الولايات المتحدة تنفي ضلوعها في شن الضربات الأخيرة

قتل 6 حوثيين واثنين من خبراء حزب الله اللبناني خلال القصف الذي استهدف شمالي مدينة الحديدة اليمنية مساء أمس الأحد، واتهمت به الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.

وأفادت مصادر يمنية بعدد الوفيات جراء القصف، موضحة أن القصف استهدف موقعا عسكريا في جبل جدع في اللحية لمنصة صاروخية، إضافة إلى تعرض غرفة عمليات حوثية في مبنى الدفاع الساحلي في ذات المنطقة للقصف.

اقرأ أيضاً : "أكسيوس": نفاد صبر بايدن لرفض تل أبيب مناقشة خطط اليوم التالي للحرب على غزة

الولايات المتحدة نفت عبر أحد مسؤوليها لوكالة الأنباء الفرنسية ضلوعها في القصف الأخير على اليمن، رغم وجود اتهامات واضحة من الحوثيين بتورطهم، كما تحدث الحوثيين عن تدمير القصف منصة صاروخية في جبل جدع، كما طالت غرفة عمليات في مبنى الدفاع الساحلي، شمالي اللحية".

ويذكر أن أمريكا وبريطانيا شنتا ضربات جوية خلال الأيام الماضية على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن؛ في محاولة منهم لشل حركة الحوثيين ومنعهم من تنفيذ ضربات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر، بينما يؤكد الحوثيين استمرارهم في هذه العمليات نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ 101 يوم.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحوثيون البحر الأحمر حزب الله اللبناني الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تبلغ إسرائيل بالانسحاب التدريجي من سوريا خلال شهرين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، نظراءهم الإسرائيليين بأن الولايات المتحدة تعتزم بدء انسحاب تدريجي لقواتها من سوريا خلال شهرين، وفقًا لمعلومات حصلت عليها صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية.

وعلى الرغم من المحاولات الإسرائيلية السابقة لمنع هذا القرار، فقد أوضحت واشنطن أن تلك الجهود لم تُفلح.

ومع ذلك تحاول القيادات الإسرائيلية الضغط على الإدارة الأمريكية لإعادة النظر في القرار -على حد قول الصحيفة.

ولا يُعد هذا الانسحاب المرتقب مفاجئًا؛ فلطالما وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب القوات الأميركية من المنطقة، تماشيًا مع عقيدته الانعزالية التي يتبناها، بتأثير جزئي من نائبه جي. دي. فانس.

وقد كرر ترامب مرارًا القول: "هذه ليست حربنا"، فيما كان البنتاجون يستعد لهذه الخطوة منذ فترة. والآن، تدخل واشنطن في المرحلة التنفيذية، مع مشاركة منتظمة للمستجدات مع المسؤولين العسكريين الإسرائيليين.

وفي إطار المباحثات بين الجانبين، أعرب ممثلو المؤسسة العسكرية الإسرائيلية عن قلقهم العميق إزاء التداعيات المحتملة للانسحاب. ووفقًا لمسؤول إسرائيلي رفيع، فإن الانسحاب قد يكون جزئيًا فقط، هو ما تحاول إسرائيل منعه أيضًا خشية أن يشجّع تركيا، التي تسعى علنًا إلى توسيع نفوذها في المنطقة منذ سقوط نظام بشار الأسد.

وتنتشر القوات الأميركية حاليًا في مواقع استراتيجية عدة بشرق وشمال سوريا، وتؤدي دورًا استقراريًا بالغ الأهمية. وتخشى إسرائيل من أن يؤدي رحيلها إلى إطلاق يد أنقرة لتعزيز مواقعها العسكرية في سوريا.

وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعتزم استغلال التحولات الإقليمية لترسيخ مكانة بلاده كقوة إقليمية كبرى، مع جعل سوريا محورًا لهذا الطموح. وزعمت الصحيفة أن نبرة أردوغان العدائية زادت تجاه إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة، مما ضاعف من قلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

وقد حذّرت إسرائيل كلًا من أنقرة وواشنطن من أن أي وجود دائم للقوات التركية في قواعد مثل تدمر وتي-4 سيمثّل تجاوزًا للخطوط الحمراء، ويقيد حرية عمل الجيش الإسرائيلي في الجبهة الشمالية.

وخلال اجتماع عقد الأسبوع الماضي في أذربيجان، ناقش مسؤولون إسرائيليون وأتراك هذه المسألة، حيث شددت إسرائيل على تحميلها الحكومة السورية الجديدة مسؤولية أي نشاط عسكري يتم على أراضيها، محذرة من أن الانتهاكات قد تؤدي إلى رد عسكري.

وأبدى الجانبان رغبة في التهدئة، وبدأت محادثات لتأسيس آلية تنسيق مشابهة لنموذج فكّ الاشتباك الذي طُبّق سابقًا بين إسرائيل وروسيا في سوريا.

ورغم ذلك، فإن انسحاب القوات الأميركية الوشيك، مصحوبًا بلهجة ترامب الودية تجاه أردوغان خلال لقائه الأخير مع نتنياهو، قد زاد من حدة التوتر داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. ولم يُطمئن عرض ترامب التوسط بين إسرائيل وتركيا المسؤولين في تل أبيب، خاصة في ظل مؤشرات متزايدة على تراجع الالتزام الأميركي بالمنطقة. وقد صرّح مصدر أمني إسرائيلي بأن الغارات الجوية الأخيرة على قاعدة تي-4 تأتي في إطار "سباق مع الزمن" قبل أن "تحزم أميركا حقائبها وترحل".

مقالات مشابهة

  • شركة كهرباء السودان: تأخر عودة الخدمة يعود إلى تكرار عمليات القصف التي استهدفت الشبكة
  • تصعيد عسكري ضد الحوثيين.. ضربات جوية مكثفة
  • إعلام الحوثيين: أكثر من 30 غارة أميركية على اليمن خلال ساعات
  • تقرير The Hill: هكذا ستتحرّك الولايات المتحدة للحدّ من نفوذ حزب الله
  • الولايات المتحدة تبلغ إسرائيل بالانسحاب التدريجي من سوريا خلال شهرين
  • الأمم المتحدة: أكثر من 300 قتيل خلال يومين من القتال العنيف في دارفور
  • الولايات المتحدة تضرب مواقع الحوثيين في جزيرة كمران
  • خبير أمريكي: أنفقنا ربع مليار دولار لقصف اليمن دون جدوى (فيديو) 
  • انقسام بالمنصات اليمنية حول دوافع عمليات الحوثيين ضد إسرائيل
  • مجلة أمريكية: اليمن يتحدى هجمات الولايات المتحدة بمواصلة إطلاقه الصواريخ على “إسرائيل”