مقتل 6 حوثيين واثنين من حزب الله خلال قصف اليمن
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الولايات المتحدة تنفي ضلوعها في شن الضربات الأخيرة
قتل 6 حوثيين واثنين من خبراء حزب الله اللبناني خلال القصف الذي استهدف شمالي مدينة الحديدة اليمنية مساء أمس الأحد، واتهمت به الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
وأفادت مصادر يمنية بعدد الوفيات جراء القصف، موضحة أن القصف استهدف موقعا عسكريا في جبل جدع في اللحية لمنصة صاروخية، إضافة إلى تعرض غرفة عمليات حوثية في مبنى الدفاع الساحلي في ذات المنطقة للقصف.
اقرأ أيضاً : "أكسيوس": نفاد صبر بايدن لرفض تل أبيب مناقشة خطط اليوم التالي للحرب على غزة
الولايات المتحدة نفت عبر أحد مسؤوليها لوكالة الأنباء الفرنسية ضلوعها في القصف الأخير على اليمن، رغم وجود اتهامات واضحة من الحوثيين بتورطهم، كما تحدث الحوثيين عن تدمير القصف منصة صاروخية في جبل جدع، كما طالت غرفة عمليات في مبنى الدفاع الساحلي، شمالي اللحية".
ويذكر أن أمريكا وبريطانيا شنتا ضربات جوية خلال الأيام الماضية على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن؛ في محاولة منهم لشل حركة الحوثيين ومنعهم من تنفيذ ضربات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر، بينما يؤكد الحوثيين استمرارهم في هذه العمليات نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ 101 يوم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحوثيون البحر الأحمر حزب الله اللبناني الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
نظرة فاحصة- ماذا تفعل أمريكا وأوروبا لمواجهة ضربات الحوثيين في البحر الأحمر؟
مدريد (رويترز) – كشفت مجموعة مراسلات أرسلت بطريق الخطأ لأحد الصحفيين عن خطط أمريكية لمهاجمة الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن، وعن اتهام مسؤولين كبار في إدارة الرئيس دونالد ترامب لأوروبا باستغلال الولايات المتحدة دون مقابل وتساؤلهم عما إن كان ينبغي لواشنطن “إنقاذ أوروبا مجددا”. وكان من بين هؤلاء المسؤولين نائب الرئيس جيه.دي فانس ووزير الدفاع بيت هيجسيث.
فيما يلي تفاصيل عن كيفية تأثر التجارة الأوروبية والأمريكية بهجمات جماعة الحوثي في اليمن على السفن العابرة للبحر الأحمر:
* ما هو الوضع في البحر الأحمر؟
في 16 مارس آذار، شنت الولايات المتحدة على الحوثيين ضربات عسكرية واسعة النطاق أودت بحياة 31 شخصا على الأقل، وذلك في رد على تهديدات الجماعة باستئناف الهجمات على السفن المارة عبر البحر الأحمر.
جاءت الضربات بعد أن أعلن الحوثيون في 12 مارس آذار استئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية العابرة للبحر الأحمر وبحر العرب، منهين بذلك هدوءا نسبيا بدأ في يناير كانون الثاني مع وقف إطلاق النار في غزة. وجماعة الحوثي حركة مسلحة سيطرت على معظم أنحاء اليمن على مدى العقد الماضي.
لم تُسجل أي هجمات بحرية على سفن الشحن منذ صدور هذا التهديد، على الرغم من أن الولايات المتحدة وإسرائيل تقولان إنهما اعترضتا صواريخ وطائرات مسيرة أُطلقت من اليمن.
ومنذ نوفمبر تشرين الثاني 2023، شن الحوثيون أكثر من 100 هجوم على سفن قبالة سواحل اليمن، والتي يقولون إنها للتضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على مسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة.
تفيد بيانات شركة بروجيكت 44 الأمريكية لتكنولوجيا إدارة سلاسل التوريد بأن الهجمات تسببت في انخفاض حركة عبور قناة السويس 75 بالمئة في 2024، وزيادة أوقات العبور بمعدل تراوح بين سبعة أيام و14 يوما، واتخاذ شركات الشحن مسارات بديلة أطول.
كما أجبرت الهجمات الجيش الأمريكي على شن حملة مكلفة لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة التي استهدفت وأصابت مخزونات دفاعاته الجوية.
* ماذا قال ترامب عن الضربات الأمريكية على الحوثيين؟
هدد ترامب الحوثيين، في منشور عبر منصة تروث سوشيال، بأن “أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها” إذا لم يوقفوا هجماتهم.
وقال البيت الأبيض في بيان إن إدارة ترامب، بشنها هذه الهجمات، “تتصدى للإرهاب وتحمي التجارة الدولية”.
