قال الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، إنه وفى إطار المشروعات التي تقوم بها الدولة المصرية لخدمة الأشقاء بدول حوض النيل .. فقد تم تدشين عملية إنشاء عدد (٨) محطات مياه شرب جوفية بدولة جنوب السودان ( ٣ محطات بمنطقة لوبونوك – ٥ محطات بولاية جونجلي ) لتوفير مياه الشرب النقية للمواطنين .

وأشار الدكتور سويلم لتاريخ التعاون المثمر بين الدولتين في مجال الموارد المائية من خلال تنفيذ المشروعات التنموية التي تعود بالنفع المباشر على مواطني دولة جنوب السودان الشقيق ، حيث قامت وزارة الموارد المائية والري المصرية وبالتعاون مع نظيرتها بجنوب السودان بتنفيذ عدد (٢٠) محطة مياه شرب جوفية مزودة بالطاقة الشمسية تخدم حوالى ١٠٠ ألف مواطن ، كما تنفذ الوزارة مشروعات للحد من مخاطر الأمطار وسدود لحصاد الأمطار للإستفادة منها في أوقات الجفاف لمواطنى جنوب السودان ، بالإضافة لمشروعات تطهيرات بحر الغزال بمنطقة بنتيو بولاية الوحدة للحد من تأثيرات الفيضانات وما ينتج عن ذلك من منع إنتشار الأمراض والأوبئة وتسهيل حركة الملاحة النهرية في المنطقة .

يذكر أنه تم يوم السبت الموافق ١٣ يناير ٢٠٢٤ ، وفي إحتفال شعبي كبير .. تدشين عملية إنشاء عدد (٣) محطات مياه شرب جوفية بدولة جنوب السودان في منطقة لوبونوك (أحد مدن ولاية وسط الإستوائية) وسط حفاوة وسعادة بالغة من المواطنين ، وبحضور  الدكتور جيمس واني ايقا نائب رئيس جمهورية جنوب السودان للشئون الاقتصادية ، و بال ماي دينق وزير الموارد المائية والري بجنوب السودان ، و السفير معتز مصطفى عبد القادر سفير مصر بدولة جنوب السودان ، و المهندس محمد عبد الروؤف علي مدير عام التعاون الفني بجنوب السودان ،  و مهندسي البعثة المصرية للري المصري بجوبا ، ولفيف من القيادات والمسئولين من البلدين .

وفي كلمته خلال الإحتفالية .. أشاد الدكتور جيمس واني ايقا نائب رئيس جمهورية جنوب السودان للشئون الاقتصادية بالمشاريع التنموية التي تقوم بها الحكومة المصرية ووزارة الري المصرية، لخدمة المواطنين بدولة جنوب السودان ، متوجهاً بالشكر لفخامة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وللشعب المصري .

ومن جانبه .. عبر  بال ماي دينق وزير الموارد المائية والري بجنوب السودان عن سعادته بالتعاون المتبادل بين وزارتي الموارد المائية والري بالبلدين والجهود المبذولة من الجانب المصري في توفير مياه الشرب النقية للمواطنين ، ومشروعات الحد من مخاطر الفيضان ومقاومة الحشائش المائية .

كما اثنى السفير معتز مصطفى عبد القادر سفير مصر بدولة جنوب السودان على دور وزارة الموارد المائية والري المصرية في تدعيم العلاقات المصرية الجنوب سودانية العميقة والممتدة على كافة الاصعدة ، مشيراً إلى أن مصر تُعد من أوائل الداعمين لدولة جنوب السودان .

وأشار المهندس مدير بعثة الري المصري إلى أن تنفيذ هذه المشروعات يأتي في إطار التعاون المشترك بين وزارة الموارد المائية والري بجمهورية مصر العربية ووزارة الموارد المائية والري بجمهورية جنوب السودان لخدمة مواطني جنوب السودان وتوفير مياه الشرب النقية للمواطنين .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تدشين عملية إنشاء 8 محطات مياه شرب جوفية بدولة جنوب السودان بدولة جنوب السودان بجنوب السودان

إقرأ أيضاً:

المبادرات النسوية.. مجهودات مستمرة لإشراك المرأة في عملية السلام

منذ اندلاع حرب السودان في أبريل 2023، نظمت العديد من المبادرات النسوية والمجموعات الشبابية والمنصات التي هدفت لوقف الحرب ومساعدة النازحات والمعنفات داخل وخارج البلاد.

