مركبة أمريكية موجهة للهبوط على القمر تتجه نحو الأرض بعد تسرب وقود
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تتجه مركبة هبوط قمرية تابعة لشركة أمريكية كانت تعرضت لتسرب وقود، حالياً نحو الأرض، ومن المحتمل أن تحترق في الغلاف الجوي، وفق ما أعلنت شركة "أستروبوتيك" الناشئة أمس السبت.
وتنشر الشركة أخباراً منتظمة عن حالة مركبة الهبوط "بيريغرين" Peregrine منذ إطلاقها في 8 يناير (كانون الثاني) على متن صاروخ "فولكان سنتور" Vulcan Centaur الجديد من مجموعة "يو ال ايه" ULA التي تضم "بوينغ" و"لوكهيد مارتن".
بعد وقت قصير من انفصالها عن الصاروخ، تعرضت المركبة الفضائية لانفجار على متنها وسرعان ما أصبح واضحاً أنها لن تكون قادرة على الهبوط بهدوء على القمر كما كان مخططاً له في الأصل، بسبب تسرب في الوقود.
لكن فريق "أستروبوتيك" تمكن من إطلاق تجارب علمية قام بها نيابة عن وكالة ناسا الأمريكية ووكالات فضائية أخرى، وجمع بيانات الرحلة.
وكتبت الشركة التي تتخذ مقراً في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، عبر منصة اكس "أحدث تقديراتنا تظهر أن المركبة الفضائية تتجه نحو الأرض، حيث من المحتمل أن تحترق في الغلاف الجوي".
وأضافت "يجري الفريق حالياً تقويماً للخيارات الممكنة وسنعلمكم في أقرب وقت ممكن" بالنتائج.
ولفتت "أستروبوتيك" إلى أن الروبوت موجود في الفضاء منذ أكثر من خمسة أيام وهو حالياً على بعد 390 ألف كيلومتر من كوكبنا.
بالإضافة إلى المعدات العلمية، تحمل المركبة الفضائية بضائع لعملاء "أستروبوتيك" الخاصين، بما في ذلك علبة مشروب رياضي، وعملة بيتكوين مادية، ورماد وحمض نووي من بشر وحيوانات.
كما تنقل المركبة معدات علمية لوكالة ناسا بقيمة 108 ملايين دولار.
حتى الآن، نجحت أربع دول فقط، وهي الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي والصين والهند، في إنزال مركبة على سطح القمر. ومن بينها، الولايات المتحدة وحدها هي التي أرسلت بالفعل بشراً إلى هناك.
وفي السنوات الأخيرة، حاولت شركات إسرائيلية ويابانية خاصة أيضاً الهبوط على سطح القمر، لكن هذه المهام انتهت بحوادث.
وعلى الرغم من هذا الفشل، أشار مسؤولو ناسا إلى أنهم يريدون تكثيف محاولاتهم لزيادة فرص النجاح. وسيكون الحدث التالي إطلاق مهمة "إنتويتيف ماشينز" في فبراير (شباط).
وستحصل شركة "أستروبوتيك" نفسها على فرصة أخرى في نوفمبر (تشرين الثاني) من خلال مركبة الهبوط "غريفين" التي تحمل مركبة "فايبر" VIPER التابعة لوكالة ناسا إلى القطب الجنوبي للقمر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
روسيا تتجه لإنشاء أول جزيرة اصطناعية في البحر الأسود عام 2026
روسيا – من المقرر أن تبدأ روسيا عام 2026 في إنشاء أول جزيرة اصطناعية في البحر الأسود، قبالة شاطئ مدينة سوتشي.
وصرح بولات شاكيروف مدير عام الشركة المنفذة للمشروع (Corporation Ostrov Pervyy)، للصحفيين قائلا: “نخطط بدءا من عام 2026 لبناء المنشآت المائية الوقائية، إذ أنه لا يمكن إنشاء الجزيرة إلا بعد حماية المنطقة البحرية من الأمواج والرياح”.
وأضاف أن المشروع يتوقع إنجازه بحلول عام 2031. كما يتوقع أن تتجاوز الاستثمارات في المشروع تريليون روبل، وأن تصل فترة استرداد التكاليف إلى 12 عاما.
وأوضح شاكيروف أنه من المخطط له إعداد الوثائق التصميمية للمشروع في عام 2025.
وقال إن إنشاء البنية التحتية في الجزيرة سيسمح بخلق أكثر من 10 آلاف فرصة عمل في مجالات الضيافة، والرياضة، والثقافة، والإدارة، وصيانة المرافئ. ومن المتوقع أن يُسهم تنفيذ المشروع في إضافة أكثر من مليار روبل سنويا إلى الميزانيات الإقليمية والفيدرالية على شكل ضرائب.
وستضم الجزيرة الاصطناعية، التي تبلغ مساحتها 50 هكتارا، فنادق ومناطق سياحية ورياضية ومناطق للمشي، ومنصات موسيقية ومسرحية، ومساكن، بالإضافة إلى مركز لدراسة البحر الأسود. وتبلغ المساحة الإجمالية للممتلكات المخطط إنشاؤها 1.5 مليون متر مربع.
المصدر: نوفوستي