شبكة انباء العراق ..

كشف مستشار رئيس الوزراء للشؤون الفنية، المهندس محمد الدراجي، رئيس لجنة مراجعة القروض الأجنبية الخارجية للعراق، عن سعي الحكومة إلى إيقاف القروض التي لا يستفيد منها البلد.

وقال الدراجي إن “العراق دخل بعد 2003 موجة جديدة من القروض الخارجية والاستدانات جرَّاء انخفاض أسعار النفط وعدم كفاية الموازنة في أغلب الأحيان” .

وأضاف أنه “كان هنالك لبس واضح واختلافات في تقدير حجم الديون الخارجية الجديدة للعراق نظراً لوجود ديون أخرى قبل عام 2003″، مشيراً إلى أن “الديون الجديدة يجب أن تكون هنالك صورة واضحة عنها لكي تتخذ الإجراءات المناسبة في التعامل معها حفاظاً على اقتصاد البلد ومرتبته الائتمانية عالميا” .

وأوضح الدراجي، أن “القروض موزَّعة بين وزارات ومحافظات مقابل مشاريع، ومهمة اللجنة التي شكلت حصر القروض ومعرفة ماهي المشاريع أو الوزارات أو المحافظات التي استفادت منها وماهو حالها”، مبيناً أن “الديون تترتب عليها فوائد تُثقل كاهل العراق ويجب تصفيتها والوصول إلى نتائج نهائية في معرفة حجم الديون وكيفية سدادها وقيمتها بالنسبة للاقتصاد” .

وقال مستشار رئيس الوزراء للشؤون الفنية، إن “هذه الديون قد تكون أُخذت لأسباب معينة، لكن لا توجد فيها أي قيمة مضافة للاقتصاد العراقي، مما يجعلنا ندرس الديون من جديد والمضي في تنفيذ المشاريع التي تم الاستدانة من أجلها، فإذا كانت غير ذات جدوى فيجب إيقافها وإعادة الديون لتحسين وضع العراق المالي دوليا” .

يشار إلى أن القروض الأجنبية الخارجية على العراق تقدر بـ25 مليار دولار، ليأتي تشكيل هذه اللجنة بعد أن أثقلت تلك القروض كاهل البلد خلال عشرين عاماً الماضية.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية ينقل رسالة من السيسي إلى رئيس الكونجو الديمقراطية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خلال زيارة د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة إلى جمهورية الكونجو الديمقراطية، نقل الوزير عبد العاطي رسالة من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، إلى شقيقه فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونجو الديمقراطية، خلال تواصل جرى صباح اليوم الجمعة ٢٢ نوفمبر، حيث تضمنت الرسالة تقدير الرئيس السيسي وجمهورية مصر العربية للعلاقات الثنائية الوطيدة مع الكونجو الديمقراطية الشقيقة واعتزازنا بالعلاقة التاريخية الممتدة بين البلدين والقيادتين، وتوجيه الدعوة لسيادته لزيارة القاهرة في المستقبل القريب.

كما نقل وزير الخارجية توجيهات الرئيس بتطلعنا لنقل العلاقات الثنائية إلى آفاق ارحب بما يسهم في مزيد من تعميق العلاقات المتميزة وتحقيق المصالح السياسية والاقتصادية والتجارية والمائية المشتركة للبلدين الشقيقين.

كما أحاط الوزير عبد العاطي الرئيس الكونجولي بمضمون مباحثاته مع وزيرة خارجية الكونجو الديمقراطية وما تم خلالها من التوقيع على عدد من الاتفاقيات، فضلاً عن الترتيب لعقد اللجنة المشتركة في أقرب وقت ممكن وإنشاء مجلس أعمال مشترك ودعم مصر الكامل لكافة المشروعات التنموية الجارية في الكونجو الديمقراطية، بما في ذلك في قطاعات الطاقة والزراعة والري والنقل والبنية التحتية والأدوية.

من جانبه، أعرب رئيس جمهورية الكونجو الديمقراطية  عن اعتزازه العميق بالعلاقات الثنائية التاريخية مع مصر وبالعلاقة الأخوية التي تربطه برئيس الجمهورية، وقد رحب بتلبية الدعوة لزيارة مصر فى اقرب فرصة، مؤكدا ان مصر دولة شقيقة وأنه حريص كل الحرص على دفع وتطوير العلاقات الثنائية فى كافة المجالات بما فى ذلك مجالات التجارة والاستثمار والتنمية، وثمن الدعم الكامل الذي تقدمه مصر للكونجو الديمقراطية في عملية التنمية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية العراقية تدعو إلى تضافر الجهود لإيقاف التصعيد الإسرائيلي بالمنطقة
  • ناقد رياضي: هناك مفاجأة سرية تم الكشف عنها بالأمس في مباراة الأهلي
  • وزير الخارجية ينقل رسالة من السيسي إلى رئيس الكونجو الديمقراطية
  • المفتي دريان: لن تكتمل فرحتنا بالاستقلال إلا بوجود رئيس للجمهورية
  • نائب:وزارة الخارجية فاشلة تجاه الانتهاك التركي ويطالب الحكومة بموقف حازم من ذلك
  • إسراكارد تحت ضغط التضخم وخسائر القروض المتعثرة تفوق 33%
  • أول تعداد شامل في العراق منذ 1987.. استنفار حكومي لإحصاء السكان
  • الخارجية الغينية تنفي مزاعم استقبال ممثل حكومي في بنغازي
  • الخارجية: سورية تطالب جميع دول العالم بالقيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفاً حازماً لإيقاف المجازر المتسلسلة التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة ومحاسبة قادته على جرائمهم وعدوانهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب
  • الخارجية : سورية تؤكد أن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في سورية ولبنان وفلسطين تشكل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار المنطقة