"طالبان" تنفي السعي لامتلاك سلاح نووي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
نفى المتحدث باسم حكومة حركة طالبان الأفغانية، ذبيح الله مجاهد، اليوم الاثنين، سعي الحركة لامتلاك السلاح النووي، أو أنها تجري مفاوضات مع باكستان وكوريا الشمالية للحصول عليه.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حكومة "طالبان" لموقع إذاعة "سلام وطندار"، "إن كابل لم تناقش مع أية دولة الحصول على أسلحة نووية، وإن الحركة تمتلك حاليا ما يكفي من الأسلحة للدفاع عن البلاد، وتمتلك القوات العسكرية المدمجة حديثا بكل الأسلحة اللازمة، ونحاول تدريب قواتنا وجعلها مكتفية ذاتيا للدفاع عن البلاد".
وبين مجاهد أن "الحركة تحاول زيادة عدد قواتها في البلاد، من خلال إطلاق تدريبات قصيرة المدى، ولديها أكثر من 100 ألف جندي مدرب".
وكان أعضاء من لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، من بينهم سكوت بيري العضو الجمهوري في اللجنة، قد أكدوا خلال اجتماع لمناقشة قرار إدارة الرئيس جو بايدن بالانسحاب من أفغانستان أن "حكومة طالبان تحاول الحصول على أسلحة نووية من باكستان وكوريا الشمالية".
وذكر سكوت بيري، أن الحكومة الأفغانية المؤقتة أرسلت أيضا وفدا يتكون من ضابط أمن قندهار وضابط المخابرات الأجنبية، بالإضافة إلى عضوين آخرين يدعيان عبد الرشيد وعبد المنيب، إلى كوريا الشمالية لمناقشة تكنولوجيا الأسلحة النووية والاتصالات المتعلقة بالأسلحة مع كوريا الشمالية".
المصدر: "سلام وطندار"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية الكونغرس الأمريكي بيونغ يانغ طالبان افغانستان كابل
إقرأ أيضاً:
كان بمقدوري وضع سلاح نووي عليه ولكن اخترت عدم ذلك.. لسان حال بوتين برأي محلل عسكري لـCNN بعد إطلاق صاروخ MIRV على أوكرانيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— يستمر إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بإطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى على مدينة دينيبرو الأوكرانية وتداعيات ذلك تتصدر المشهد العسكري خلال اليومين الماضيين، ومحاولات محللين وخبراء عسكريين ربط ذلك بقدرات القوات الروسية وما الذي يدور برأس بوتين مع تصاعد المواجهات بين أوكرانيا وروسيا.
وقال المحلل العسكري بشبكة CNNالجنرال المتقاعد جيمس "سبايدر" ماركس: "حقيقة أن الصاروخ لم يكن مزودًا برؤوس نووية، كان قرارًا جيدًا من جانب الروس، وبوتين ربما يرسل رسالة، وهي: ’انظروا إليّ.. أستطيع أن أكون.. أستطيع أن أبدي ضبط النفس.. وكان بإمكاني أن أضع قنبلة نووية عليه (الصاروخ).. لكنني اخترت عدم القيام بذلك‘.."
وتابع ماركس: "أعتقد في المقام الأول أن ما ترونه هو أن هذا كان نوعًا من التبادل التكتيكي للغاية.. إنه رد على إطلاق صواريخ ATACMS التي يملكها الأوكرانيون والتي يطلقونها الآن ضد أهداف عسكرية على الأراضي الروسية والتي طال انتظارها".
وأضاف: "بوتين الآن مجرد -- هذه لعبة ورق بالنسبة لبوتين، لذلك أراد فقط رؤية تلك الورقة على الطاولة، وقد التقى بتلك الورقة، وهذا ما نراه الآن.. وأعتقد أيضًا أن عدد هذه الصواريخ التي لديهم في هذه الفئة التجريبية ربما يكون قليلًا، وليس بالضرورة تصعيدًا في القتال ".