هل تشن بريطانيا مزيدا من الضربات ضد الحوثيين؟.. وزير الدفاع يوضح
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
رد وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، الإثنين، عن سؤال بشأن ما إذا كانت بلاده تخطط لشن مزيد من الهجمات ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، الموالين لإيران، من أجل حماية الشحن الدولي، بالقول إن المملكة المتحدة "ستنتظر وترى".
وقال شابس لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية: "دعونا ننتظر ونرى ما سيحدث.. جوهر الأمر ليس أننا نريد المشاركة في تحرك بالبحر الأحمر، لكن حرية الملاحة في نهاية المطاف هي حق دولي"، بحسب وكالة رويترز.
وكان الحوثيون قد أعلنوا، مساء الأحد، أن غارات أميركية بريطانية جديدة استهدفت مواقع بمحافظة الحديدة في غرب اليمن، لكنّ مسؤولًا أميركيًا نفى الأمر.
وفجر الجمعة، شنت القوات الأميركية والبريطانية عشرات الغارات على مواقع عسكرية عديدة، تابعة للحوثيين المدعومين من إيران، في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة.
وفجر السبت، استهدف الجيش الأميركي مجددا قاعدة جوية في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ عام 2014.
وتأتي الضربات ردا على هجمات نفذها الحوثيون، في الأسابيع الماضية، استهدفت سفنا تجارية يشتبهون في أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئ إسرائيلية، قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، "تضامنا" مع قطاع غزة الذي يشهد حربا بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تركيا تدين بقوة: الحوثيون يستهدفون سفينة تركية في البحر الأحمر
شمسان بوست / متابعات:
ندّدت أنقرة باستهداف جماعة الحوثي سفينة تركية في البحر الأحمر بحجة عدم امتثالها للأوامر ولاستمرارها في التعامل مع إسرائيل.
وقالت الخارجية التركية -في بيان- مساء أمس الأربعاء إن السفينة “أناضولو إس” المملوكة لشركة تركية وترفع علم بنما تعرضت لهجمات صاروخية.
ولم يوضح البيان ما إذا كانت السفينة قد تعرّضت لأضرار، لكنه أشار إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث، من دون أن يحدد تلك التدابير.
وكان الناطق العسكري باسم جماعة الحوثيين يحيى سريع قال أمس في بيان إنه تم استهداف السفينة “أناضولو إس” بعدد من الصواريخ الباليستية والبحرية المناسبة، وتحدث عن تحقيق إصابة دقيقة فيها.
وأضاف سريع أن استهداف السفينة التركية جاء “نتيجة عدم استجابتها لتحذيرات القوات المسلحة اليمنية، ولانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة”.