لإعطاء فكرة عن الظروف التي يعيشها المحتجزون الإسرائيليون في قطاع غزة، والأنفاق التي يعيش فيها الفصائل الفلسطينية، صمم فنان إسرائيلي نفقًا في تل أبيب يصل طوله إلى 30 مترًا، محاكاة لأنفاق الفصائل الفلسطينية الموجودة في قطاع غزة، التي يزعم قوات الاحتلال الإسرائيلي أن الفصائل الفلسطينية والمحتجزين الإسرائيليين موجودون بها.

إضاءة خافتة وأصوات إطلاق النار والقصف الإسرائيلي

النفق صممه الفنان الإسرائيلي روني ليفافي، وبه إضاءة داخلية خافتة، مع أصوات إطلاق النار والقصف عبر مكبرات صوت، وتم لصق صور المحتجزين الإسرائيليين على الجدران، وبحسب «روني»، أراد أن يعطي خلفية عما يشعر به المحتجزون في غزة، بحسب «تايمز أوف إسرائيل».

ويتوافد الزوار على الأنفاق التي تم افتتاحها بمناسبة مرور 100 يوم على وجود المحتجزين الإسرائيليين في غزة، كما تكتب العائلات رسائل للمحتجزين على الجدران.

الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي

دوريت جيفيلي، من منتدى المحتجزين والعائلات المفقودة قالت، أنه يجب الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل إعادة المحتجزين إلى ذويهم، وليس هناك طريقة أخرى سوى الضغط، مضيفة: «يجب أن نضعهم في الاعتبار، يجب أن نقول باستمرار أن هؤلاء الأشخاص على قيد الحياة ونحتاج إلى إعادتهم، نشعر بالخوف من الأماكن المغلقة هنا كل دقيقة».

عملية طوفان الأقصى واحتجاز عدد من المستوطنين الإسرائيليين

وكانت الفصائل الفلسطينية احتجزت عددا من المدنيين الإسرائيليين والجنود في هجوم السابع من أكتوبر والمعروف بعملية طوفان الأقصى، وفي صفقة الإفراج عن المحتجزين ضمن الهدنة الإنسانية نهاية نوفمبر الماضي، أفرجت الفصائل عن عدد من المحتجزين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أنفاق الفصائل الفلسطينية تل أبيب المحتجزون الإسرائيليون طوفان الأقصى الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

منصور يبعث رسائل متطابقة لمسؤولين أمميين بشأن استمرار المجازر في غزة

بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير رياض منصور، بثلاث رسائل متطابقة إلى كل من: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر "فرنسا"، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن استمرار تفاقم الكارثة الإنسانية والمجازر المروعة في قطاع غزة ، في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي، حصاره العقابي المحكم وقصفه العشوائي لجميع المناطق المدنية في القطاع.

وتطرق منصور في رسائله إلى مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين، ارتكاب جرائم القتل والتطهير العرقي في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن عدد الضحايا في غزة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، اقترب من 52000 شهيد، وأكثر من 117000 جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، منوها الى لجوء الاحتلال الى تدنيس القبور وهدم مقابر بأكملها في غزة في محاولة منها لمحو الفلسطينيين من على وجه الأرض.

وتحدث عن مواصلة قوات الاحتلال حصارها اللاإنساني وعقوباتها الجماعية، بما في ذلك حرمان جميع مواطني قطاع غزة من الغذاء والماء والدواء والوقود وغيرها من الإمدادات الإنسانية الحيوية، إضافة إلى مواصلتها فرض مئات نقاط التفتيش والقيود الخانقة على حركة الفلسطينيين، في جميع أنحاء الضفة الغربية.

