نشرت صحيفة «بيلد» الألمانية، أن الجيش الألماني يرفع حالة الاستعداد القصوى تحسبًا لهجوم محتمل من القوات الروسية خلال الأيام المقبلة، مما يشير إلى احتمالية اتساع الصراع ونشوب حرب بين روسيا وألمانيا وحلف الناتو.

وبحسب وثيقة حصلت عليها «بيلد» ووصفتها بالسرية، أكدت أنه يمكن أن يكون هناك تصعيدًا محتملًا بين حلف الناتو وروسيا في بداية شهر فبراير المقبل، وهو سيناريو يوضح كيف سيتصرف الرئيس الروسي فلادييمر بوتين، وكيف سيتعين على «الناتو» الدفاع عن نفسه.

التصعيد بين روسيا وألمانيا سيبدأ في غضون أسابيع

وأشارت الصحيفة، إلا أن التصعيد بين روسيا وألمانيا سيبدأ في غضون أسابيع قليلة، وسيتعين على الجيش الألماني تجهيز عشرات الآلاف من الجنود، من أجل حرب محتملة.

وتعمل وزارة الدفاع الألمانية على تطوير خطة عمل لتكون مستعدة بشكل كامل عند وقوع هجوم من قبل القوات الروسية، وذلك بعد الانتصار على القوات المسلحة الأوكرانية في الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.

300 ألف جندي إلى الجهة الشرقية

وتتوقع وزارة الدفاع الألمانية أن تبدأ الاشتباكات في دول البلطيق بعد ذلك، وهم إستونيا، ولاتفيا، وليتوانيا، وبحسب صحيفة «بيلد»، يشار إلى أن حلف الناتو سينقل 300 ألف جندي إلى الجهة الشرقية من أجل ردع القوات الروسية.

طائرات بدون طيار مجهولة الهوية

وتم رصد طائرات بدون طيار مجهولة الهوية وهي تحلق فوق المنشآت العسكرية الألمانية بشكل أسبوعي، وذلك مع تزايد المساعدة العسكرية الألمانية لأوكرانيا.

وقال أعضاء لجنة الدفاع الألمانية والحزب الديمقراطي الحر ماركوس فابر: «يتم رصد طائرات بدون طيار بانتظام فوق منطقة التدريب العسكري كليتز، حيث يقوم الجيش الألماني بتدريب الأوكرانيين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجيش الألماني روسيا القوات الروسية الحرب الروسية الأوكرانية حلف الناتو الجیش الألمانی

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الألماني يحث على سرعة إقرار نموذج التجنيد الذي طرحه

برلين"د. ب. أ": حث وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس على سرعة إقرار نموذج التجنيد الذي طرحه، وحذر من عواقب عدم وجود نظام تسجيل للخدمة العسكرية في حال شهدت البلاد حالة دفاع.

وفي تصريحات لصحف مجموعة "بايرن" الإعلامية، قال بيستوريوس اليوم الأربعاء:" نحن بحاجة قبل كل شيء إلى إعادة وجود نظام تسجيل للخدمة العسكرية، ومراقبة للخدمة العسكرية مرة أخرى". وأضاف الوزير المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي:"نحن لا نعرف حاليا من يمكننا تعبئتهم إذا وقعت حالة دفاع غدا. وليس لدينا سوى معلومات محدودة جدا عن الـ 800 ألف إلى 900 ألف رجل وامرأة أدوا الخدمة العسكرية".

يشار إلى أنه في صباح يوم السادس من نوفمبر (اليوم الذي سبق انهيار الائتلاف الثلاثي الحاكم)، كان مجلس الوزراء الألماني وافق في جلسته الأسبوعية على التعديلات القانونية التي قدمها بيستوريوس لتطبيق نظام تجنيد جديد في ألمانيا حيث ينوي بيستوريوس إعادة إنشاء نظام تسجيل للتجنيد، وإلزام جميع الشباب الذكور الذين سيبلغون 18 عاما بدءا من العام المقبل بتعبئة استبيان رقمي للإفصاح عن استعدادهم وقدرتهم على أداء الخدمة العسكرية.

في المقابل، لا يرى الاتحاد المسيحي الذي يتزعم المعارضة في ألمانيا أن خطط بيستوريوس ليست كافية.

وردا على مطالب الاتحاد المسيحي، قال بيستوريوس: "الاتحاد المسيحي تحديدا يجب أن يوضح للرأي العام كيف سيستوعب الجيش الألماني في حال تطبيق خدمة التجنيد الإجباري الشاملة جيلا جديدا من المجندين كل عام، وكيف سيجهزهم ويدربهم. نحن نتحدث هنا عن أكثر من 100 ألف شاب".

كما طرح الوزير مؤقتا مفهوم تخصيص غرفة لكل جندي للنقاش، مشيرا إلى أنه لا تزال هناك بعض الغرف التي تضم أكثر من شخص في التدريب الأساسي، وقال بيستوريوس: "نظرا لأننا نحتاج إلى المزيد من القدرة الاستيعابية في المستقبل المنظور، فقد نضطر إلى إعادة النظر في هذا المفهوم مؤقتا بسبب نقص أماكن الإقامة".

مقالات مشابهة

  • الأقصر ترفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة التقلبات الجوية والطقس
  • روسيا تضع قاعدة امريكية على قائمة اهداف الجيش المهمة
  • الشبورة المائية تغطي سماء بورسعيد والمحافظة تعلن حالة الاستعداد
  • غلق السفارات والنزول للملاجئ بأوكرانيا تحسبا لهجوم نووي روسي محتمل الليلة.. عاجل
  • وزير الدفاع الألماني يحث على سرعة إقرار نموذج التجنيد الذي طرحه
  • السفارة الأمريكية تغلق أبوابها في كييف تحسبًا لهجوم جوي روسي محتمل
  • أوكرانيا تشن هجمات واسعة على روسيا
  • الجيش الأوكراني يتصدى لهجوم جوي على كييف
  • المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
  • مياه الإسكندرية: إستمرار رفع حالة الإستعداد القصوى لمواجهة نوة «المكنسة»