وأشار البيان إلى أن خمسا من أكبر 10 دول مستوردة من حيث قيمة التجارة عبر البحر الأحمر، هي أعضاء بالاتحاد الأوروبي. وأضاف أن الحوثيين هاجموا سفنا حربية أمريكية 174 مرة وسفنا تجارية 145 مرة منذ عام 2023.
ردّ الحوثيون بأنهم مستعدون للرد على التصعيد بالتصعيد، غير أنه لم يصدر عنهم أي رد حتى الآن.
* ما هي شركات الشحن التي تأثرت؟
أغرق الحوثيون سفينتين، واستولوا على ثالثة، وقتلوا أربعة بحارة على الأقل.
وأفاد تقرير صدر عن وكالة المخابرات العسكرية الأمريكية في أبريل نيسان 2024 بأن الهجمات أثرت على مصالح ما لا يقل عن 85 دولة وما لا يقل عن 29 شركة طاقة وشحن كبرى.
وأضاف التقرير أن غالبية السفن المستهدفة كانت مملوكة لشركات أوروبية، لكن ثماني سفن على الأقل كانت مملوكة لشركات أمريكية.
بدأ العديد من شركات الشحن تجنب مسار البحر الأحمر مع بدء الهجمات، متخذة مسارات بديلة مكلفة حول أفريقيا، مما أدى إلى تراجع أرباحها.
وقال رولف هابن يانسن الرئيس التنفيذي لشركة هاباج لويد، ومقرها فرانكفورت، يوم الخميس إنه لا يتوقع حلا سريعا لهذه الأزمة.
وخلال عرض لأرباح الشركة لعام 2024 بعد أحدث الضربات الأمريكية، قال يانسن “قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، كنت أكثر تفاؤلا بشأن موعد عودته (مسار البحر الأحمر). أما الآن، أشعر بمزيد من القلق”.
وقالت ميرسك الدنمركية العام الماضي إن لتحويل مسار الشحن إلى طريق رأس الرجاء الصالح حول أفريقيا “تأثيرا متتاليا” إذ يتسبب في تكدس السفن على المسارات الرئيسية البديلة.
وقال فينسون كلير الرئيس التنفيذي لميرسك في فبراير شباط إنه سيتعين “التعطيل الكامل لقدرات” الحوثيين على شن الهجمات أو التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة حتى تعود حركة الشحن إلى البحر الأحمر.
* ماذا تفعل الدول لمواجهة الحوثيين؟
في ديسمبر كانون الأول 2023، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن تدشين تحالف متعدد الجنسيات يضم 20 دولة على الأقل لحماية الملاحة عبر البحر الأحمر.
وكان من أعضاء هذا التحالف بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشل وإسبانيا.
وفي فبراير شباط 2024، أطلق الاتحاد الأوروبي عملية أخرى بعد رفض فرنسا ودول أخرى المهمة التي تقودها الولايات المتحدة لعدم رغبتها في الخضوع للقيادة الأمريكية.
وذكر مسؤول في الاتحاد الأوروبي أن المهمة الأوروبية نجحت في اعتراض أربعة صواريخ باليستية و18 طائرة مسيرة وطائرتين بحريتين، بينما قدمت الحماية لأكثر من 400 سفينة تجارية.
وبعد الغارات الجوية الأمريكية على اليمن الأسبوع الماضي، أعلنت المهمة الأوروبية انخفاضا فوريا في حركة الملاحة عبر مضيق باب المندب.
وعلى صعيد منفصل، نفذت بريطانيا خمس غارات جوية مشتركة مع الولايات المتحدة استهدفت مواقع للحوثيين العام الماضي. ونفذت الولايات المتحدة، ولا تزال تنفذ، ضربات بمفردها حتى الآن.
وقدمت أستراليا والبحرين وكندا والدنمرك وهولندا ونيوزيلندا دعما غير عملياتي للضربات المشتركة.
وفي 18 مارس آذار، قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر للصحفيين إن رئيس الوزراء وترامب ناقشا الضربات الأمريكية لأهداف الحوثيين، والتي دعمتها بريطانيا بعمليات تزويد بالوقود جوا بشكل روتيني.
وكانت السفن الحربية الفرنسية ترافق في السابق سفن شركة الشحن الفرنسية سي.إم.إيه-سي.جي.إم، لكن الشركة أوقفت شحناتها عبر البحر الأحمر في فبراير شباط 2024. وقالت الشركة في يناير كانون الثاني إنها لا تزال غير مستعدة لاستئناف عملياتها بسبب استمرار المخاوف الأمنية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةاتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...