مع تقدم تقنيات الذكاء الإصطناعي والتكنولوجيا المختلفة المتميزة التي تتطور بصورة أسرع وبشكل يومي، أعلنت اليوم شركة التكنولوجيا الأمريكية مايكروسوفت أنها أتاحت لمستخدميها إمكانية إنشاء الموسيقى وتأليف الأغاني اعتمادا على الذكاء الاصطناعي بفضل إدماج أداة "سونو" (Suno) في مساعدها الذكي "كوبايلوت" (Copilot) الذي زودت به متصفحها "إيدج" (Edge) مؤخرا، حيث تطورت أدوات البحث والإنشاء التكنولوجية منذ مطلع العام 2023، مما مكن المستخدمون من حول العالم تحويل أشهر الأغاني إلى أصوات مغنيين آخرين أو حتى أصوات المستخدمين نفسهم.

اقرأ ايضاًميتا إكس وآبل في خطر بسبب القوانين التي تفرضها الولايات المتحدة وأوروبا

 تتيح الأداة للمستخدمين توليد أغاني كاملة متضمنة الكلمات والألحان والأصوات عندما يدخل المستخدم أمرا نصيا إلى مساعد الذكاء الاصطناعي "كوبايلوت" في "ويندوز".

ويمكن لمستخدمي كوبايلوت تفعيل أداة "سونو" بتشغيل متصفح "إيدج"، ثم الذهاب إلى (Copilot.Microsoft.com) وتسجيل الدخول باستخدام حساب مايكروسوفت، ثم تفعيل إضافة سونو (Suno) بالضغط عليها.

وذكرت "مايكروسوفت" في منشور لها عبر موقعها الرسمي تعليقا على إدماج أداة "سونو"، أن هذه الشراكة ستفتح آفاقا جديدة للإبداع والمتعة، مما يجعل إنشاء الموسيقى في متناول الجميع.

اقرأ ايضاًفي 2024 ما حقيقة تعرض الأرض لعاصفة شمسية تؤثر على الإنترنت؟

كما تستثمر الشركات الكبرى والناشئة على نحو واسع في توليد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي، إذ عقدت "جوجل" شراكة مع شركتي "لايرا" و"دريم تراك" لإنشاء الموسيقى والنغمات في يوتيوب، كما تطور "جوجل" نفسها نموذجا خاصا بها.

وكانت شركة ميتا قد طرحت نموذجي "أوديو جين" (AudioGen) و"ميوزيك جين" (MusicGen) في وقت سابق لتوليد الأصوات والموسيقى اعتمادا على الذكاء الاصطناعي، كما تمتلك شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI) مشروعا مماثلا يسمى "جوك بوكس" (JukeBox).

ويجري تدريب كافة نماذج توليد الأصوات والموسيقى على المواد المتاحة على الإنترنت، حتى وإن كانت محمية بحقوق الطبع والنشر، ثم تتعلم خوارزميات الذكاء الاصطناعي منها وتحاول محاكاتها، ولا تزال مخرجات أدوات الذكاء الإصطناعي وآليات عملها محل جدل واسع في ظل غياب قوانين واضحة وتشريعات ملزمة ومنظمة لها مما يجعل العملية على حد وصف الخبراء عشوائية إلى حد ما حتى وقتنا الحالي فبدون التظيم اللازم والأحكام الواضحة والتشريعات التي تفرض من قبل الجهات الماكلة والمختصة، ستظل العملية غير منظمة.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: تكنولوجيا التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الاصطناعي موسيقى أغاني الذكاء الإصطناعي تقنيات الذكاء الإصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

695 حالة ولادة باستخدام التلقيح الاصطناعي في أبوظبي

أبوظبي (الاتحاد)

كشفت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، عن أن نسبة نجاح عمليات التلقيح الاصطناعي في أبوظبي قد بلغت أكثر من 51%، والتي تُعد من بين الأعلى عالمياً، مشيرة إلى أن المنشآت الصحية المتخصصة في الإمارة قد شهدت 695 إجراءً ناجحاً باستخدام التلقيح الاصطناعي خلال عام 2024، وتُعد نسبة النجاح المتميزة دليلاً على جودة وكفاءة خدمات الرعاية المقدمة في أبوظبي والتي استطاعت أن تُرسخ مكانتها بين أفضل وجهات الرعاية الصحية عالمياً. ووفق تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية، تشير الإحصائيات إلى أن شخصاً واحداً من بين كل ستة بالغين حول العالم يعاني مشكلات في الخصوبة، وهو ما يؤثر على 17.5 من سكان العالم البالغين، في حين تُمثل تقنيات المساعدة على الإنجاب أملاً للكثيرين منهم، وتمكينهم من تكوين الأسر.

