المقاومة العراقية توجه ضربات لثلاث قواعد أمريكية في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، مساء الأحد، استهدافها 3 قواعد أمريكية، اثنتان منهما في سوريا، والثالثة شمالي العراق.
وأوضحت المقاومة الإسلامية العراقية في بيان، أنّها استهدفت بواسطة الصواريخ والطائرات المسيرة قاعدة مطار أربيل شمال العراق، و قاعدة خراب الجير، وقاعدة كونيكو شرق سوريا.
وكانت المقاومة العراقية قد أعلنت، السبت، في عدة بيانات نشرتها، استهداف قاعدة خراب الجير الأمريكية في ريف محافظة الحسكة شمالي شرقي سوريا، إضافة إلى استهداف القاعدتين الأمريكيتين في حقل العمر النفطي بدير الزور، والقرية الخضراء في العمق السوري.
وتؤكد المقاومة الإسلامية العراقية مواصلة استهداف القواعد الأمريكية في المنطقة، رداً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة، واستمراراً بنهجها في مقاومة قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة.
ولا تقتصر استهدافات المقاومة الإسلامية في العراق على القوات الأمريكية، بل طالت أهدافاً إسرائيليةً أيضاً، بعد أن وسعت دائرة الاستهداف في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة لأكثر من 3 أشهر، إذ تبنت ضرب عدة أهداف حيوية جنوبي فلسطين المحتلة وفي الجولان السوري المحتل.
وضربت المقاومة الإسلامية في العراق هدفاً حيوياً في حيفا المحتلة، في الأيام السابقة، بواسطة صاروخ “الأرقب”، وهو صاروخ “كروز” مطور بعيد المدى.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
قوات الدفاع الجوي تُخرّج السرية الثانية لنظام “ثاد” في قاعدة فورت بليس الأمريكية
البلاد – الرياض
أعلنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، عن تخريج السرية الثانية لمنظومة الدفاع الصاروخي “ثاد”، بعد إتمام منسوبيها مراحل التدريب الفردي التخصصي في قاعدة فورت بليس العسكرية بمدينة إل باسو، بولاية تكساس الأمريكية.
وأُقيم حفل التخريج في مقر القاعدة، بحضور قائد معهد قوات الدفاع الجوي اللواء الركن عبدالله بن حسن الرباع، وذلك نيابةً عن معالي قائد قوات الدفاع الجوي الفريق الركن مزيد بن سليمان العمرو، وسط مشاركة من الجانب الأمريكي، وممثلي الجهات التدريبية المختصة.
ويأتي هذا التخريج امتدادًا للدفعة الأولى التي جرى تأهيلها قبل عدة أشهر، في إطار خطة متكاملة لتأهيل أطقم التشغيل والصيانة لمنظومة “ثاد”، التي تُعد من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطورًا ودقة على مستوى العالم، وتُمثل إحدى الركائز الأساسية لمنظومة الدفاع الجوي للمملكة.
وتلقى الخريجون خلال فترة التدريب برامج مكثفة شملت التدريب الفني والعملياتي، والمحاكاة القتالية، والتمارين الميدانية المتقدمة، بإشراف خبراء من الشركة المصنعة، وبالتعاون مع الجانب الأمريكي، ضمن اتفاقيات التعاون العسكري المشترك بين البلدين.
ويأتي هذا البرنامج التدريبي ضمن إستراتيجية وزارة الدفاع لتعزيز قدرات قواتها عبر التأهيل النوعي والتدريب الاحترافي، بما يواكب متطلبات العمليات الحديثة، ويرتقي بمستوى الجاهزية القتالية والفنية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال التحديث العسكري والتوطين التقني.
وتواصل قوات الدفاع الجوي تنفيذ خططها لتأهيل الكوادر الوطنية القادرة على إدارة وتشغيل الأنظمة الدفاعية المتقدمة، بما يعزز الأمن الوطني ويحمي الأجواء السعودية من مختلف التهديدات المحتملة.