بلومبرغ: قطر توقف مؤقتا إرسال ناقلات الغاز عبر مضيق باب المندب
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أظهرت بيانات تتبع السفن التي تجمعها وكالة "بلومبرغ" أن قطر أوقفت مؤقتا إرسال ناقلات الغاز الطبيعي المسال عبر مضيق باب المندب بعد أن أدت الغارات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة على أهداف الحوثيين في اليمن إلى زيادة المخاطر في الممر المائي الحيوي.
وبحسب البيانات، توقفت ما لا يقل عن خمس سفن للغاز الطبيعي المسال تديرها قطر كانت متجهة نحو الممر في الطرف الجنوبي للبحر الأحمر منذ يوم الجمعة.
عمليات البحر الأحمر تشعل قلقاً عالمياً حول عودة تضخم أسعار السلع
وشمل التوقف نحو ثلاث ناقلات تابعة لقطر قبالة سواحل عمان، إحداهما في البحر الأحمر والأخرى في البحر الأبيض المتوسط بالقرب من قناة السويس.
تجدر الإشارة إلى أن الحوثيين لم يهاجموا أي سفن تحمل الغاز منذ أن بدأوا بمهاجمة السفن في منتصف نوفمبر الماضي، لكن إحجام قطر عن عبور الممر يسلط الضوء على الزيادة الحادة في المخاطر.
المصدر: العربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل هدنة غير معلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين
سفن روسية في البحر الأحمر (منصات تواصل)
كشف مسؤول أمريكي في تصريح حديث مساء اليوم عن وجود هدنة غير معلنة بين جماعة الحوثي والولايات المتحدة، في منطقة البحر الأحمر.
وأكد المسؤول أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب مدى التزام الحوثيين بعدم تنفيذ أي هجمات جديدة ضد السفن الأمريكية في المنطقة.
اقرأ أيضاً تصريح جديد مفاجئ لترامب بشأن خطته حول غزة 21 فبراير، 2025 شرطة الرياض تلقي القبض على يمنيين لقيامهم بهذا الأمر مع 8 أطفال 21 فبراير، 2025وأوضح المسؤول الأمريكي في مقابلة مع "قناة الجزيرة" أن الهجمات الحوثية قد توقفت بشكل غير معلن منذ فترة، لكن الولايات المتحدة قد تستأنف إجراءاتها في حال استئناف الهجمات.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان قد منح قادته العسكريين تفويضًا مباشرًا للرد القوي على أي هجوم جديد من قبل الحوثيين.
ورغم أن المسؤول لم يكشف عن تفاصيل هذا الاتفاق أو عن توقيته، إلا أن المعلومات تشير إلى أن العمليات العسكرية والاشتباكات في البحر الأحمر توقفت منذ بداية شهر يناير الماضي.
وكان أنصار الله قد نفذوا العديد من الهجمات ضد السفن الأمريكية في هذه المنطقة في وقت سابق.
وتعرضت محافظة الحديدة اليمنية، المطلة على البحر الأحمر، فجر الأربعاء الماضي لأربع غارات جوية مجهولة المصدر. وحتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من الحوثيين حول حجم الأضرار الناتجة عن الهجمات أو الجهة المسؤولة عن تنفيذها.
تجدر الإشارة إلى أن الحديدة شهدت تصعيدًا عسكريًا واسعًا في الأشهر الأخيرة من قبل عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل.
الهدنة غير المعلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين تظل نقطة مفصلية في الصراع القائم في البحر الأحمر.