التغيير: مركز الألق

وبحسب نتائج مسح لفريق مركز الألق للخدمات الصحفية، كشفت النتائج أن معظم التغطيات الإعلامية تركزت على أوضاع النازحين واللاجئين داخل وخارج السودان، غير أن غالبية المصادر والإفادات التي استندت إليها التقارير جاءت من رجال، فيما لم تُجرَ سوى مقابلات محدودة مع النازحات واللاجئات.

وقد انتظمت العديد من المبادرات النسوية منذ اندلاع حرب أبريل في تقديم الدعم الإنساني والنفسي للنازحات والمعنفات، وتطالب المبادرات بإشراك النساء في عمليات السلام ونقاشاته، للمساهمة في وقف الحرب.

كما انخرطت بعض الأجسام النسوية في مبادرات لمجابهة حرب 15 أبريل، رغم أنها كانت تعمل قبيل اندلاع الصراع، ونتيجة لمتطلبات المرحلة الجديدة الحساسة، تغيرت أهدافها وظهرت مجموعات جديدة استجابة للنداء الإنساني.

تنسيقية المرأة لوقف الحرب

نشأت آلية تنسيقية المرأة السودانية لوقف الحرب في السودان بعد اندلاع الحرب في أبريل 2023 بمبادرة من مركز الجندر للدراسات والبحوث ومركز بادية، وضمّت 28 منظمة ومركزًا نسويًّا.

وتهدف الآلية إلى تضمين القرارات والقوانين الدولية والإقليمية والمحلية المتعلقة بحقوق المرأة وضرورة تمثيلها في المناصب السياسية والاقتصادية، مثل قرار الأمم المتحدة رقم 1325، لمشاركة المرأة في السلام والأمن.

تركز آلية التنسيقية على إيجاد أجندة مشتركة وأساليب لكيفية وقف الحرب، وتنمية الثقة بين هذه المجموعات مع تشكيل آلية تنسيق تساعد النساء على التجمع، وتشدد على تمثيل النساء السودانيات برؤية مشتركة، وترسيخها وتضافرها، بحيث تكون جميع المبادرات النسائية بصوت واحد.

كما تنادي بضرورة توفير التدريب وبناء القدرات في مجال الحكم الرشيد وحقوق المرأة من وجهات نظر متعددة ومفاهيم موضوعية. وتدعو أيضًا إلى معالجة خلق الملكية وضمان استدامة النشاط بين مجموعات النساء السودانيات والجيل الشاب النشط لإنهاء الحرب الحالية.

اتحاد النساء السوداني

تأسس الاتحاد النسائي السوداني عام 1952 أثناء النضال ضد الاستعمار البريطاني، وهو منظمة سودانية لحقوق المرأة وواحدة من أكبر منظمات حقوق المرأة بعد أن نال السودان استقلاله في أفريقيا.

ومع بدايات انتهاك حق المرأة في التنظيم والعمل السياسي، تم حل الاتحاد بقرار عسكري ومنع عن العمل عام 1964.

من أهم إنجازات الاتحاد تاريخيًّا تنظيم حملة لصالح تعليم الفتيات خلال فترة الاستعمار البريطاني، حيث كان التعليم يقتصر على أقلية صغيرة من الأولاد فيما عارضت السلطات البريطانية التعليم الرسمي للفتيات.

مبادرة لا لقهر النساء

وقد أسس مدارس للفتيات في الخرطوم وأم درمان، وفي عام 1970 نظم مؤتمر دولي لمكافحة أمية المرأة حضرته العديد من المنظمات النسائية من جميع أنحاء أفريقيا. كما أقام وقتذاك فصولًا مسائية للنساء البالغات لتشجيع محو الأمية والتثقيف الصحي للمرأة ومعارضة زواج القاصرات والزواج القسري.

