التيار الإسلامي العريض يطالب بتجميد عضوية السودان في الإيقاد
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
متابعات- تاق برس- دعا التيار الإسلامي العريض، الحكومة السودانية، إلى تجميد عضوية السودان في الاتفاقية المؤسسة للإيقاد واتخاذ موقف واضح وصارم من تجاوزات المنظمة المستمرة طيلة أزمة الحرب الحالية.
وقال في بيان إن مواقف الإيقاد منذ اندلاع هذه الحرب ظل محل ريبة ومثار تساؤلات لا تنفك تزداد كل يوم، وتقوم بأدوار أشبه بحملات العلاقات العامة الداعمة للمليشيا المتمردة وقائد مرتزقتها، الذي يجوب دول المنظمة، ويُستقبل بمراسم رئاسية احتفالية كأنه أحد عظماء أفريقيا، وهو المجرم العتيد الذي أصمّت الإيقاد آذانها عن سماع صرخات ضحاياه.
وأشار التيار إلى ان منظمة الإيقاد صمتت عن انتهاكات المليشيا الشنيعة تجاه المواطنين، وهي من أبرز أهدافها الحفاظ على الأمن والسلام وتعزيز حقوق الإنسان، والذي يبدو أنه هدف قابل للعرض والطلب في سوق المواقف الأخلاقية”
وتابع البيان “قامت الإيقاد بتقديم الدعوة للمتمرد المجرم محمد حمدان قائد المليشيا المتمردة للحضور والمشاركة في الدورة الاستثنائية (٤٢) لمجلس رؤساء وحكومات دول الإيقاد، مانحة اياه منصة سياسية غير مستحقة ومكانة تعادل مقام رؤساء الدول والحكومات المؤسسة للإيقاد، وهو فعل يجعل المنظمة في خانة المتآمر على الدولة السودانية وشعبها.
وقال التيار إن تنامي المقاومة الشعبية واكتمال تنظيمها وتسليحها قمين بتحرير شهادة وفاة عاجلة للتمرد، وهو ما أستشعرته قوى البغي والعدوان، فسارعت متخبطة تسابق الزمن، جاهدة في تغيير الواقع الجديد الذي تشكل بعد هبّة أبناء السودان أجمعين للزود عن وطنهم والدفاع عن أعراضهم وممتلكاتهم، إن الشعوب القوية والدول المقاتلة وحدها من تستطيع حماية سيادتها الوطنية، وصونها، والحفاظ عليها من ان تُمس أو تُنتهك.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
يونسيف: مقتل ما لايقل عن 40 طفلاً في السودان خلال ثلاثة أيام فقط
أكدت منظمة اليونسيف، أن تقاريرا لها، رصدت خلال الثلاث أيام الماضية مقتل ما لا يقل عن 40 طفلاً في أنحاء متفرقة من السودان جراء الصراع العسكري الدائر فيه.
الخرطوم: التغيير
وقالت المنظمة المختصة بالطفولة، إن عدة مناطق في السودان شهدت موجة جديدة من القصف العنيف، ففي كادوقلي بولاية جنوب كردفان، لقي 21 طفلاً مصرعهم وأصيب 29 آخرون جراء القصف يوم الاثنين الماضي.
وذكرت أن هجوما على سوق للماشية في الفاشر بولاية دارفور أسفر عن مقتل 11 طفلاً، بينما قُتل ثمانية آخرون وأصيب ستة في قصف استهدف سوق صابرين بولاية الخرطوم يوم السبت الماضي.
واعتبرت يونسيف، أن الحوادث المتفرقة تسلط الضوء على المخاطر المتزايدة التي تهدد حياة الأطفال في السودان، مشيرة إلى أنه بات نادراً أن تمر أيام دون ورود تقارير عن سقوط ضحايا جدد من الأطفال.
وقالت المنظمة عبر موقعها الإلكتروني”إن الأطفال في السودان يدفعون الثمن الباهظ للقتال المستمر، ونحن نواصل دعوة جميع أطراف النزاع إلى التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي واحترام وضمان احترام وحماية والوفاء بحقوق جميع الأطفال في السودان.”.
وأشارت المنظمة إلى تقارير وثّقت لأكثر من 900 حادثة انتهاك جسيم ضد الأطفال بين يونيو وديسمبر 2024، بمعدل يفوق أربع حوادث يومياً. شملت 80% من هذه الحالات عمليات قتل وتشويه، خاصة في ولايات دارفور والخرطوم والجزيرة.
الوسومآثار الحرب في السودان حماية الطفولة منظمة اليونسيف