الخارجية الصينية: نسعى لحل مشكلة أوكرانيا بالتعاون مع المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قالت ماو نينغ المتحدثة باسم الخارجية الصينية، إن بلادها مستعدة للمساعدة في حل الأزمة الأوكرانية من خلال تنسيق الجهود المشتركة مع المجتمع الدولي.
ونوهت المتحدثة بأن بكين قد تنشر لاحقا، المعلومات المتعلقة باقتراح كييف حول الانضمام إلى الاجتماع بشأن ما يسمى بصيغة السلام.
إقرأ المزيدوأضافت في مؤتمر صحفي، ردا على طلب صحفي غربي بالتعليق على بيان كييف الأخير: "سنواصل التفاعل مع المجتمع الدولي، ولعب دور بناء في التسوية السياسية للصراع [الأوكراني].
وأوضحت المتحدثة، أن بكين تحافظ باستمرار على اتصالات بشأن هذه القضية مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك مع سلطات كييف. وشددت على أن "الأمر الرئيسي المهم في هذا المجال هو تسهيل بدء مفاوضات السلام".
في وقت سابق، قال أندريه يرماك رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، في مؤتمر صحفي في دافوس، إن الجانب الأوكراني سيواصل دعوة الصين لحضور اجتماعات مخصصة لما يسمى بصيغة السلام، لأن مشاركة بكين مهمة بالنسبة لكييف.
وعقدت ثلاثة اجتماعات في عام 2023 مخصصة لهذه المبادرة. وكان آخرها في مالطا يومي 28 و29 أكتوبر من العام الماضي، ولم تشارك فيه الصين.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين فلاديمير زيلينسكي منتدى دافوس الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأوكرانية: روسيا انتهكت وقف إطلاق النار أكثر من 30 مرة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الخارجية الأوكرانية" بأن روسيا انتهكت وقف إطلاق النار في مجال الطاقة أكثر من 30 مرة.
أفادت وكالة بلومبرج بأن روسيا طالبت الولايات المتحدة الأمريكية السماح لها بشراء طائرات بوينج باستخدام أموالها المجمدة فور وقف إطلاق بأوكرانيا.
وذكر المصدر ذاته أن أي اتفاق للسماح لروسيا بشراء طائرات بوينج قد يشكل جزءا من تخفيف العقوبات عليها حال توقف الحرب الأوكرانية.
وفي وقت سابق أكد الاتحاد الأوروبي، أنّ الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا استمرار ممارسة الضغوط على روسيا .
وأوضح الاتحاد الأوروبي: "وفرنا 40 مليار دولار لدعم أوكرانيا عسكريا خلال العام الماضي، واتفقنا على توفير 1.6 مليار يورو لدعم السلطة الفلسطينية على مدار 3 سنوات".
وتابع: "ندعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة ويجب العمل على توفير الضمانات الأمنية لها وتعزيز تمويلها، والدول الأوروبية تدعم حل الدولتين لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط.