كشف الدكتور عاطف محمد كامل، وكيل الطب البيطري في جامعة عين شمس، تفاصيل مرض زومبي الغزلان، وإمكانية لنتقاله إلى البشر.

فحص أكثر من 10 آلاف حالة سنويًا بوحدة أمراض العيون بسوهاج الجامعي أطعمة تحميك من أمراض القلب.. أطباء يوصون

قال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صباح الخير يا مصر” الذي يعرض عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الإثنين، إن زومبي الغزلان يُعرف بمرض الدماغ القاتل ويتواجد في الولايات المتحدة الأمريكية.

أكد أن المرض يسبب الهزال المزمن وأعراض عصبية وخمول وسيلان اللعاب والعطش الشديد، مشيرا إلى أن المرض حتى الآن لم يُصيب الإنسان ولكن هناك مخاوف من ذلك على المدى القصير.

تحذير من الاقتراب من الغزلان

أوضح أن هيئة الأوبئة في الولايات المتحدة بدأت تحذر المواطنين بضرورة الابتعاد عن الغزلان وعدم اصطيادها في الوقت الحالي، فملامسة الغزلان قد تصيب الإنسان بالمرض وليس أكل لحم الغزال فقط، فالأمر ذاته حدث خلال جائحة كوورنا في الصين نتيجة التعامل مع خفاش الفاكهة.

حذر من التلامس مع الغزلان، كونها تشكل خطورة كبيرة على صحة الإنسان في الوقت الجاري، مضيفًا أن التلامس كان سببا رئيسا لانتشار العديد من الأمراض الأخرى خلال العقود السابقة، كإنفلونزا الطيور وأمراض أخرى في غرب إفريقيا، لذلك فالإنسان مُعرض للإصابة بزومبي الغزلان.

لا توجد حاليًا أي لقاحات أو علاجات معتمدة للوقاية من مرض زومبي الغزلان، لذلك فإن الوقاية هي أفضل طريقة للحماية من الإصابة.

نصائح للوقاية من الإصابة بمرض زومبي الغزلان:

تجنب الاتصال المباشر بالغزلان، خاصةً إذا بدت مريضة أو ضعيفة.

إذا كنت تضطر إلى التعامل مع الغزلان، ارتدِ قفازات مطاطية واقية.

لا تأكل لحوم الغزلان إلا إذا كانت من مصدر موثوق به، وتأكد من أن الغزلان كانت خالية من المرض.

إذا كنت تعيش في منطقة بها غزلان مصابة، تأكد من غسل يديك جيدًا بعد أي اتصال خارجي، مثل المشي في الغابة أو التقاط الفطر.

أزل أي مصادر للغذاء أو الماء من منطقتك التي قد تجذب الغزلان، مثل الأطعمة المتبقية أو ماء البركة.

أغلق أي صناديق القمامة بإحكام لمنع الغزلان من الوصول إليها.

أزل أي أعمدة أو حواجز أخرى قد تعيق حركة الغزلان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغزلان جامعة عين شمس البشر الوفد بوابة الوفد زومبی الغزلان

إقرأ أيضاً:

ما المقصود بحديث النبي «إن الله لا يمل حتى تملوا»؟.. مفتي الجمهورية يوضح (فيديو)

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الله سبحانه وتعالى لا يُحب العبادات الموسمية التي يؤديها الإنسان في أوقات محددة ثم يتركها بعد ذلك، مشيرًا إلى أن الإسلام لم يجعل العبادات محصورة في شهر معين، بل جعلها ممتدة على مدار العام، فالصيام لا يقتصر على رمضان فقط، بل هناك صيام النوافل مثل صيام الستة من شوال، وصيام يومي الاثنين والخميس، وصيام الأيام البيض، وكذلك قيام الليل لا يجب أن يكون محصورًا في رمضان فقط، بل يمكن أن يحرص المسلم على ركعتين في جوف الليل في أي وقت، ليظل متصلًا بالله سبحانه وتعالى.

وأوضح خلال لقائه التلفزيوني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «أسأل المفتي» على فضائية صدى البلد، أن الإسلام دين يوازن بين الروح والجسد، فلم يُطالب الإنسان بأن يكون في قمة نشاطه وعبادته طوال الوقت، لأن ذلك قد يؤدي إلى الإرهاق ثم الترك، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «خذوا من الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا»، موضحًا أن المقصود بهذا الحديث هو أن العبادة ينبغي أن تكون ضمن قدرة الإنسان، بحيث لا يُرهق نفسه ثم ينقطع عنها، بل يكون له ورد يومي ثابت يستطيع الاستمرار عليه.

وأضاف أن العبادة ليست فقط صلاة وصيامًا، بل تشمل كل أعمال الخير والإحسان، فالمسلم يمكنه أن يستمر في عبادة الله من خلال أداء عمله بإخلاص، والتعامل مع الناس بأخلاق حسنة، ومساعدة المحتاجين، والإحسان إلى الفقراء والمساكين، والحرص على بر الوالدين، وصلة الرحم، وهذه كلها عبادات يؤجر عليها الإنسان إذا قصد بها وجه الله.

وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن من الوسائل التي تساعد المسلم على الثبات بعد رمضان أن يجعل لنفسه أهدافًا إيمانية بعد الشهر الكريم، مثل قراءة عدد معين من أجزاء القرآن يوميًّا، أو المحافظة على صلاة الفجر في المسجد، أو الالتزام بورد من الأذكار والاستغفار، لأن هذه الأمور تُعينه على الاستمرار في القرب من الله، وتحميه من الفتور والانقطاع.

ووجَّه مفتي الجمهورية رسالة إلى المسلمين، أكد فيها أن رمضان ليس مجرد شهر عابر في حياتنا، وإنما هو بداية جديدة للتوبة والطاعة، وموسم عظيم للرجوع إلى الله، مشددًا على أن المسلم الحقيقي هو من يجعل رمضان نقطة انطلاق لحياة إيمانية متوازنة، فلا يعود إلى المعاصي بعده، ولا يترك العبادات التي اعتاد عليها، بل يحافظ على ما اكتسبه من نفحات إيمانية، ويجعل العبادة جزءًا من حياته اليومية، سواء كان ذلك في رمضان أو بعده.

وختم مفتي الجمهورية حديثه بقوله: «اجعلوا من رمضان بداية جديدة للطاعة، ولا تجعلوه محطة مؤقتة في حياتكم، فمن استمر في العبادة بعد رمضان فليبشر، لأن ذلك من علامات القبول عند الله، وأسأل الله أن يتقبل منا جميعًا، ويجعلنا من عباده الصالحين».

مقالات مشابهة

  • بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيلغي وظائف الأطباء والمعلمين خلال 10 سنوات
  • تحذير أمريكي عاجل.. لا تسافروا إلى سوريا خلال العيد
  • "زومبي المخدرات" في الشوارع.. فيديو صادم يحرك الأمن المصري
  • عواصف رملية وترابية.. تحذير عاجل من الأرصاد للمواطنين.. فيديو
  • تحذير أممي من ارتفاع عمليات الاستيطان في الأراضي المحتلة
  • ما المقصود بحديث النبي «إن الله لا يمل حتى تملوا»؟.. مفتي الجمهورية يوضح (فيديو)
  • المفتي يرد على سؤال: لماذا نصوم في رمضان؟.. فيديو
  • رحم الله نفوسًا تائهة وأبدانًا أعياها المرض
  • (نص + فيديو) المحاضرة الرمضانية الرابعة والعشرون للسيد القائد 1446هـ
  • إيمان الخطاف: شارع الأعشى مستلهم من رواية رومانسية و ليس وثائقياً. فيديو