بيتكوين تنخفض لليوم الرابع تواليا.. أسوأ خسارة منذ منتصف ديسمبر الماضي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت عملة بيتكوين لمدة أربعة أيام متتالية، لتسجل أسوأ سلسلة خسائر منذ منتصف ديسمبر الماضي. يأتي ذلك بعد تجاوزها لفترة وجيزة مستوى 49 ألف دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ نحو عامين، على خلفية موافقة هيئة الأوراق المالية والبورصة الأميركية على إدراج صناديق تداول تتبع عملة بيتكوين في الولايات المتحدة.
وبدأت الصناديق المتداولة عملية التداول في 11 يناير الجاري. وشهدت صناديق بيتكوين المتداولة في البورصة (ETFs) التي تم إطلاقها حديثا تدفقات إجمالية بلغت 1.4 مليار دولار في أول جلستي تداولا، وفقا لمحلل "بلومبرغ" متخصص بال "ETFs" إريك بالتشوناس. وبحسب منشور لبالتشوناس عبر منصة "إكس"، تم إجراء إجمالي 500 ألف صفقة على الصناديق، بإجمالي حجم تداول قدره 3.6 مليارات دولار، حسب بيانات من "بلومبرغ". يأخذ حجم التداول في الاعتبار التدفقات الخارجة والداخلة من الأموال. واقترح بالتشوناس إمكانية تعديل الأرقام بسبب المعاملات التي تنتظر التسوية المحاسبية. وافقت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية على 11 صندوقا استثماريا متداولا لعملة بيتكوين في 10 يناير، في موافقة اعتبرها العديد من الخبراء في تصريحات خاصة ل "العربية Business" بأنها تاريخية. وتكشف البيانات أن صندوق Grayscale Bitcoin Trust هو "ETF" الوحيد الذي شهد تدفق خارجي قدره 579 مليون دولار خلال هذه الفترة. وبعد خصم التدفقات الخارجية للصندوق، بلغ صافي إجمالي التدفقات الداخلية عبر الصناديق 819 مليون دولار. يتماشى النشاط على الصناديق حتى الآن مع التوقعات السابقة لمحلل مؤسسة التدريب الأوروبية جيمس سيفارت، الذي يعتقد أن صناديق الاستثمار المتداولة في بيتكوين يمكن أن تجتذب حوالي 10 مليارات دولار في العام الأول.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
برعاية أمير الشرقية.. انطلاق الملتقى الدولي الأول لـ”ريف السعودية” منتصف ديسمبر المقبل بالأحساء
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية خلال الفترة من 16 إلى 18 ديسمبر المقبل الملتقى الدولي الأول لـ”ريف السعودية”، الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة في محافظة الأحساء، بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، لتمكين المجتمعات الريفية، وتعزيز دورها في التنمية المستدامة.
وسيركّز الملتقى على الحد من ظاهرة الهجرة من الريف إلى المدينة التي تواجه العديد من الدول، من خلال تقديم حلول عملية، تضمن ازدهار المناطق الريفية واستدامة اقتصادها، إضافة إلى استكشاف أحدث الابتكارات في الزراعة المستدامة وتنمية المناطق الريفية، مع تعزيز النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي عبر توفير فرص العمل وتشجيع الاستثمار.
ويعد الملتقى استكمالاً لإنجازات برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”، الذي صنّفته منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية على أنه أضخم برنامج تنموي على مستوى العالم نظير ما قدمه من دعم لأكثر من 77 ألف مشروع زراعي، محققًا بذلك نسبة من مستهدفات تتجاوز الـ 65 % في القطاعات الحيوية بالمملكة، وموفرًا بذلك عددًا من فرص العمل للمواطنين والمواطنات في المجتمعات الريفية.
ويُعدُّ الملتقى الدولي الأول من نوعه في إطار برنامج “ريف السعودية”، وتهدف من خلاله وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى إرساء الأسس التنموية؛ لدعم المجتمعات على الصعيدين المحلي والعالمي، والإسهام بشكل فعّال في بناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة وترابطًا؛ لتحقيق التوازن بين التنمية الريفية والحضرية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.