مدرب تنزانيا الجزائري كيصبر راسو قبل الماتش : منتخب المغرب قوي لكننا سنواجه الكولسة وأمور خفية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
زنقة 20. الرياضية – سان بيدرو
في تصريح غريب، أدلى مدرب منتخب تنزانيا الجزائري “عادل عمروش” لقنوات جزائرية، حول مواجهة منتخب تنزانيا للمنتخب المغربي في الدور الأول من نهائيات كأس الأمم الأفريقية.
ففي الوقت الذي إعترف فيه المدرب المذكور بكون المنتخب المغربي منتخب قوي وعالمي، فإن ذات المدرب إعتبر أن منتخبه التنزاني سيواجه أيضاً ما قال أنها “الكولسة” و “أمور خفية”.
ذات الشخص قال في تصريحات خطيرة، لقناة جزائرية، أن المنتخب الوطني المغربي من يختار حكام مبارياته، بسبب قوة الإتحادية المغربية لكرة القدم، ونفوذها داخل الكاف.
و اعتبر المدرب المذكور، أنه على الورق، منتخب المغرب مرشح لكن واقع أرضية الميدان شيء آخر ولا يوجد مدرب يحضر لمواجهة ما من أجل خسارتها، مشدداً على أن الهزيمة أمام المنتخب المغربي في تصفيات كأس العالم كانت بالنتيجة وهي نتيجة (ساهمت فيها قوة اتحادية منافسنا).
ولم خفي المدرب الجزائري إعترافه بقوة الكرة المغربية، مشيراً إلى أن “المغرب حاليا قوة ضاربة في كرة القدم وهو من يسير حاليا شؤون الكرة الإفريقية”.
و بالعودة إلى مباراة تصفيات مونديال الولايات المتحدة، اعتبر ذات المدرب أنه كان يريد لعب مباراة دار السلام على الساعة 2 زوالا لكن أجبرونا على اللعب على الساعة 8 مساء، حسب تصريحاته.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مدرب إسبانيا متحدثاً عن لاعبي المنتخب: إنهم لا يشبعون
مدريد (د ب أ)
أعرب لويس دي لا فوينتي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، عن فخره بلاعبي فريقه، مشدداً على أنهم لا يتوقفون عن تحقيق الإنجازات، ويرغبون دائماً تطوير مستوياتهم.
واختتم منتخب إسبانيا مسيرته في المجموعة الرابعة ضمن مرحلة المجموعات بالمستوى الأول لبطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم، بالفوز 3 / 2 على ضيفه منتخب سويسرا، أمس الاثنين، في الجولة السادسة (الأخيرة) للمجموعة، على ملعب (إيليودورو رودريجيز لوبيز) بمدينة تينيريفي بجزر الكناري. وارتفع رصيد المنتخب الإسباني، الذي حقق انتصاره الخامس على التوالي في المجموعة، إلى 16 نقطة في الصدارة، بفارق 8 نقاط أمام أقرب ملاحقيه منتخب الدنمارك، الذي رافقه عن تلك المجموعة لدور الثمانية في المسابقة القارية، التي تقام منافساتها في مارس المقبل.
وقال دي لا فوينتي في المؤتمر الصحفي، الذي جرى عقب اللقاء: «أنا فخور بكوني إسبانياً، وبأن لدي مشجعين في مدينة تينيريفي وبتجربة المنتخب الوطني كما نعيشه. إنني فخور للغاية باللاعبين، إنهم لا يشبعون، إنهم يريدون دائماً التحسن والنمو، إنهم مثال على الكرم».
أضاف المدرب الإسباني، «كنا بحاجة للفوز، وأردنا إنهاء العام الحالي بانتصار، وهو ما يدعم فقط كل الأشياء الجيدة التي قمنا بها في 2024 عندما تعتاد على الفوز فمن الصعب عدم القيام بذلك». وشدد دي لا فوينتي «هؤلاء اللاعبون يريدون الفوز دائماً. عليكم أن تروا. كيف يتدربون، وكذلك حياتهم اليومية، استحق مشجعو تينيريفي أيضاً تجربة الفوز للمنتخب الوطني، ونحن سعداء بذلك».
عندما سئل عما سيقوم به حتى انطلاق روزنامة المباريات المقبلة بعد 5 أشهر، اعترف دي لا فوينتي قائلاً: «هناك الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به، علينا أن نواصل ما نقوم به، ونستمر في رؤية اللاعبين. هذه المراقبة تجعلنا نسافر كثيراً. نحن نستمتع، نحن سعداء بأداء عملنا، ونشعر بالفخر بهذا العمل».
وعن قرعة دور الثمانية بدوري أمم أوروبا، التي تجرى يوم الجمعة المقبل، قال المدرب الإسباني: «إنها منتخبات قوية، ستكون المنافسة صعبة للغاية. إنها ليست بطولة من المستوى الثاني. لا يهم من هو المنافس». واختتم دي لا فوينتي تصريحاته، التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الإسباني لكرة القدم، قائلاً: «لدينا حاضر رائع ومستقبل مذهل. اللاعبون لا يفشلون أبداً، وجمهور جزر الكناري كان في غاية الروعة».