ترامب لناشطة بيئية تقاطع حديثه: شكرا.. روحي لأمك (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، لناشطة بيئية، تقاطع خطاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وتقول له: "لقد أخذت الملايين من حكومات أجنبية"، قبل أن يهاجمها الأخير بالقول: "اذهبي إلى أمك".
والأحد، كان ترامب يتحدث إلى أنصاره في إنديانولا بولاية أيوا، عندما بدأت مجموعة من المتظاهرين برفع لافتة كتب عليها "ترامب مجرم مناخ" وهم يرددون الشعارات ضده.
وخرجت ناشطة بيئية لتقاطع خطاب ترامب: "لقد أخذت الملايين من حكومات أجنبية"، قبل أن يرد عليها بالقول: "شكرا.. اذهبي إلى أمك".
وشق ترامب طريقه وسط الجليد في آيوا، ليتوجه إلى مدينة إنديانولا، ليلقي خطابه الأخير قبل بدء التصويت في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري 2024 في ولاية آيوا.
متظاهرة تقاطع خطاب الرئيس ترامب : "لقد أخذت الملايين من حكومات أجنبية".
ترامب يرد عليها : "أذهبي إلى امك".
pic.twitter.com/rNah9VZRTI
اقرأ أيضاً
وزير الاتصالات الإيراني: ترامب إرهابي يرتدي بذلة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ترامب ناشطة بيئية المناخ
إقرأ أيضاً:
انتخابات في غرينلاند تهيمن عليها مطامع ترامب
يتوجه الناخبون في غرينلاند، الثلاثاء، إلى صناديق الاقتراع في انتخابات تشريعية قد تفرز جدولا زمنيا لاستقلال يطمح إليه سكان المنطقة الدنماركية بغالبيتهم العظمى، وقد حفزهم إصرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المطالبة بنبرة متوعدة أحيانا بضمها.
وحاول ترامب الواثق من أنه سيتمكن من وضع يده على الجزيرة الإستراتيجية "بطريقة أو بأخرى"، حتى اللحظة الأخيرة التأثير على المسار الانتخابي، مثيرا الدهشة والرفض، وفي حالات نادرة الحماسة بين سكانها الـ57 ألفا.
وقال هانس كالي دافيدسن أحد سكان العاصمة نوك: "إنه يعيد وضع غرينلاند في قلب العلاقات الدولية، والكل يبدي اهتماما بها. ومن هذه الناحية، إنه أمر جيد".
لكنه أضاف أن "ترامب نفسه، على ضوء أسلوبه في ممارسة سياسته والتعامل مع بلاده نفسها والمنحى الذي تتخذه الأمور في الولايات المتحدة، لا، نحن لا نريده".
وتركزت الحملة الانتخابية على مسائل الصحة والتعليم ومستقبل العلاقات مع الدنمارك التي لا تزال رغم الحكم الذاتي الممنوح للمستعمرة السابقة منذ العام 1979، تمسك بالقرار في المسائل السيادية مثل الخارجية والدفاع.
ويشكو سكان غرينلاند الذين يشكل الإنويت حوالي 90 بالمئة منهم، من أن السلطة المركزية الدنماركية تعاملهم كمواطنين من الدرجة الثانية، وتنادي كل الأحزاب الرئيسية بالاستقلال، لكنّ مواقفها تتباين حيال الجدول الزمني اللازم اعتماده لبلوغ هذا المطلب.
موازين القوى
وعلى ضوء النتائج المرتقبة لصناديق الاقتراع، سيظهر توزّع موازين القوى بين الجهات الراغبة في الاستقلال عن الدنمارك بأسرع وقت، بينهم حزب "ناليراك" المعارض الرئيسي، وأولئك الذين يربطون ذلك بالتقدم الاقتصادي في غرينلاند، مثل المكونين في الائتلاف المنتهية ولايته، "إنويت أتاكاتيجيت" (يسار بيئي) وسيوموت (ديموقراطيون اشتراكيون).
