الإمارات تشارك في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية للشباب بكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة، في النسخة الرابعة من دورة الألعاب الأولمبية الشتوية للشباب التي تقام في كوريا الجنوبية خلال الفترة من 19 يناير الجاري وحتى الأول من فبراير المقبل، بمشاركة 1900 رياضي من 80 لجنة أولمبية من قارات العالم، يمثلون الفئة العمرية من (15 – 18) عاماً.
ويمثل الدولة في الحدث الذي تقام منافساته في منشآت 4 مدن مختلفة بمقاطعة جانجوون كلّ من اللاعبة آمنة المهيري، ضمن منافسات التزلج على المنحدرات الثلجية باستخدام اللوح الثلجي “السنوبورد”، واللاعب الكس استريدج، في رياضة التزلج المتعرج على المنحدرات الثلجية.
وتعد مشاركة ثنائي الإمارات في المحفل الأولمبي إنجازاً كبيراً يحدث للمرة الأولى لاسيما وأن هذا التواجد جاء من خلال بطاقات التأهل، تتويجاً لجهودهما خلال المرحلة الماضية التي بدأت من بطولة الإمارات في “سكي دبي” في شهر أكتوبر من عام 2022، ثم خوضهما العديد من المشاركات في عدة بطولات محلية في أوروبا، بهدف زيادة الاحتكاك ورفع المستوى الفني، إلى جانب إقامة معسكرات تطويرية في عدد من المنتجعات الثلجية الرياضية في سويسرا، والنمسا، وفرنسا ونيوزيلندا، لتعزيز مهراتهما وقدراتهما وجمع النقاط.
وأسهمت التصفيات والنقاط التي حصدها الثنائي في بطولة العالم الشتوية للشباب بنيوزلندا شهر أغسطس الماضي، في تأهلهما إلى أولمبياد جانجوون، حيث يشترط لمشاركة اللاعبين الحصول على رخصة دولية صادرة من الاتحاد الدولي للتزلج وأن يكون العمر ما بين 15 – 18 عاما، كما يشترط كذلك المشاركة في بطولة سابقة.
وأكد سعادة فارس المطوّع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية أن تواجد الرياضيين الإماراتيين في المحافل الكبرى، دلالة مهمة على المستوى المتقدم الذي وصلت إليه الحركة الأولمبية في الدولة بدعم من القيادة الرشيدة التي تؤمن بقدرات أبنائها ومدى كفاءتهم وجاهزيتهم لملاقاة نخبة الرياضيين في ميادين التنافس الرياضي، وثقة وعزيمة هؤلاء الأبطال الذين حددوا لأنفسهم مساراً واضحاً وبذلوا قصارى جهودهم لتحقيق أهدافهم والوصول إلى غاياتهم في مسيرة تمثيل الإمارات.
وقال: “ننتظر تلك الفرص للتعبير عن كامل دعمنا واهتمامنا بالمواهب الرياضية الوطنية، التي كانت ولاتزال على رأس أولويات رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية وضمن إستراتيجية عملنا ورؤيتنا الرامية إلى تمكين الرياضيين وإنجاح مساعيهم، عملاً بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بتوفير سبل الدعم لجميع الرياضيين وفتح قنوات التواصل المستمرة معهم للوقوف على الممكنات التي تعيّنهم على أداء رسالتهم وتسجيل أفضل النتائج وتحفيزهم لاستدامتها، بما يعود بالفائدة المرجوة على رياضة الإمارات”.
بدوره قال هامل أحمد القبيسي، نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضات الشتوية، إن المشاركة في الدورة الأولمبية الشتوية للشباب تعد في حد ذاتها إنجازاً لرياضة الإمارات، لأنها جاءت ثمرة لخطط الاتحاد واللجنة الأولمبية الوطنية وجهود “سكي دبي” لتطوير وتأهيل اللاعبين واللاعبات من خلال المشاركة في البطولات والمنافسات المحلية والدولية، بهدف التواجد بفاعلية في المحافل الرياضية العالمية، مضيفا: “نتطلع إلى تحقيق مستوى فني مشرف في أول حضور في الألعاب الأولمبية الشتوية”.
وأضاف القبيسي أن هذه المشاركة تعتبر محطة مهمة للتأهل مستقبلاً في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في إيطاليا كورتينا 2026، كما أنها تدعم ملف مشاركات الإمارات في الاتحاد الدولي للتزلج وفي اللجنة الأولمبية الدولية .وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأولمبیة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماعات المؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية
شارك مروان عبيد المهيري، عضو الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، ممثل الاتحاد وعضو اللجنة التوجيهية للمؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية، في الاجتماع الـ54 للجنة، الذي عقد في مدينة بروكسل.
وأشار مروان المهيري، بصفته مقرر مخرجات المؤتمر البرلماني المصاحب للمؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، الذي استضافه المجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان الأوروبي في أبوظبي في فبراير (شباط) 2024، إلى أنه نتج عن دورة أبوظبي قيادة دولة الإمارات لحوارات مثمرة وتحقيق نجاحات ونتائج إيجابية في الارتقاء بمستقبل التجارة العالمية، لتغدو أكثر فاعلية ومرونة وكفاءة وازدهاراً في تحقيق النمو وأهداف التنمية المستدامة.
تحديات كبرىوأضاف أن العالم يشهد تغيرات وتحديات كبرى جيوسياسية وتقنية واقتصادية واجتماعية، تستدعي زيادة الحوار والتعاون والتنسيق البرلماني لمعالجة العديد من القضايا والتغييرات الحالية.
اجتماعات ومفاوضاتوأكد أهمية استمرارية ومشاركة البرلمانات في الاجتماعات والمفاوضات التجارية بين الدول الأعضاء في المنظمة، ومواكبة البرلمانات للتغيرات العالمية في مجال التجارة الالكترونية والذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، ومناقشة مجموعة من القضايا والموضوعات المتعلقة في التجارة الالكترونية ومستقبلها، وتحقيق التوازن بين مواجهة التغير المناخي، وحماية البيئة، وتعزيز نمو التجارة العالمية، وبحث سبل بناء نظام تجاري متعدد الأطراف يدعم الانفتاح والابتكار والاستدامة والمرونة، ومناقشة التحديات التي تواجه الدول النامية، لضمان شمولية وعدالة نظام التجارة العالمي، واستمرارية العمل على تطوير منظمة التجارة العالمية.