رجال الطريقة الخلوتية.. أبو البركات سيدي أحمد الدردير
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أبو البركات سيدى أحمد الدردير هو أحد أبرز علماء الصوفية في مصر والعالم الإسلامي، ولد في قرية بن عدى بمحافظة أسيوط عام 1127هـ، وحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، ثم انتقل إلى القاهرة للدراسة في الأزهر الشريف.
الأمر بالمعروف
درس الدردير في الأزهر على يد كبار العلماء، منهم الشيخ محمد الدفرى في علوم اللغة العربية، والشيخ أحمد الصباغ في علم الحديث، والشيخ شمس الدين الحفنى في علم التصوف، وبرز الدردير في علوم الأزهر، وأصبح من العلماء المعدودين في عصره.
كان الشيخ الدردير عالمًا عاملًا، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويسعى في قضاء حوائج الناس. وكان كريمًا حليمًا، يتصف بأخلاق رفيعة.
بدأ الدردير رحلته الصوفية في سن مبكرة، عندما كان طالبًا في الأزهر. وأخذ طريق التصوف على يد شيخه الشيخ شمس الدين الحفنى.
دعاء يقال بعد الاعتدال من الركوع.. ما هو؟ألف الدردير العديد من المؤلفات في مختلف العلوم، منها، "شرح الخريدة البهية- تحفة الإخوان في التصوف- شرح المرشد المعين على -الضروري من علوم الدين".
توفي الشيخ الدردير في القاهرة عام 1201هـ عن عمر يناهز 74 عامًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علماء الصوفية محافظة أسيوط الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
بصحبة شيخ الأزهر.. مفتي الجمهورية يشارك في لقاء الشيخ محمد بن زايد
شارك الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، في لقاء تاريخي جمع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، على هامش قمة باكو، تم التأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين ورغبة الطرفين في تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الدينية والثقافية، وفي مجال تعزيز الحوار والتفاهم على المستويين الإقليمي والدولي.
وناقش الطرفان سبل توسيع التعاون المشترك في مجالات عدة، منها تبادل الخبرات في مجال تعزيز السلم والتعايش والفتوى، ونشر الوعي الديني المعتدل، ودعم البحث العلمي في الشؤون الإسلامية، كما اتفقا على أهمية مبادرات مواجهة التطرف والعنف، وتشجيع الحوار بين الأديان.
وشدد اللقاء على أهمية الدور الريادي للأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، ودعم الإمارات العربية المتحدة لجهود الأزهر الشريف في هذا الصدد، حيث يهدف هذا التعاون إلى ترسيخ أواصر الأخوة والتعاون بين البلدين، وتعزيز التعاون في المجالات الدينية والثقافية، وبناء شراكة استراتيجية لمواجهة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي.
كذلك تناول اللقاء سعي الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية الدائم نحو تعزيز التعاون مع المؤسسات الإسلامية الشقيقة، وخاصة في ظل التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، مثل تغير المناخ وانتشار الأفكار المتطرفة. وقد أشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بدور الأزهر في نشر الوسطية والاعتدال، مؤكدًا أن الإمارات حريصة على تعزيز التعاون مع مصر في هذا المجال. وفي نهاية اللقاء أشاد المفتي بالدور المهم الذي تقوم به الإمارات في بسط قيم السلام والتسامح.
حضر اللقاء كل من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد، ومعالي الشيخ محمد بن حمد، ومعالي د. سلطان الجابر.