وتواصل أبوظبي المساهمة في الاستجابة لهذا التحدي العالمي، من خلال تطوير وتطبيق التشريعات والسياسات واللوائح المخصصة لتنظيم وحوكمة التقنيات والوسائل العلمية المستخدمة في المساعدة على الإنجاب، والمضي في تطوير منظومتها الصحية لتوفير أعلى مستويات الرعاية، وفق أفضل المعايير والممارسات. وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة فايزة اليافعي، المدير التنفيذي لقطاع جودة الرعاية الصحية في دائرة الصحة - أبوظبي: «تواجه نسبة كبيرة من سكان العالم تحديات في الخصوبة، الأمر الذي يستدعي دفع عجلة الجهود لدى النظم الصحية العالمية للاستجابة لهذه التحديات، واليوم، تشير نسب النجاح في التلقيح الاصطناعي التي حققتها أبوظبي إلى الإمكانات المتميزة التي تتمتع بها الإمارة ومستويات الرعاية التي تقدمها وفق أفضل ممارسات الجودة والكفاءة». وأضافت اليافعي: «لقد قطعت أبوظبي شوطاً هاماً في تعزيز الخدمات الطبية للمساعدة على الإنجاب وخدمات النساء والولادة، حيث أصبحت وجهة جذابة للراغبين في الحصول على مثل هذه الخدمات من مختلف أنحاء المنطقة؛ بفضل تبنيها لأحدث التقنيات والحلول العلاجية في تخزين البويضات والتخصيب والزراعة، وغيرها من خدمات المساعدة على الإنجاب».


يتوافر في أبوظبي اليوم 14 مركزاً متخصصاً في تقنيات المساعدة على الإنجاب، منها مركزان جديدان تم افتتاحهما في عام 2024. كما يضم القطاع الصحي في الإمارة أكثر من 2800 مهني صحي يقدمون خدمات النساء والتوليد و45 منشأة صحية للنساء والولادة ضمن منظومة الرعاية الصحية في أبوظبي، بما في ذلك 700 مختص واستشاري، و375 قابلة. وتمتد خبرات المختصين لتشمل باقة من التخصصات الأخرى، بما في ذلك طب الأمومة والجنين، والطب الإنجابي والعقم، والتخدير، والرعاية الحرجة، والأشعة، بالإضافة إلى التصوير بالموجات فوق الصوتية، وعلم الأجنة والتقنيات المساعدة على الإنجاب. وتواصل دائرة الصحة - أبوظبي التعاون مع مختلف المنشآت والأطراف المعنية بقطاع الرعاية الصحية في الإمارة لتقديم خدمات الرعاية الصحية المتميزة، من خلال تبني نهج شامل يُركز على تعزيز جودة الخدمات والاستثمار في البحث والابتكار واستقطاب الكفاءات والخبرات، وتوظيف أحدث التقنيات العالمية الواعدة، بما يُلبي احتياجات أفراد المجتمع.

أخبار ذات صلة برعاية خالد بن محمد بن زايد.. أسبوع أبوظبي العالمي للصحة ينطلق 15 أبريل «صحة أبوظبي» تدعو إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاع

مقالات مشابهة

  • محمد الكويتي: الذكاء الاصطناعي أداة استراتيجية لتعزيز الأمن السيبراني
  • نقابة المهندسين بالإسكندرية تنظم محاضرة علمية حول توليد الطاقة باستخدام توربينات الغاز
  • شركة ميتا تطلق مساعد الذكاء الاصطناعي «Meta AI» مجانا في الشرق الأوسط
  • رايز أب تطلق أول قمة متخصصة في الذكاء الاصطناعي بمصر
  • 695 حالة ولادة باستخدام التلقيح الاصطناعي في أبوظبي
  • رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية من الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الإصطناعي وإدارة العمليات الطريق إلى كفاءة مؤسسية ناجحة
  • OpenAI تطلق نموذج الذكاء الاصطناعي O3-Mini مع وصول مجاني لـ ChatGPT
  • «العالمي للفتوى»: الأزهر يواكب تطورات العصر باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • اليماحي: الذكاء الاصطناعي أداة حاسمة لتغيير المستقبل