الرصد الجوي: إمكانية تسجيل درجات حرارة قياسية قادم الأيام(فيديو)
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة تونس عن الرصد الجوي إمكانية تسجيل درجات حرارة قياسية قادم الأيام فيديو، 17 07 2023 08 45أكدت كوثر السعفي عن المعهد الوطني للرصد الجوي في برنامج أحلى صباح اليوم الاثنين 17 جويلية 2023 أن تواصل ارتفاع درجات .،بحسب ما نشر موزاييك أف.أم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرصد الجوي: إمكانية تسجيل درجات حرارة قياسية قادم الأيام(فيديو)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
17/07/2023 08:45
أكدت كوثر السعفي عن المعهد الوطني للرصد الجوي في برنامج 'أحلى صباح' اليوم الاثنين 17 جويلية 2023 أن تواصل ارتفاع درجات الحرارة يعود إلى تواجد قبّة حرارية فوق العديد من البلدان على غرار تونس.
وأشارت إلى أن الطقس حار اليوم، وتصل درجات الحرارة 35 درجة في تونس العاصمة، فيما تتراوح بين 33 و39 درجة في المناطق القريبة من البحر وبين 40 و47 درجة ببقية الجهات.
ودعت كوثر السعفي إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة تجنبا لحرارة الشمس ، مشيرة إلى أن درجات الحرارة ستحافظ على المستويات ذاتها خلال الأيام القادمة ورجحت إمكانية تسجيل أرقام قياسية جديدة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الاحترار القياسي للمحيطات فاقم حدة الأعاصير
تسببت درجات حرارة المحيطات المرتفعة، بشكل قياسي بزيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية التي سُجّلت سنة 2024، بحسب دراسة نُشرت الأربعاء، ما يؤكد أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف.
وأظهرت هذه الدراسة، التي أجراها معهد "كلايمت سنترال" الأميركي للأبحاث، أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومترا في الساعة.
وقال معدّ الدراسة دانييل غيلفورد، في حوار مع وسائل الإعلام "أثرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى على درجات حرارة سطح البحار في مختلف أنحاء العالم".
في خليج المكسيك، تسببت هذه الانبعاثات بارتفاع درجات حرارة سطح البحر بنحو 1,4 درجة مئوية مما كانت لتكون في عالم لا يواجه تغيرا مناخيا.
هذا الارتفاع في درجات الحرارة يفاقم رياح الأعاصير التي تزداد قوتها. وتحوّلت ظواهر مثل "ديبي" و"أوسكار" بشكل سريع من عواصف استوائية إلى أعاصير فعلية.
وارتفع مستوى أعاصير مثل "ميلتون" و"بيريل" على مقياس سافير-سيمبسون من الرابع إلى الخامس، بسبب التغير المناخي، بينما ارتفع مستوى إعصار "هيلين" من الثالث إلى الرابع.
ويُترجَم هذا الارتفاع في المستوى بزيادة القدرة التدميرية أربع مرات تقريبا.
كان الإعصار "هيلين" مدمرا بشكل خاص، إذ أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص واعتُبر ثاني أعنف إعصار يضرب القارة الأميركية منذ أكثر من نصف قرن، بعد إعصار "كاترينا" عام 2005.
بحسب دراسة أخرى أجراها "كلايمت سنترال" بين عامي 2019 و2023، باتت حدّة 84% من الأعاصير أكبر بكثير بسبب احترار المحيطات الناجم عن الأنشطة البشرية.
وعلى الرغم من أن دراستيهم ركزتا على حوض المحيط الأطلسي، أكد الباحثون أن النهج الذي اعتمدوه يمكن تطبيقه على الأعاصير المدارية على نطاق عالمي.
وحذّر علماء المناخ من احتمال تفاقم التأثيرات مع تخطي الاحترار 1,5 درجة مئوية.