نظم الاتحاد كذلك حملة من أجل تنظيم تعدد الزوجات، ومنح النساء حق الموافقة على الزواج، ومعارضة القوانين التي تلزم النساء المعتدى عليهن بالعودة إلى أزواجهن. وحقق الاتحاد حق توظيف النساء والحصول على أجر متساوٍ، ومكافحة التمييز العرقي والعنصرية.

نساء مفكرات

تأسست المبادرة مباشرة عقب اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، وتتكون المجموعة من 14 خبيرة سودانية متواجدات في القاهرة ودول أخرى، ينتمين إلى مؤسسات أكاديمية ومنظمات مجتمع مدني وخبراء سابقين في هيئات الأمم المتحدة.

يقوم الهدف العام للمجموعة على “دعوة الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية لوقف الحرب ودعم استراتيجيات بناء السلام الحساسة للنوع الاجتماعي”.

تتمثل الأهداف المحددة في تقديم المساعدة الفنية لمبادرات ومجموعات النساء من أجل المناصرة الفعالة لوقف الحرب، وتشمل الأهداف الأخرى ضمان أن تكون عمليات بناء السلام حساسة للنوع الاجتماعي، مع مراعاة مشاركة المرأة على قدم المساواة في جميع العمليات، والحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي، والتعافي، والوصول إلى المساعدات الإنسانية.

تدعو مبادرة نساء مفكرات إلى إنشاء قنوات اتصال مع مبادرات المجتمع المدني العاملة على إنهاء الحرب والشراكة معها لبناء السلام والديمقراطية الحساسة للنوع الاجتماعي. وتعمل المبادرة على التواصل مع الأطراف والمؤسسات والأفراد المعنيين على المستويين الإقليمي والدولي لوقف الحرب.

وتواصلت عضوات المبادرة مع هيئات إقليمية وعالمية لأجل المناصرة لإيقاف الحرب على مستويات عليا، حيث سعت إلى مناصرة قضية وقف حرب 15 أبريل على المستوى الإقليمي والعالمي والتواصل مع المبادرات النسائية الأخرى.

وقد سبق أن عقدت المجموعة لقاءات مع الأمين العام لجامعة الدول العربية ومع مفوضي القرن الأفريقي والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والعديد من هيئات الأمم المتحدة.

وأصدرت المجموعة بيانات خاطبت فيها هذه الأطراف برسائل مناصرة خلال المؤتمرات والقمم التي عقدت، مثل قمة دول الجوار التي نظمتها مصر. وكانت أهم المطالب وقف الحرب، استعادة الحكم المدني، إشراك المرأة في كافة العمليات السياسية، وفتح مسارات الدعم الإنساني للمتضررين من الحرب داخل السودان وقضايا اللاجئين في الشتات.

الوسومالمجموعات النسوية المدافعات عن النساء حماية النساء في السودان نساء السودان

مقالات مشابهة

  • مسافة 200 متر.. ما هي ضوابط البناء على الشواطئ المائية؟
  • تدشين التطبيق الإلكترونى للخدمات بالقنصلية المصرية بجدة
  • مصر والسعودية تدرسان تدشين إنشاء صندوق عقاري مشترك
  • المبادرات النسوية.. مجهودات مستمرة لإشراك المرأة في عملية السلام
  • استقرار الحالة الصحية لشريف مدكور بعد عملية إزالة مياه بيضاء
  • وزارة الموارد المائية: انجاز نحو عشرة آلاف معاملة عبر منصة اور
  • تدشين بئر إرتوازية في شبوة وإنشاء خزان تجميعي بعدن
  • وزير التعليم: لدينا أولوية قصوى للتوسع في إنشاء المدارس المصرية اليابانية
  • رئيس مياه سوهاج يتفقد محطات الشرب والصرف الصحي بمراكز المحافظة
  • رئيس "مياه سوهاج" يتفقد محطات مراكز جرجا والبلينا ودار السلام|صور