كائن عظيم.. شاهد سعودي وسط أنواع مختلفة من أسماك القرش في المحيط الأطلسي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يخاف الكثيرون من أسماك القرش بمجرد مشاهدتها في مقاطع الفيديو والأفلام، ولكن يشعر المغامر السعودي، يزيد الدريني، بحبٍّ غريب تجاهها.
ودرس الدريني سلوك أسماك القرش عن طريق القيام بعدة دورات في جامعات عالمية.
وتشجّع بدوره للبحث عنها في المحيط الأطلسي بولاية فلوريدا الأمريكية (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)
وقال المغامر السعودي في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "حضّرت نفسي جيّدًا.
وغاص الدريني مع أنواعٍ مختلفة من أسماك القرش، وتشمل أسماك القرش الثور، والقرش الحريري، والقرش المرجاني.
ومن المعروف أن أسماك القرش لا تتغذّى على لحوم البشر. ولكن هذا لا يمنع من وجود أي مخاطر عند السباحة معها.
وتُعتبر أسماك القرش فضولية وحساسة جدًا.
وكان المغامر السعودي حريصًا على عدم الوقوع في أي خطأ غير مقصود، بحيث تعتبره أسماك القرش تهديدًا لمساحتها الشخصية.
View this post on InstagramA post shared by يزيد الدريني Dereini ???????? (@dereinii)
وحازت هذه المشاهد على إعجاب العديد من متابعي الدريني عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتبقى هذه من بين أجمل التجارب التي خاضها المغامر السعودي في حياته، قائلًا: "هذه الكائنات المفضّلة لدي على الاطلاق".
ويأمل الدريني أن تتغير وجهة نظر الناس تجاه أسماك القرش، إذ تُعتبر هذه الكائنات البحرية عنصرًا أساسيًا في حياتنا كونها تحمي البحار من التلوث، وتتغذّى على الأسماك المريضة، التي تخلّ بالنظام البيئي. وفي المقابل، يتسبب الإنسان في مقتل أكثر من 100 مليون من أسماك القرش سنويًا.
وأكدّ الدريني على ضرورة زيادة الوعي حول هذا "الكائن العظيم".
المحيط الأطلسيمغامراتنشر الاثنين، 15 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المحيط الأطلسي مغامرات من أسماک القرش
إقرأ أيضاً:
عاش قبل عصر الديناصورات.. العثور على حفرية لأقدم كائن ثديي على الأرض!
عثر فريق بحثي في إسبانيا على أقدم حيوان على الإطلاق من “وحشيات الأقواس”، والذي كان يمتلك أسنانا حادة مشابهة للسيف.
وتعد وحشيات الأقواس، أو كما تعرف أيضا باسم الثيرابسيدا، بأنها أصل الثدييات. وهذه الاكتشافات تغير فهم العلماء لهذه المجموعة القديمة من الحيوانات “الشبيهة بالكلاب”.
وتم اكتشاف الأحفورة في جزيرة مايوركا الإسبانية. ورغم أن العلماء لم يُحددوا اسم هذا النوع بعد، لأن الاكتشاف حديث، إلا أنهم تمكنوا من تحديد العصر الذي عاش فيه وانتمائه إلى مجموعة معينة.
أخبار قد تهمك كويكب تسبب بانقراض الديناصورات قبل 66 مليون سنة 17 أغسطس 2024 - 9:06 صباحًا بأكثر من 400 سن في فمها.. اكتشاف نوع جديد من الديناصورات 24 يناير 2023 - 5:00 مساءًوعاشت هذه الكائنات “الشبيهة بالكلاب” منذ 270-250 مليون سنة قبل عصر الديناصورات. ويقول جوزيف فورتوني، المؤلف الرئيسي للورقة البحثية ورئيس مجموعة الميكانيكا الحيوية الحاسوبية وتطور تاريخ الحياة في معهد ميغيل كروسافونت الكتالوني لعلم الحفريات (ICP) في إسبانيا، إن الحفرية على الأرجح أقدم الغورغونوبسيات (سلالة منقرضة من وحشيات الأقواس ذات الأسنان السيفية) المعروفة على وجه الأرض. ولم تحددوا حيوانا جديدا فحسب، بل أقدم حيوان من نوعه في مكان غير متوقع.
ولم يتوقع الباحثون أبدا العثور على “أفضل حيوان مفترس في عصره” على جزر البليار، حيث تظهر بقايا الغورغونوبسيات عادة على خطوط عرض عالية جدا، مثل روسيا أو جنوب إفريقيا. ومع ذلك، خلال ثلاث حملات مختلفة، اكتشفوا عددا كبيرا بشكل مدهش من عظام الغورغونوبسيات في بلدية بانيالبوفار.
ويوضح رافيل ماتاماليس، أمين متحف Museu Balear de Ciències Naturals، والباحث المشارك في معهد ميغيل كروسافونت الكتالوني لعلم الحفريات (ICP)، والمؤلف الأول للمقالة في بيان صحفي: “لقد وجدنا كل شيء، من شظايا الجمجمة والفقرات والأضلاع إلى عظم الفخذ المحفوظ جيدا”. ومع اكتشاف ثروة العظام، أعاد الفريق بناء شكل الحيوان. ويقول لكين أنغيليتشيك، المُشارك في البحث والأمين المسؤول عن علم الحفريات الجزئية بمتحف فيلد الأمريكي: “إذا رأيت هذا الحيوان يسير في الشارع، فسيبدو مثل كلب متوسط الحجم، لم يكن لديه أي فراء، ولم يكن لديه آذان تشبه آذان الكلاب. لكنه أقدم حيوان وجده العلماء على الإطلاق بأسنان كلب طويلة تشبه السيوف”.
وبالإضافة إلى ذلك، مكنت الساق شبه الكاملة المكتشفة الباحثين من دراسة كيفية تحرك الحيوان. ويبدو أنه كان أكثر ميلا للجمع بين خصائص الزواحف والثدييات، حيث كانت أرجلهم، على عكس الزواحف، في وضع أكثر عمودية، وهو ما ساعده في التحرك بكفاءة أكبر.
وأكدت أسنانه الحادة أنه كان حيوانا آكلا للحوم، وهي سمة مشتركة بين جميع الحيوانت من عائلة الغورغونوبسيات.
ويضيف أنجيل غالوبارت، الباحث في معهد الجيوفيزياء ومدير متحف كونكا ديلا: “تعتبر أسنان السيف سمة مشتركة بين الحيوانات المفترسة الكبيرة في النظم البيئية، وما وجدناه كان على الأرجح في البيئة التي عاش فيها”.
والأمر الأكثر أهمية في الاكتشاف الجديد هو أن هذا الكائن الغورغونوبسي يسبق أقرب أقاربه المعروفين بـ10ملايين سنة.
“قبل عصر الديناصورات، كان هناك عصر لأقارب الثدييات القديمة. بدا معظم أقارب الثدييات القديمة مختلفين حقا عما نعتقد أن الثدييات تبدو عليه اليوم”، كما يقول أنجيلتشيك.
ويقول أنغيليتشيك: “قبل عصر الديناصورات، كان هناك عصر من الكائنات التي تُشبه الثدييات، والتي كانت تبدو مختلفة تماما عما نتصوره اليوم”. وهذه الاكتشافات تُظهر مدى تعقيد التدرج التطوري للكائنات الحية، وتفتح الباب لدراسات أعمق حول تطور الثدييات وأصولها عبر الزمن.