيعة المرحلة السياسية، وهذا يتطلب من قيادته تغليب الواقعية على الشعبوية، آخذة بعين الاعتبار تبدُّل المزاج اللبناني الذي ينشد الاستقرار، ولا يرى من حل لاستكمال انسحابها سوى وقوف اللبنانيين خلف الدولة وإعطائها الفرصة للاتصالات التي تجريها لكسب التأييدين الدولي والعربي لوجهة نظرها، بإعطاء الأولوية للحل الدبلوماسي الذي لا يزال متعذراً ما لم تبدّل واشنطن موقفها، وتستعيد مصداقيتها بإلزام إسرائيل الانسحاب انطلاقاً من الاتفاق الذي صاغته ورعته مباشرة بالشراكة مع فرنسا، ليكون في وسع لبنان إعداد دفتر الشروط المطلوب ليؤهله للحصول على المساعدات لإعادة إعمار ما تهدم، وإن كان الطريق إليه يتطلب تطبيق الـ«1701»، بكل مندرجاته وتحقيق الإصلاحات المطلوبة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الرياضة: سندعم إبراهيم شيكا لاعب الزمالك ولن نتخلى عنه
  • هل سيجري تغيير اسم جامعة حلوان؟.. السر في العاصمة الإدارية
  • المتحدث باسم شركة المياه: بدء حصر المنازل داخل طرابلس لتركيب العدادات
  • الزراعة: اسعار اللحوم بـ 280 بمعارض أهلا رمضان وانخفاض بنسبة 30% على السلع
  • خالد فكري يكشف مواعيد عمل مخابز العيش المدعم في شهر رمضان 2025
  • المتحدث باسم اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني حسن الدغيم في مؤتمر صحفي: توجيه الدعوات للمشاركين بالمؤتمر من داخل سوريا وخارجها سيبدأ غداً ثم سيحدد مكان انعقاد المؤتمر لاحقاً
  • وزير الإسكان يعقد اجتماعا بمقر جهاز مدينة المنصورة لمتابعة تنفيذ المشروعات
  • بريطانيا مستعدة لتركيب أبراج للرقابة بديلة للمواقع المحتلة جنوب لبنان
  • القسام تنشر أسماء أسرى إسرائيل المنوي الإفراج عنهم غداً
  • الإسكان: مشروع البحيرات يوفر المزيد من فرص العمل بالعلمين الجديدة