آيزنكوت يحذّر : نكذب على انفسنا في مسألة الضغط العسكري على القطاع
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-ترجمة صفا
هاجم المراقب في الكابينت الحربي ، قائد أركان الجيش الاسبق غادي آيزنكوت تلكؤ الحكومة الاسرائيلية في استعادة الاسرى مشدداً على ان الضغط العسكري لا يساهم في استعادتهم.
وقال آيزنكوت خلال جلسة الكابينت الاخيرة " نكذب على انفسنا بمسألة استعادة الاسرى ، ويجب التفكير خارج الصندوق ، فأولاً يجب الافراج عن المختطفين وبعدها هزيمة حماس".
ويرى آيزنكوت ومعه وزير الجيش الاسبق ، عضو الكابينت الحربي بيني غانتس انه يتوجب تغيير سلم الاولويات في التعامل مع الحرب في القطاع واعطاء اولوية للافراج عن الاسرى على هزيمة حماس.
في حين يعارض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ذلك ومعه وزير جيشه يوآف جالانت ، حيث يعتقد الاثنان ان الضغط العسكري على حماس سيساهم في جهود الافراج عن الاسرى.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
تقرير:حماس لا تواجه الجيش الإسرائيلي مباشرة للحفاظ على قوتها
كشف تقرير صحفي إسرائيلي أن حركة حماس لا تدخل في مواجهة مباشرة مع الجيش الإسرائيلي من أجل محافظتها على قوتها العسكرية.
فقد قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، نقلا عن مصدر عسكري كبير لم تسمه، قوله إن حماس تسعى للمحافظة على قوتها العسكرية في القطاع، لذلك فهي لا تدخل في قتال مباشر مع القوات الإسرائيلية.
ووفقا للمصدر العسكري الإسرائيلي فإن إسرائيل لم تنجح بعد في حسم المعركة ضد حماس ولم تهزمها، كما أنها لم تتمكن من استعادة المحتجزين (الرهائن) الإسرائيليين لدى الحركة.
وحدد المصدر، بحسب الصحيفة، طريقة حماس بالقتال بزرع العبوات الناسفة في مناطق مختلفة من قطاع غزة، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار إنه يعمل الحفاظ على طاقتها واستعدادها للمعركة الكبرى أو الفاصلة.
وقال المصدر عسكري إن الجيش الإسرائيلي يضغط على حماس ويستهدف بنيتها التحتية للأسلحة ويحاول عزلها، مشددا على أن حماس تمتنع عن القتال المباشر مع الجيش الإسرائيلي.
وبحسب المصدر العسكمري، فإن القتال يتم في 4 خطوات:
الخطوة الأولى: أنه بمجرد ألا تمتلك حماس القدرة على التهريب عبر محور فيلادلفيا، فإنها لا تستطيع تسليح نفسها ونحن نعمل على خلق عنق زجاجة لها. الخطوة الثانية: الضغط على لواء رفح من الشمال عبر محور موراغ ومن الجنوب عبر فيلادلفيا. الخطوة الثالثة: توسيع الأراضي التي نحتلها في الشمال، وهذا سيسمح لنا بتحسين الدفاع والحصول على مخرج مناسب للمناورة. الخطوة الرابعة: نحن نهاجم مراكز الشرطة والمقار الحكومية، بالإضافة إلى ذلك فإن تحرك 250 ألف مواطن يشكل ضغطاً. ويقيم السكان في خيام في المواصي والمدن، وهذا يتحدى حكم حماس.يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي استأنف الحرب على قطاع غزة في الثامن من مارس الماضي، بعد توقف لنحو شهرين.