كما تحدث في رسائله حول القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية الأخرى، بما يشمل عدوانها المستمر على الأونروا وإجراءاتها الرامية إلى وقف عملياتها في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأشار منصور الى مداهمة وإغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي 6 مدارس تابعة للأونروا في القدس الشرقية المحتلة، ما أدى إلى حرمان 800 طفل من التعليم وإكمال العام الدراسي، الى جانب مواصلة العدوان على النظام الصحي في غزة، وحرمان الفلسطينيين من الرعاية الصحية، واستمرار عمليات التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين وسرقة الأراضي الفلسطينية، سواء بالاستيلاء على الممتلكات، أو هدم المنازل، وتهجير الفلسطينيين وتوسيع المستعمرات في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية أو الاستيلاء على مساحات شاسعة في غزة لتوسيع ما يسمى بالمنطقة العازلة.

وشدد على أن غياب محاسبة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، شجعها على الاستمرار في عدوانها على شعبنا الفلسطيني وتهجيره القسري وتجريده من أرضه وتراثه، بما في ذلك التحريض والاستفزازات والاعتداءات المستمرة من قبل الاحتلال والمستعمرين والسياسيين الإسرائيليين المتطرفين على المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس.

ونوه الى اعتداء قوات الاحتلال على الحجاج المسيحيين خلال احتفالات عيد الفصح في كنيسة القيامة، إضافة إلى تصاعد الاستفزازات تجاه المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي الشريف، بما في ذلك محاولاتها المستمرة لفرض التقسيم الزماني والمكاني، في انتهاك مباشر وصارخ للوضع التاريخي والقانوني الراهن للموقع المقدس.

وأكد منصور ضرورة التحرك الجماعي وبشكل فوري لدعم الأمم المتحدة وأحكام محكمة العدل الدولية، وحث جميع الدول على اتخاذ إجراءات ملموسة والوفاء بالتزاماتها القانونية والسياسية والإنسانية والأخلاقية، لوقف الإبادة الجماعية وحماية الشعب الفلسطيني.

وكرر دعوة جميع الدول للتحرك الفوري بما يتماشى مع القانون الدولي، ودعوة مجلس الأمن للتحرك بما يتماشى مع ولايته المنصوص عليها في ميثاقه ومع قراراته ذات الصلة، بما في ذلك القراران 2735 و2334.

كما شدد على ضرورة وقف هذه الإبادة الجماعية وانهاء هذا الاحتلال غير الشرعي وحماية النظام القانوني الدولي، وتحقيق حقوق شعبنا الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما في ذلك تقرير المصير والعودة، وإحلال السلام والأمن في المنطقة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالفيديو: 10 شهداء في قصف للاحتلال على مدينة غزة إسبانيا تؤكد التزامها بالقضية الفلسطينية وبالسلام في الشرق الأوسط بالفيديو: الاحتلال يطلق النار على شاب قرب دوار كفر صور جنوب طولكرم الأكثر قراءة إسرائيل: قيادات أمنية سابقة تُحذّر "هرتسوغ" من استمرار نتنياهو بالحكم نتنياهو: إجراءاتي وبعضها "سرّي" أخّر البرنامج النووي الإيراني عقدا غزة - شهداء وإصابات في غارات جوية إسرائيلية منظمات دولية : نظام المساعدات الإنسانية في غزة مهدد بالانهيار التام عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • بعد فيديو القسام.. عائلات الأسرى الإسرائيليين: الضغط العسكري يقتل أسرانا
  • المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
  • الحوثي تكشف تفاصيل تنفيذ عمليتين ضد الاحتلال في تل أبيب وعسقلان
  • سوريا تغازل أمريكا: سنبحث وضع الفصائل الفلسطينية ولن نشكل تهديدا لـإسرائيل
  • سوريا تشكل لجنة لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يهدد بتصعيد عسكري في غزة
  • جيش الاحتلال يهدد بتوسيع العمليات داخل غزة في حالة عدم الإفراج عن المحتجزين
  • منصور يبعث رسائل متطابقة لمسؤولين أمميين بشأن استمرار المجازر في غزة
  • من “الحسم الكامل” إلى التهدئة المشروطة.. الجيش الإسرائيلي يضع 4 سيناريوهات للحرب