باستخدام الذكاء الإصطناعي مايكروسوفت تطلق خاصية صنع الأغاني والموسيقى
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
مع تقدم تقنيات الذكاء الإصطناعي والتكنولوجيا المختلفة المتميزة التي تتطور بصورة أسرع وبشكل يومي، أعلنت اليوم شركة التكنولوجيا الأمريكية مايكروسوفت أنها أتاحت لمستخدميها إمكانية إنشاء الموسيقى وتأليف الأغاني اعتمادا على الذكاء الاصطناعي بفضل إدماج أداة "سونو" (Suno) في مساعدها الذكي "كوبايلوت" (Copilot) الذي زودت به متصفحها "إيدج" (Edge) مؤخرا، حيث تطورت أدوات البحث والإنشاء التكنولوجية منذ مطلع العام 2023، مما مكن المستخدمون من حول العالم تحويل أشهر الأغاني إلى أصوات مغنيين آخرين أو حتى أصوات المستخدمين نفسهم.
تتيح الأداة للمستخدمين توليد أغاني كاملة متضمنة الكلمات والألحان والأصوات عندما يدخل المستخدم أمرا نصيا إلى مساعد الذكاء الاصطناعي "كوبايلوت" في "ويندوز".
ويمكن لمستخدمي كوبايلوت تفعيل أداة "سونو" بتشغيل متصفح "إيدج"، ثم الذهاب إلى (Copilot.Microsoft.com) وتسجيل الدخول باستخدام حساب مايكروسوفت، ثم تفعيل إضافة سونو (Suno) بالضغط عليها.
وذكرت "مايكروسوفت" في منشور لها عبر موقعها الرسمي تعليقا على إدماج أداة "سونو"، أن هذه الشراكة ستفتح آفاقا جديدة للإبداع والمتعة، مما يجعل إنشاء الموسيقى في متناول الجميع.
اقرأ ايضاًكما تستثمر الشركات الكبرى والناشئة على نحو واسع في توليد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي، إذ عقدت "جوجل" شراكة مع شركتي "لايرا" و"دريم تراك" لإنشاء الموسيقى والنغمات في يوتيوب، كما تطور "جوجل" نفسها نموذجا خاصا بها.
وكانت شركة ميتا قد طرحت نموذجي "أوديو جين" (AudioGen) و"ميوزيك جين" (MusicGen) في وقت سابق لتوليد الأصوات والموسيقى اعتمادا على الذكاء الاصطناعي، كما تمتلك شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI) مشروعا مماثلا يسمى "جوك بوكس" (JukeBox).
ويجري تدريب كافة نماذج توليد الأصوات والموسيقى على المواد المتاحة على الإنترنت، حتى وإن كانت محمية بحقوق الطبع والنشر، ثم تتعلم خوارزميات الذكاء الاصطناعي منها وتحاول محاكاتها، ولا تزال مخرجات أدوات الذكاء الإصطناعي وآليات عملها محل جدل واسع في ظل غياب قوانين واضحة وتشريعات ملزمة ومنظمة لها مما يجعل العملية على حد وصف الخبراء عشوائية إلى حد ما حتى وقتنا الحالي فبدون التظيم اللازم والأحكام الواضحة والتشريعات التي تفرض من قبل الجهات الماكلة والمختصة، ستظل العملية غير منظمة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تكنولوجيا التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الاصطناعي موسيقى أغاني الذكاء الإصطناعي تقنيات الذكاء الإصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
آبل تواجه تحديات تقنية .. تأجيل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri حتى 2026
أعلنت Apple عن تأجيل بعض ميزات الذكاء الاصطناعي التي كانت تخطط لإضافتها إلى Siri حتى عام 2026، مما يعني أن المستخدمين سيضطرون إلى الانتظار لفترة أطول للحصول على تحسينات أكثر ذكاءً وشخصية للمساعد الصوتي.
يأتي هذا التغيير بعد أن كانت الشركة قد وعدت بإطلاق الميزات في 2025، ولكن التطوير أثبت أنه أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.
لماذا تأخرت تحديثات Siri؟أوضحت Apple في بيانها أن تطوير Siri ليكون أكثر وعيًا بالسياق، وقادرًا على فهم المعلومات بين التطبيقات المختلفة والتفاعل معها، يتطلب المزيد من الوقت.
و من بين الميزات المنتظرة، القدرة على الوصول إلى البيانات المخزنة على الجهاز، مثل استرجاع تفاصيل رحلة طيران من رسالة عائلية، أو اقتراح بودكاست بناءً على توصية أحد الأصدقاء.
تسعى Apple إلى تنفيذ هذه الميزات مع الحفاظ على خصوصية المستخدمين، ولهذا تعمل على تطوير بنية تحتية جديدة للحوسبة السحابية تعتمد على معالجاتها الخاصة. ومع ذلك، فإن تعقيد هذه البنية إلى جانب التحديات التقنية الأخرى ساهم في تأجيل الإطلاق.
التأجيل أكثر خطورة من المتوقعوفقًا لتقرير مارك جورمان من Bloomberg، كانت Apple تعاني بالفعل من مشاكل في دمج هذه الميزات ضمن تحديث iOS 18.4، المتوقع إصداره في أبريل.
في البداية، كان هناك احتمال تأجيلها إلى iOS 18.5 في مايو، لكن التأخير الآن ممتد حتى العام المقبل، مما يشير إلى أن العقبات أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.
هل التأخير أمر سيئ؟رغم أن التأجيل قد يكون مخيبًا للآمال، إلا أن العديد من المستخدمين يفضلون منتجًا ناضجًا ومستقرًا بدلاً من إطلاق تحديث غير مكتمل قد يؤثر على أداء Siri أو خصوصية البيانات.
يبقى التحدي أمام Apple هو كيفية تحقيق التوازن بين الأداء القوي والخصوصية، ومدى قدرتها على تقديم تحسينات فعلية تجعل Siri منافسًا أقوى لمساعدي الذكاء الاصطناعي الآخرين.