وزير التعليم العالي يبحث مع سفير الكونغو الديموقراطية أطر التعاون المشترك
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كاسونجا موسينجا، سفير الكونغو الديمقراطية في القاهرة، لبحث أطر التعاون المشترك في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في بداية اللقاء، أكد الوزير على عمق العلاقات التي تربط بين مصر وجمهورية الكونغو الديمقراطية في كافة المجالات، وخاصة التعليمية والثقافية، مشيرًا إلى حرص مصر على دعم هذه العلاقات واستمرارها انطلاقًا من دورها التاريخي الرائد تجاه أشقائها الأفارقة.
وخلال اللقاء بحث الجانبان سبل التعاون المشترك بين مصر وجمهورية الكونغو الديمقراطية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك تبادل الزيارات بين المسئولين والأكاديميين من البلدين، والتعاون في مجال تدريب القدرات البشرية في مجال البحث العلمي والتطوير.
كما تطرق اللقاء إلى التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مجال البحث العلمي، خاصة في مجال العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، والمياه، والزراعة، بما يُسهم في مواجهة التحديات التي تواجه البلدين وتحقيق التنمية المُستدامة في القارة الإفريقة.
وفي هذا الصدد أكد الدكتور أيمن عاشور على أن مصر لديها مراكز تميز في مجالات المياه والمجالات التكنولوجية، وتعمل هذه المراكز على تقديم حلول مُبتكرة للتحديات التي تواجه الدولة في هذه المجالات.
وفي ختام اللقاء، أعرب السفير كاسونجا موسينجا عن تقديره لجهود مصر في دعم التعاون بين البلدين، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع مصر في كافة المجالات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور سفير جمهورية الكونغو الديمقراطية وزير التعليم العالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي التعلیم العالی فی مجال
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: أكثر من 50 ألف شخص تلقوا اللقاح ضد إمبوكس في الكونغو الديموقراطية ورواندا
تلقى أكثر من خمسين ألف شخص حتى الآن اللقاح ضد إمبوكس في جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا، على ما أعلنت منظمة الصحة العالمية الجمعة.
وحذرت الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الإفريقي الخميس من أن وباء إمبوكس "ما زال خارج السيطرة" داعية إلى التعبئة لتفادي "جائحة أخطر" من كوفيد 19.
وحصلت معظم الوفيات في جمهورية الكونغو الديموقراطية التي تعتبر بؤرة الوباء وباشرت حملة تلقيح مطلع تشرين الأول/أكتوبر.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس خلال مؤتمر صحافي في جنيف إن "أكثر من خمسين ألف شخص تلقوا حتى الآن اللقاح ضد إمبوكس في جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا بفضل هبات من الولايات المتحدة والمفوضية الأوروبية".
من جهة أخرى، ذكر بأن منظمة الصحة العالمية وشركاءها استحدثوا "آلية حصول وتوزيع لتسهيل وصول منصف وسريع إلى اللقاحات ضد إمبوكس".
وأوضح تيدروس أنه تقرر في هذا السياق توزيع حوالى 900 ألف جرعة من اللقاح حاليا على تسع دول، وتم إبلاغ البلدان المعنية اليوم.
وأضاف "إنها أول دفعة من حوالى ستة ملايين جرعة من اللقاحات من المفترض أن تكون متوافرة بحلول نهاية 2024" من خلال هذه الآلية، شاكرا الدول والشركاء الذين منحوا اللقاحات: كندا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي و12 من دوله الأعضاء وتحالف غافي للقاحات.
وتوفي أكثر من ألف شخص جراء إمبوكس في إفريقيا حيث سجلت حوالى 48 ألف إصابة منذ كانون الثاني/يناير، على ما أفاد مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها التابع للاتحاد الإفريقي (سي دي سي- إفريقيا).
وإمبوكس المعروف سابقا بجدري القرود مرض فيروسي ينتقل من الحيوانات إلى البشر، ولكنه ينتقل أيضا بين البشر من خلال الاتصال الجسدي، ويسبب الحمى وآلاما في العضلات وتقرحات جلدية، ويمكن أن يكون مميتا.
وذكر تيدروس بأن "التلقيح ليس سوى عنصر" في مكافحة هذا المرض، مشددا على أنه "رغم أن نسب الكشف عن الإصابات ازدادت بشكل كبير هذه السنة، إلا أنه لا يتم إجراء فحوص سوى لـ40 إلى 50% من الحالات المشبوهة في جمهورية الكونغو الديموقراطية".