أظهر أحدث استطلاع للرأي تفوق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على منافسيه الجمهوريين بينما انخفضت نسبة التأييد للرئيس جو بايدن وسط الديمقراطيين لتصل لأدنى نسبة من تأييد حزبه لرئيس أميركي خلال 15 سنة الماضية، في الانتخابات الحزبية التمهيدية للانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2024. 

وحظي ترامب بتقدير جيد بشكل خاص من الجمهوريين والمستقلين ذوي الميول الجمهورية، وفقا لـ 3 مقاييس: الحصول على أفضل فرصة للفوز في تشرين الثاني/ نوفمبر، وكونه زعيما قويا، بالإضافة إلى أنه المرشح الأكثر تأهيلا للحزب، وفق ما كشف الاستطلاع الذي أجرته محطة "آي بي سي" الأمريكية.



وأظهر الاستطلاع أن 72 بالمئة من البالغين المتحالفين مع الجمهوريين راضون عن ترامب مرشحا، بينما حصل على 75 بالمئة في أيار/ مايو الماضي.

وبالمقارنة مع ترامب، فإن 57 بالمئة من الديمقراطيين والمستقلين ذوي الميول الديمقراطية راضون عن بايدن مرشحا عن حزبهم، وهو ما يعكس انخفاض شعبيته والحماس له للوصول للبيت الأبيض.

ووفقا للاستطلاع فإذا كانت نتيجة الموسم التمهيدي، ستمثل معركة بين مرشحين لا "يتمتعون بشعبية كبيرة" وفقا لقناة "آي بي سي"، فنسبة المؤيدين لبايدن تبلغ 33 بالمئة وهي أسوء من أدنى مستوى تأييد حصل عليه ترامب أثناء رئاسته وهو 36 بالمئة.

وقد شارك بالاستطلاع 2228 مشاركا، وأُجري باللغتين الإنجليزية والإسبانية، وفقا للقناة الأمريكية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية استطلاع ترامب بايدن الانتخابات امريكا انتخابات استطلاع بايدن ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

كاتب سويسري: ترامب وكيه جي بي وإعادة كتابة التاريخ

بدأت شائعة مفادها أن دونالد ترامب عمل لصالح المخابرات السوفياتية (كيه جي بي) تطفو من جديد على السطح، ولا يبدو الاتهام غريبا في ظل المواقف التي يتخذها الرئيس الأميركي اليوم دونما إحراج، وفقا لكاتب في صحيفة لوتان السويسرية.

وتناول مقال الكاتب السويسري غوتييه أمبروس تحليلا للروايات والمزاعم بشأن ارتباط ترامب بجهاز الـ"كيه جي بي"، مستندا إلى تصريحات حديثة من عميل سابق وشكوك أثيرت سابقا حول علاقة ترامب بروسيا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: واشنطن ستطلق أول صواريخها الفرط صوتية بنهاية 2025list 2 of 2محللون إسرائيليون: نتنياهو يماطل حفاظا على حكومته والعودة للحرب ليست خياراend of list

وتُطرح هذه المزاعم في سياق أوسع يتعلق بتغير السياسات الأميركية تجاه روسيا، إذ تغيرت المواقف من دعم أوكرانيا إلى تبني موقف "واقعي" يقوم على المصالح الذاتية.

وبنبرة انتقادية يبرز أمبروس أن أميركا تغيرت ولم تعد القيم مهمة فيها، بل فتحت الباب على مصراعيه للواقعية في علاقات القوة تحت شعار "أميركا أولا"، وهو ما كان له "تأثير مزعج للغاية يترك المرء مذهولا"، وفقا للكاتب "إذ لا يلاحظ اعتماد ذلك على أي نقاط مرجعية كما لو كان الواقع في الأساس مجرد مادة سائلة مصنوعة من خطابات نقوم بتشكيلها وإعادة تشكيلها من تغريدة إلى أخرى وفقا لإملاءات اللحظة"، حسب تعبير الكاتب.

ولتوضيح ما يجري، يسترجع المقال رواية فيليب روث "المؤامرة ضد أميركا"  التي نشرت عام 1984، والتي تعيد كتابة التاريخ بأحداث تخيلية مليئة بالمفارقات.

إعلان

ففي الرواية يُنتخب تشارلز ليندبيرغ الطيار القومي والشخصية الشعبية رئيسا بدلا من فرانكلين روزفلت عام 1941، مما يؤدي إلى انتهاج سياسات انعزالية وتقارب مع النازيين، بالإضافة إلى إثارة الاضطهاد ضد اليهود الأميركيين المتهمين بالدفع نحو تأجيج الحرب.

وهنا يتساءل الكاتب "كيف لنا أن نخرج من هذا السيناريو المظلم؟"، ليقول إن روث لجأ للإجابة عن هذا السؤال إلى خدعة سردية بارعة تصور فيها أن يختفي ليندبيرغ في تحطم طائرة، ليجري بعد ذلك اقتراع رئاسي يعاد فيه انتخاب روزفلت، ليعود التاريخ إلى مساره الطبيعي، وتنشتر شائعة بأن ليندبيرغ كان عميلا في خدمة ألمانيا، لكنها جعلته يختفي، إذ لم يكن قابلا للتلاعب به بما فيه الكفاية، وفقا للكاتب.

ويربط مقال أمبروس بين الرواية والواقع الحالي، مشيرا إلى أن الإستراتيجيات الشعبوية الحديثة -مثل استغلال وسائل التواصل الاجتماعي- تعيد تشكيل التاريخ وتخلق بيئة مشوشة يصعب فيها التمييز بين الحقيقة والخيال.

وختاما، يتساءل المقال عما إذا كان هذا التشويش المتعمد على الحقائق جزءا من مؤامرات أعمق لإعادة كتابة التاريخ.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: الرسوم الجمركية الأمريكية قد تعطل التجارة العالمية
  • الاتحاد الأوروبي: الرسوم الجمركية الأمريكية على كندا والمكسيك قد تعطل التجارة العالمية
  • الريال اليمني يحقق أدنى مستوى له في التاريخ: هل يواصل الانخفاض أم يشهد تحسنًا قريبًا؟
  • 5 أسابيع حاسمة أمام الجمهوريين للحفاظ على أغلبيتهم في الكونغرس
  • كاتب سويسري: ترامب وكيه جي بي وإعادة كتابة التاريخ
  • موجة خسائر في سوق العملات.. و الدولار الكندي والبيزو المكسيكي يتراجع
  • التضخم في تركيا عند أدنى مستوى في عامين
  • القانون الكبير الجميل يختبر ولاء الجمهوريين لترامب
  • انقسام بين الجمهوريين بعد مشادة ترامب وزيلينسكي بالبيت الأبيض
  • لا مفر منه..أغلبية ساحقة من اليابانيين تؤيد الإعدام