السعودية.. مقدم بودكاست يرد على تداول تغريدات قديمة له: أعتذر لهذا الوطن وقيادته وشعبه
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – وجه مقدم "بودكاست مربع" رسالة اعتذار للسعودية وشعبها وقيادتها بعد تداول تغريدات قديمة له تعرض على إثرها لهجوم من جانب عدد من مستخدمي منصة "إكس"، تويتر سابقا.
وتداول مستخدمون على منصة "إكس" تغريدات قديمة لحاتم النجار اعتبر البعض أنها كانت "مسيئة" للسعودية، ما عرضه لهجوم واسع على المنصة.
ونشر النجار عبر صفحته على المنصة نفسها، رسالة اعتذار قال فيها: "ساءتني تغريدات قديمة لي نُشرت هذه الأيام، وشعرت بشديد الندم من طيش واندفاع حاتم المراهق الذي لم يتجاوز عمره حينها 18 عامًا. أعترف أن تصوراتي عن الحياة وقتها كانت قاصرة، وكنت أقل نضجًا من اليوم".
وأردف مقدم البودكاست واسع الانتشار في المملكة، قائلا: " وكأي شاب نشأ على حب الوطن الذي غمرني بخيراته وأفضاله، أقول لكم بقلبٍ صادق، وامتنانٍ عظيم: أعتذر لهذا الوطن وقيادته وشعبه. أعتذر لكل مَن أحسن بي الظن، وخذله ما كتبت. أعتذر لكل غيور محب لوطنه"، حسب قوله.
وتابع النجار قائلا: " وأسأل الله أن يعينني على رد الدَّين لهذه البلاد السخيّة، التي ما زالت تفيض علينا بخيراتها، وأن أخدمها في كل أرض وسماء تحت قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيّدي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله".
وانتشر وسم "القبض على حاتم النجار" بشكل واسع في السعودية وكان ضمن الأكثر تفاعلا في المملكة الإثنين.
السعوديةنشر الاثنين، 15 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
بودكاست من أبوظبي.. مبادرة مبتكرة لنشر المعرفة في معرض الكتاب
تسهم النسخة الثالثة من برنامج "بودكاست من أبوظبي"، إحدى مبادرات مركز أبوظبي للغة العربية، التي تقام ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب في تعزيز ثقافة الحوار، ونشر المعرفة بطريقة مبتكرة وملهمة. ويشارك في البرنامج أكثر من 50 متحدثاً من رواد المدونات الصوتية في العالم، ليقدموا نحو 50 عنواناً متنوعاً يعكس إبداعهم وتفردهم. ويستضيف "بودكاست من أبوظبي" نخبة من أشهر صناع المدونات الصوتية في العالم ممن يزيد إجمالي متابعي منصاتهم على 16 مليون شخص، مفسحاً المجال في الوقت نفسه للأصوات الجديدة عبر استضافة 21 صانع محتوى صوتي يشاركون في البرنامج للمرة الأولى. ويدعم البرنامج شعار "مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع"، الذي ترفعه الدورة الـ34 من المعرض، من خلال تقديم محتوى يثري الفكر، ويسهم في بناء بيئة ثقافية مستدامة، ويتيح للجمهور التفاعل المباشر مع المؤثرين، والاستماع إلى تجاربهم الملهمة. وتعكس النقاشات الثرية التي يطرحها البرنامج، والتنوع الواسع في الأصوات والتجارب، أفق التنوع والابتكار في المشهد الثقافي العربي، وتعزز مسيرة النجاح الكبير والجماهيرية الواسعة التي حققها البرنامج في موسميه السابقين. ويناقش البرنامج موضوعات متنوعة في الأدب، والشعر، والفنون، والتكنولوجيا، والشباب، والاجتماع، والطفل، والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى الألعاب والترفيه، وغيرها من المحاور التي تغذي شغف الجمهور بالمعرفة، وتفتح مساحة للحوار الثقافي الهادف؛ إذ تحمل كل حلقة تجربة فريدة تجمع بين الفائدة والمتعة. ويسعى البرنامج لأن يكون مصدر إلهام للمبدعين، ويوفر فرصة فريدة لهم لإبراز إبداعاتهم أمام حضور جماهيري واسع، بما يحقق قيمة مضافة لمشاركتهم، من خلال زيادة أعداد المتابعين، وحصولهم على مزيد من الجماهيرية، بفعل السمعة الرائدة والجماهيرية الواسعة التي يحظى بها البرنامج، وموثوقية المحتوى الهادف والمبتكر الذي يقدمه.
ويجمع "بودكاست من أبوظبي" بين التراث والحداثة، ويقدم منصة للحوار الفكري والإبداعي، بما يعزز دور المدونات الصوتية وسيلة ثقافية تسهم في نشر المعرفة، وبناء مجتمع فكري متفاعل. ومن بين المشاركين البارزين هذا العام، يستضيف المعرض المدونتين الصوتيتين "مايكس" من السعودية، و"البودكاسترز" من مصر، بالإضافة إلى كل من منصة "إدراك"، وبودكاست "ساندويتش ورقي"، ومنصة "سماوة"، وبودكاست "مجلس الشباب العربي"، وغيرها من المدونات الصوتية، لتشكل توليفة غنية تناقش مختلف نواحي الحياة. وتشهد منصات البودكاست متابعة جماهيرية واسعة؛ إذ يبلغ إجمالي عدد متابعي منصة "تيك توك" لصناع المحتوى المشاركين في البرنامج نحو 7 ملايين و500 ألف متابع، فيما يصل عدد متابعيهم على منصة الـ"يوتيوب" إلى 4 ملايين و200 ألف متابع، إضافة إلى نحو 4 ملايين و500 ألف متابع على منصة "إنستغرام". ويندرج "بودكاست من أبوظبي" ضمن البرنامج الثقافي لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي رسخ مكانته فعالية ثقافية بارزة في المنطقة، من خلال جهوده في دعم الحوارات الثقافية وإثراء المشهدين الأدبي والإعلامي، ومواصلة مشواره ليكون نافذة جديدة للحوار الثقافي، وجسرا يصل بين المبدعين والجمهور.