حالة تأهب قصوى في جزيرة لارينيون الفرنسية مع اقتراب الإعصار المداري بلال
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
وضعت جزيرة لارينيون الفرنسية في حالة التأهب القصوى مع اقتراب الإعصار المداري "بلال" صباح الإثنين فيما لزم السكان منازلهم مع توقع السلطات أن تبلغ سرعة الرياح 250 كيلومترا في الساعة.
Cyclone #Belal is barreling toward Réunion Island in the South Indian Ocean with winds over 155 km/h ???? pic.
وعند قرابة الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (2,00 بتوقيت غرينتش)، أطلق حاكم هذه المنطقة الواقعة في المحيط الهندي والتي تضم نحو 870 ألف نسمة، الإنذار الخاص بالأعاصير، وهو أعلى مستوى من التحذير ويؤشر إلى أن ثمة "خطرا وشيكا".
وأمرت الجزيرة السكان بلزوم المنازل، حتى أن خدمات الإغاثة والأمن التزمت بالقرار. وقال الحاكم، في مؤتمر صحافي عبر الفيديو قرابة الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (2,00 بتوقيت غرينتش): "سندخل المرحلة الصعبة (...)، مرحلة يكون فيها الإعصار في ذروة نشاطه والتي تتسم بالخطورة الأكبر".
#CycloneBelal is approaching Réunion and creating strong swell. Avoid the coast if possible. Don’t do this????????
via Andréa / Imaz Press Réunionpic.twitter.com/iq3WnjpBKj
واشتدت حدة الإعصار المداري ليل الأحد الإثنين، وتدهورت الأوضاع في الجزيرة مع هطول أمطار غزيرة غمرت بعض الطرق.
في هذا الصدد، قالت المسؤولة في مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية "ميتيو فرانس" الخاصة بالمحيط الهندي سيلين جوفريه: "نتوقع اشتدادا مفاجئا" للرياح "خلال الساعات المقبلة".
لكن الإعصار "بلال لا يتوقع أن يصل إلى مرحلة الإعصار المداري الحاد"، حسب مصلحة الأرصاد الجوية التي قارنت تأثيره بإعصار فيرينغا عام 1989.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل اليمن ريبورتاج فرنسا إعصار عاصفة كوارث طبيعية التغير المناخي حالة الطوارئ للمزيد كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 ساحل العاج غزة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الإعصار المداری
إقرأ أيضاً:
بلال قنديل يكتب: من هو نمبر 1
هل هو من يكون قدوة أم من يكون مسخ، هل من يسعى الى الترند أم من يسعى إليه الترند؟
نمبر 1 يكون بأخلاقه بصفاته ليس لمن يسئ الى الناس بأعماله.
من يستحق ان يكون نمبر 1 هو من يفيد بلده ويشرفها بعلمه او بفنه الحقيقي في كل المحافل الدولية.
تتردد عبارة نمبر 1 كثيرا في مجتمعاتنا المعاصرة كناية عن التفوق والريادة لكن من يستحق هذا اللقب حقا هل هو من يلهث وراء الشهرة اللحظية ام من يبني مجده على اسس متينة من الاخلاق والمعرفة والعمل الجاد.
البعض يعتقد ان الوصول الى قمة الترند هو الطريق الى لقب نمبر 1 يسعون الى جذب الانتباه باي طريقة حتى لو كانت مسيئة او غير اخلاقية يعتمدون على الصخب والاثارة ويهملون الجودة والمضمون هدفهم الاول والاخير هو تحقيق اعلى نسبة مشاهدة بغض النظر عن القيمة المضافة او الرسالة التي يقدمونها.
لكن الحقيقة ان نمبر 1 الحقيقي هو من يمتلك قدوة حسنة شخصية قوية مبنية على الاخلاق الحميدة والقيم النبيلة هو من يلهم الاخرين ويُشجعهم على السعي نحو الافضل هو من يترك اثرا ايجابيا في حياة من حوله.
النمبر 1 الحقيقي هو من يسعى الى بناء نفسه ليصبح قدوة لا من ينتظر ان يصبح نمبر 1 ليكون قدوة هو من يمتلك مهارة حقيقية ويُتقنها ويُبدع فيها ليُضيف قيمة حقيقية الى مجتمعه هو من يخدم وطنه ويُشرفه بعلمه او بفنه في في كل دول العالم هو من يترك بصمة واضحة تُخلّد ذكراه بما قدمه من خير وعطاء وليس بما حققه من شهرة عابرة.
لذلك يجب على المجتمع ان يلفظ كل من يدخل بيوتا سواء عن طريق الشاشة او بأي طريقه أخرى علينا ان نُعيد النظر في معاييرنا ونُحدد من يستحق لقب نمبر 1 بمعايير و موضوعية بعيدا عن ضجيج الترند والشهرة الزائفة فللقب نمبر 1 قيمة تتجاوز حدود الزمن وتُخلّد في الذاكرة بما يُضيف الى البشرية من خير وعطاء وحكمة.
وعلينا جميعا ان نعلم ان الانسان بأخلاقه قبل علمه.
هل عرفت الآن من هو نمبر 1 !