رد وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، الإثنين، عن سؤال بشأن ما إذا كانت بلاده تخطط لشن مزيد من الهجمات ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، الموالين لإيران، من أجل حماية الشحن الدولي، بالقول إن المملكة المتحدة "ستنتظر وترى".
وقال شابس لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية: "دعونا ننتظر ونرى ما سيحدث.. جوهر الأمر ليس أننا نريد المشاركة في تحرك بالبحر الأحمر، لكن حرية الملاحة في نهاية المطاف هي حق دولي"، بحسب وكالة رويترز.

ماذا يعني تصعيد الهجمات ضد الحوثيين بالنسبة للاقتصاد المصري؟ بعد الضربات الجوية الأميركية والبريطانية الأخيرة على أهداف للحوثيين في اليمن ردًا على هجمات تلك الجماة بطائرات بدون طيار على السفن التجارية في البحر الأحمر، قال بعض المعلقين في مصر إن التصعيد في هذا الأمر، يمكن أن يقلل من حركة المرور في قناة السويس وتضر باقتصاد بلادهم والاقتصاد العالمي، بحسب تقرير لموقع "صوت أميركا".
وكان الحوثيون قد أعلنوا، مساء الأحد، أن غارات أميركية بريطانية جديدة استهدفت مواقع بمحافظة الحديدة في غرب اليمن، لكنّ مسؤولًا أميركيًا نفى الأمر.
وفجر الجمعة، شنت القوات الأميركية والبريطانية عشرات الغارات على مواقع عسكرية عديدة، تابعة للحوثيين المدعومين من إيران، في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة.
وفجر السبت، استهدف الجيش الأميركي مجددا قاعدة جوية في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ عام 2014.
وتأتي الضربات ردا على هجمات نفذها الحوثيون، في الأسابيع الماضية، استهدفت سفنا تجارية يشتبهون في أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئ إسرائيلية، قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، "تضامنا" مع قطاع غزة الذي يشهد حربا بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أنصار الله: تسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية ينتهك سيادة اليمن

صنعاء (الجهورية اليمنية) - أعلنت جماعة "أنصار الله"
اليمنية رفضها لقرار الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، بتسليم إدارة مطار سقطرى الدولي لشركة أجنبية، بحسب سبوتنيك. جاء ذلك في بيان نشره المركز الإعلامي لـ"أنصار الله"، على "تلغرام"، اليوم الأحد، قال فيه "إن الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في حكومة "أنصار الله"، ترفض محاولة تسليم إدارة المطار لما يسمى بـ "شركة المثلث الشرقي" الإماراتية"، على حد وصفه. واعتبر البيان أن هذا الإجراء يمثل انتهاكا صارخا للسيادة الوطنية لليمن وتفريط في حقوق اليمنيين ومقدراتهم. وتابعت الجماعة: "هذا الرفض يعتمد على نصوص المادتين (32) و(34) من قانون
الطيران المدني
اليمني الخاص بحظر أيَّ تدخّل خارجي في إدارة المطارات اليمنية". وأوضحت أن "هذه المحاولة تشكل تهديداً مباشراً للسيادة الوطنية، لأن المطار يدار حاليا بكفاءات يمنية مؤهلة تلتزم بالمعايير الدولية لخدمة الشعب اليمني بأكمله". وأردفت: "هيئة الطيران في حكومة "أنصار الله" تدعو إلى "مواجهة جريمة استباحة مطار سقطرى الدولي وحصول الشركة على صلاحياتٍ لتغيير هوية المطار وتفريغه من كادره اليمني"، مشيرة إلى أن "مثل هذه الخطوات تعكس حالة من الارتهان والتبعية لقوى خارجية وأنه يجب عدم التهاون في التصدي لها". وفي 4 فبراير/ شباط الحالي، اتهم وزير النقل في الحكومة اليمنية عبد السلام حميد، جماعة "أنصار الله" بتهديد شركات الطيران الأجنبية وطائرات المنظمات الدولية، مؤكداً أن "هيئة الطيران في العاصمة عدن هي الجهة المخولة بإصدار تصاريح عبور أجواء اليمن". وتتحكم "أنصار الله"، بحركة الرحلات الجوية في اليمن من خلال مركز الملاحة الجوية الذي تديره الجماعة في صنعاء، في ظل سعي الحكومة نقله إلى مدينة عدن (جنوبي اليمن) المعلنة عاصمةً مؤقتةً للبلاد في 7 آذار/مارس 2015، عقب سيطرة الجماعة على العاصمة صنعاء. Your browser does not support the video tag.