RT Arabic:
2024-07-03@17:02:05 GMT

تساؤلات في إسرائيل عن سبب غضب مصر من تل أبيب

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

تساؤلات في إسرائيل عن سبب غضب مصر من تل أبيب

"نحن مسؤولون؟"، تساءلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، في تحليل عن سبب رد الفعل المصري الغاضب بشدة بعد اتهامات الفريق القضائي بمحكمة العدل الدولية في لاهاي ضد مصر.

إقرأ المزيد "الجيش المصري عملها مرة وهيعملها كل مرة".. خبير يذكر برسالة السيسي لإسرائيل

وقالت الصحيفة العبرية، إن مصر غاضبة بشدة بعد أن زعمت إسرائيل في المحكمة أن القاهرة مسؤولة عن عدم تقديم مساعدات إنسانية كافية لغزة، مضيفة أن مصر، قررت تشكيل فريق لإدارة الأزمة، وتفكر أيضا في الانضمام إلى الدعوة القضائية التي قدمتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل لإثبات عكس ما زعمته إسرائيل في المحكمة.

وأكدت يديعوت أحرونوت أن المسؤولين في مصر يشعرون بالغضب الشديد بسبب التصريحات الإسرائيلية الأخيرة أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، والتي يقولون إنها تحمل مصر مسؤولية عدم إدخال مساعدات إنسانية كافية إلى قطاع غزة.

وأضافت يديعوت أنه في اليومين الأخيرين، نقلت وسائل الإعلام المصرية والعربية عن المحامي في فريق الدفاع الإسرائيلي، كريستوفر ستيكر، قوله يوم الجمعة إن "الدخول إلى قطاع غزة من مصر تحت السيطرة المصرية، وأن إسرائيل ليس عليها أي التزام بموجب القانون الدولي على هذه المنطقة"

ولفتت الصحيفة إلى أن القاهرة ستشكل فريقا لإدارة الأزمات يضم مسؤولين دبلوماسيين ومحامين سيناقشون خطوات القاهرة المستقبلية بعد المطالبات الإسرائيلية أمام محكمة لاهاي. كما سترسل مصر مذكرة إلى محكمة العدل الدولية ردا على التصريحات الإسرائيلية، وأنها تدرس سبلا وإجراءات أخرى تتعلق بمعبر رفح.

ونقلت يديعوت تصريحات لمسؤولين مصريين لصحيفة "الشرق الأوسط" التي تصدر في لندن، قولهم إنه خلال اليومين الماضيين صدرت إدانات من القاهرة "للاتهامات الإسرائيلية" ضد مصر.

وقال عضو مجلس الشيوخ المصري، حازم الجندي، إن "إسرائيل تحاول صرف الاتهامات عنها ونقلها إلى مصر، للتغطية على جرائمها ضد الفلسطينيين". وأضاف أن "العالم كله يشهد جهود مصر لتحقيق وقف إطلاق النار".

فيما أكدت مصادر مصرية أخرى أن "إسرائيل تحاول جر مصر إلى قضية "الإبادة الجماعية" التي ارتكبتها في غزة"، مؤكدة أن مصر لم تغلق معبر رفح ولو ليوم واحد.

تجدر الإشارة إلى أن الخارجية المصرية نشرت عدة بيانات منذ بداية الحرب على قطاع غزة، مفادها أن معبر رفح لم يغلق مطلقا وإن كان مغلقا فقد كان لفترة قصيرة عقب الهجمات الإسرائيلية في المنطقة الحدودية.

وقال وزير الخارجية المصري في ديسمبر الماضي: "إن معبر رفح مفتوح بشكل دائم ولم يتم إغلاقه ويسمح بالخروج من غزة إلى مصر لأغراض الدراسة والسفر والعلاج، وتم إغلاقه لمدة 4 أيام فقط عندما كان غير صالح للسفر بسبب الأضرار الناجمة عن هجوم إسرائيلي."

ومساء الجمعة، أعلن رئيس الهيئة الوطنية للاستعلامات المصرية ضياء رشوان، عقب جلسة الاستماع بمحكمة العدل الدولية، أن "مصر تنفي ادعاءات الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بأن مصر مسؤولة عن منع الحصار وأنه يتم تقديم المساعدات لغزة."

وأضاف في تصريحات رسمية أن مصر سترسل ردا إلى محكمة العدل الدولية، لتوضيح أنها لم تغلق معبر رفح، وأنها "لا تقبل أي محاولة للنيل من دورها كداعم للقضية الفلسطينية".

وبحسب قوله، فإن "جميع المسؤولين الإسرائيليين أكدوا عشرات المرات في تصريحاتهم أنهم لن يسمحوا بإدخال المساعدات إلى القطاع وخاصة الوقود، وأن إسرائيل تلوم مصر لمحاولة تجنب إدانتها في المحكمة".

المصدر: يديعوت أحرونوت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة تل أبيب غوغل Google محکمة العدل الدولیة معبر رفح أن مصر

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تدين دعوة المتطرف بن غفير لإعدام الأسرى الفلسطينيين

دولي - صفا

أدانت ألمانيا، الاثنين، دعوة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير حكومة بلاده إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين.

وقال كريستيان فاغنر نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية للصحفيين في العاصمة برلين: "مطالبة بن غفير حكومة بلاده بإطلاق النار على السجناء الفلسطينيين في رؤوسهم أمر مثير للاشمئزاز وندينه".

ورفض فاغنر تحديد ما إذا كان ينبغي أن يكون لهذه التصريحات أي عواقب سياسية.

وفي حلقة جديدة من تصريحاته المثيرة للجدل بشأن السجناء الفلسطينيين، قال بن غفير، في مقطع مصور تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد: "يجب إطلاق النار على رؤوس السجناء الفلسطينيين بدلا من إعطاء المزيد من الطعام".

وأكد دعمه لمشروع القانون الذي تقدم به حزبه "عوتسما يهوديت" (قوة يهودية) اليميني، والذي يدعو إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين، قائلاً: "يجب قتلهم برصاصة في الرأس، ويجب تمرير مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين في مجلس النواب".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت نحو 125 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

وتواصل "إسرائيل" حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • بعد أداء اليمين الدستوري.. من هو المستشار عدنان فنجري وزير العدل الجديد؟
  • ألمانيا تدين دعوة المتطرف بن غفير لإعدام الأسرى الفلسطينيين
  • صحيفة إسرائيلية: ارتفاع تكاليف حرب غزة يدفع تل أبيب لرفع أسعار البنزين
  • محكمة العدل الدولية: إسبانيا قدمت طلباً للانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد “إسرائيل”
  • وزير العدل يقر نظر القضايا الجزائية من 3 قضاة
  • استياء في تل أبيب بعد الإفراج غير المتوقع عن مدير مجمع الشفاء الطبي ومعتقلين آخرين
  • يديعوت أحرونوت.. إيران تسارع الخطى لمساعدة حزب الله لمواصلة هجماته على إسرائيل
  • سلام عليك يا غزة فى كل حين
  • يديعوت أحرونوت: غضب من صحفية يابانية نفت ارتكاب حماس عمليات اغتصاب
  • السلطات الإسرائيلية تتحرك بعد تهديد شرطي باغتصاب والدة متظاهر خلال احتجاجات في تل أبيب (صورة)