تحذير من إصابة البشر بزومبي الغزلان.. ينتقل باللمس والأكل (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كشف الدكتور عاطف محمد كامل، وكيل الطب البيطري في جامعة عين شمس، تفاصيل مرض زومبي الغزلان، وإمكانية لنتقاله إلى البشر.
قال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صباح الخير يا مصر” الذي يعرض عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الإثنين، إن زومبي الغزلان يُعرف بمرض الدماغ القاتل ويتواجد في الولايات المتحدة الأمريكية.
أكد أن المرض يسبب الهزال المزمن وأعراض عصبية وخمول وسيلان اللعاب والعطش الشديد، مشيرا إلى أن المرض حتى الآن لم يُصيب الإنسان ولكن هناك مخاوف من ذلك على المدى القصير.
تحذير من الاقتراب من الغزلانأوضح أن هيئة الأوبئة في الولايات المتحدة بدأت تحذر المواطنين بضرورة الابتعاد عن الغزلان وعدم اصطيادها في الوقت الحالي، فملامسة الغزلان قد تصيب الإنسان بالمرض وليس أكل لحم الغزال فقط، فالأمر ذاته حدث خلال جائحة كوورنا في الصين نتيجة التعامل مع خفاش الفاكهة.
حذر من التلامس مع الغزلان، كونها تشكل خطورة كبيرة على صحة الإنسان في الوقت الجاري، مضيفًا أن التلامس كان سببا رئيسا لانتشار العديد من الأمراض الأخرى خلال العقود السابقة، كإنفلونزا الطيور وأمراض أخرى في غرب إفريقيا، لذلك فالإنسان مُعرض للإصابة بزومبي الغزلان.
لا توجد حاليًا أي لقاحات أو علاجات معتمدة للوقاية من مرض زومبي الغزلان، لذلك فإن الوقاية هي أفضل طريقة للحماية من الإصابة.
نصائح للوقاية من الإصابة بمرض زومبي الغزلان:تجنب الاتصال المباشر بالغزلان، خاصةً إذا بدت مريضة أو ضعيفة.
إذا كنت تضطر إلى التعامل مع الغزلان، ارتدِ قفازات مطاطية واقية.
لا تأكل لحوم الغزلان إلا إذا كانت من مصدر موثوق به، وتأكد من أن الغزلان كانت خالية من المرض.
إذا كنت تعيش في منطقة بها غزلان مصابة، تأكد من غسل يديك جيدًا بعد أي اتصال خارجي، مثل المشي في الغابة أو التقاط الفطر.
أزل أي مصادر للغذاء أو الماء من منطقتك التي قد تجذب الغزلان، مثل الأطعمة المتبقية أو ماء البركة.
أغلق أي صناديق القمامة بإحكام لمنع الغزلان من الوصول إليها.
أزل أي أعمدة أو حواجز أخرى قد تعيق حركة الغزلان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغزلان جامعة عين شمس البشر الوفد بوابة الوفد زومبی الغزلان
إقرأ أيضاً:
«المفتي»: يجب على المؤمن جعل عمله في الدنيا وسيلةً لنيل رضا الله «فيديو»
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن الدين هو المعاملة، وهو الذي يُظهر أثره في سلوك الأفراد، سواء في أقوالهم أو أفعالهم أو في تجارتهم وأعمالهم، موضحًا أن التدين الحقيقي يدفع الإنسان إلى استشعار المسؤولية تجاه أسرته ومجتمعه، إذ إن التقصير في أداء الحقوق يؤدّي إلى ضياع الأسر وفساد المجتمعات.
وأكد مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج «مع المفتي»، المذاع على قناة «الناس»، أن الإنسان في صراع دائم مع نفسه ومع أخيه الإنسان، بل ومع قوى الطبيعة، ما لم يكن هناك دستور إلهي يحكم العلاقة بين الأفراد والمجتمعات، مشيرًا إلى أن القوانين الإلهية، جنبًا إلى جنب مع الدساتير الوضعية، تضمن تحقيق العدالة والاستقرار، وإلا فإن البديل هو مجتمع الغاب، حيث تنهار القيم وتختفي المبادئ.
وأشار الدكتور نظير عياد، العبادة في المساجد لا قيمة لها دون أن يكون لها أثر في سلوك الفرد، مستشهدًا بقول الله تعالى: «قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون»، مؤكدًا أن الإسلام يربط بين الأمور الدينية والدنيوية، حيث يجب على المؤمن أن يجعل من عمله في الدنيا وسيلةً لنيل رضا الله، وليس مجرد سعي مادي منفصل عن القيم الروحية.
وأردف: «العلاقة في المنظور الإسلامي واضحة، فالمؤمن مطالب بأن يجعل من أمره الدنيوي أمرًا دينيًا، لأن الإسلام لا يفصل بينهما، بل يجعلهما متكاملين. ولهذا، ذمَّ الله تعالى من يطلب الدنيا فقط، فقال(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)، ولهذا، كان النبي ﷺ حريصًا جدًا على تحقيق هذا التوازن، فكان النموذج الأمثل في الجمع بين العبادات وبين العمل والسعي في الدنيا، تحقيقًا لمفهوم الاستخلاف الذي يقوم على إعمار الأرض، وفق القيم والمبادئ التي تحفظ التوازن بين الدنيا والآخرة».
اقرأ أيضاًالمفتي يؤكد أهمية التفكير الجمعي والتكامل بين المؤسسات لمواجهة التطرف
«المفتي» يرد على عدم الحاجة إلى الدين: الإنسان يحتاجه كالطعام والشراب
بعد رد المفتي.. الإعدام لربة منزل قتلت شقيق زوجها الطفل خنقًا بالقليوبية