الخارجية الصينية: نرفض أي تواصل رسمي بين تايوان والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها، اليوم الاثنين، بأن وزارة الخارجية الصينية، تؤكد رفضها التام لأي تواصل رسمي بين تايوان والولايات المتحدة.
هذا وكان رئيس تايوان المؤيد للاستقلال لاي تشينغ تي الذي فاز في الانتخابات، شكر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على تهنئته بفوزه وأعرب عن نيته "تعزيز الديمقراطية" بشكل مشترك.
وقال بلينكن إن الولايات المتحدة تتطلع إلى التعاون مع القيادة الجديدة لتايوان وفقا لمبدأ "الصين الواحدة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين تايوان الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
سياسي سوري: نرفض قيام دولة دينية محل نظام الأسد
أعرب فهد المصري رئيس جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا رفضه أن "تحل دولة دينية" مكان نظام الأسد في سوريا.
وقال المصري، في مقابلة خاصة مع موقع قناة" آي 24 نيوز" الإسرائيلية: إن "ما نراه اليوم بعد تنصيب الجولاني نفسه رئيساً وتعيينه حكومة هو اغتصاب للسلطة"، وهاجم بنفس الوقت الضربات الإسرائيلية في سوريا ووصفها بأنها "طعنة بالظهر" له شخصياً بعد جهوده منذ عشر سنوات للتوصل إلى سلام عادل بين إسرائيل وسوريا.
وأعرب المصري عن أمله أن يرفرف العلم الإسرائيلي على مبنى السفارة الإيرانية في دمشق، وبخصوص إسقاط نظام الأسد، أعرب عن اعتقاده أنه ربما كانت هناك صفقة بين أطراف إقليمية ودولية ساعدت على ذلك.
وأعرب المصري عن اعتقاده "بأنه في الكواليس ربما أبرمت صفقة بين عدة أطراف إقليمية ودولية ساعدت على إسقاط بشار الأسد، توقعنا معركة كبيرة جداً في حمص، لكن فوجئنا بانسحاب إيران وفصائلها بسرعة من المشهد. هناك الكثير من التساؤلات، إن سقوط بشار الأسد يحيط به الكثير من الغموض".
وانتقد المصري الهجوم الإسرائيلي على مواقع الجيش السوري وسيطرتها على بعض المواقع في المنطقة العازلة.
وقال:"إسرائيل ارتكبت خطأين كبيرين للغاية، قيامها باحتلال جبل الشيخ ومناطق واسعة من منطقة القنيطرة، قرار خاطئ للغاية، وينسف كل الجهود التي بذلتها منذ عشر سنوات للتقارب بين سوريا الجديدة والشعب الإسرائيلي لإقامة السلام العادل بين دولة إسرائيل والدولة السورية الجديدة، قيام إسرائيل بقصف ما تبقى لدى الشعب السوري من مقدرات للدفاع عن ما تبقى من الدولة السورية، ليس دليلاً يبشر بالخير، أيضاً التوجه نحو أطياف معينة من الشعب السوري ليقولوا بأنهم يريدون حماية الدروز والأكراد في سوريا، هذا خطأ استراتيجي ثان، وأشعر أن ما تقوم به إسرائيل طعن بالظهر لي شخصياً وضرب كل جهود السلام التي حاولتها منذ عشر سنوات، نحن نتطلع لإقامة تعاون اقتصادي وتكنولوجي بين البلدين نتطلع لفتح السفارة الإسرائيلية في مكان السفارة الإيرانية في دمشق".