وتعتمد غرينلاند التي يغطي الجليد 80 بالمئة من أراضيها، حاليا في اقتصادها على الصيد الذي تمثل المنتجات المرتبطة به القسم الأكبر من صادراتها، وعلى المساعدات السنوية التي تناهز 580 مليون دولار من كوبنهاغن، أي ما نسبته 20 بالمئة من الناتج الإجمالي المحلي.
ويرى أنصار الاستقلال الأكثر حماسة أن غرينلاند قادرة على التقدم ذاتيا بفضل مواردها المعدنية، خصوصا المعادن النادرة التي تشكل ضرورة أساسية للتحول البيئي.
لكنّ قطاع التعدين لا يزال في مراحل مبكرة للغاية في الوقت الراهن، ويعاني من ارتفاع التكاليف خصوصا بسبب المناخ غير المواتي وغياب البنية الأساسية.
وبعد أن طرح شراء غرينلاند خلال ولايته الأولى، في فكرة قوبلت برفض شديد من سلطات الدنمارك وغرينلاند، عاود ترامب خلال الأشهر الأخيرة التأكيد على رغبته في وضع اليد، وبالقوة إن لزم ذلك، على المنطقة التي يعتبرها مهمة للأمن الأمريكي في مواجهة روسيا والصين.
وقبل ساعات قليلة من انطلاق الانتخابات التشريعية، وعد ترامب مجددا عبر شبكته الاجتماعية "تروث سوشل" بالأمن والازدهار لمواطني غرينلاند الذين يرغبون في "أن يكونوا جزءا من أعظم أمة في العالم".
وبحسب استطلاع للرأي نُشر في كانون الثاني/ يناير الماضي، يرفض نحو 85 بالمئة من سكان غرينلاند هذا الاحتمال.
وعلق رينيه أولسن (58 عاما)، وهو عامل إصلاح سفن، الاثنين: "اللعنة على ترامب! لا نريد أن نكون أمريكيين. إنه مغرور للغاية".
وأثارت تصريحات الرئيس الأمريكي التي وصفها رئيس وزراء غرينلاند المنتهية ولايته ميوت إيغده بأنها "غير متوقعة"، حالة من الارتباك خلال الحملة الانتخابية.
ويرى قوميو حزب "ناليراك" في هذه التصريحات سلاحا لتعزيز موقف سكان غرينلاند قبل فتح المفاوضات مع الدنمارك.
وقال المسؤول في الحزب جونو بيرثيلسن لوكالة "فرانس برس" إن "رسالة ترامب إيجابية لأنها توفر إطارا أكثر أمانا واستقرارا لحركة الاستقلال". وأضاف: "نحتاج إلى الولايات المتحدة من أجل أمننا القومي والعكس صحيح".
زيادة الاستقطاب
وتساهم هذه المواقف في بعض الأحيان أيضا في تهدئة حماسة الساعين إلى استقلال الإقليم وتشجيع الحفاظ على الروابط مع كوبنهاغن.
وقالت كورنيليا آني رونغولم، وهي موظفة بلدية في قرية كاكورتوك (جنوب)، إنها لا تريد "الاستقلال اليوم لأن ترامب سيستولي علينا على الفور".
ويرى المحللون أن تدخّل ترامب في الحملة الانتخابية يساهم في زيادة حالة الاستقطاب العمودي في النقاشات، وتعزيز قناعات كل طرف، لكن من غير المتوقع أن يؤثر على نتيجة التصويت.
وقال أستاذ العلوم السياسية الدنماركي أولريك برام غاد إن رسالة الرئيس الأمريكي الأخيرة "توضح كيفية إصرار إدارة ترامب على التدخل في انتخابات دول أخرى، ولكن بعد ألمانيا (حيث دعم إيلون ماسك المقرب من ترامب اليمين المتطرف)، لا بدّ لهم أن يعرفوا أن هذا يضر بهم".