أكسيوس: نفاد صبر بايدن لرفض تل أبيب مناقشة خطط اليوم التالي للحرب على غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
سرايا - بدأ صبر الرئيس الأمريكي ينفد تجاه رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وذلك على خلفية رفضه معظم طلبات واشنطن بشأن "الحرب على غزة"، وفقا لما نشره موقع "أكسيوس".
"الوضع سيء ونحن عالقون. صبر الرئيس ينفد" هكذا أكد مسؤول أمريكي على اطلاع مباشر بمجريات عدوان الاحتلال على غزة، احباط بايدن تجاه نتنياهو.
وبحسب الصحيفة، يعتقد بايدن أن تل أبيب لا تفعل ما يكفي للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ولم يجري بايدن حديثا مع نتنياهو منذ 23 كانون الأول/ ديسمبر، حيث أعرب نتنياهو عن رفض تل أبيب بالإفراج عن أموال السلطة الفلسطينية التي تحتجزها، والتي أنهاها بايدن المحبط بجملة: "هذه المحادثة انتهت".
وتابعت الصحيفة أن بايدن ومستشاريه يشعرون بالإحباط بسبب عدم رغبة نتنياهو في مناقشة خطط اليوم التالي للحرب بجدية ورفضه للخطة الأمريكية الخاصة بإصلاح السلطة الفلسطينية ليكون لها دور في مرحلة ما بعد حماس في غزة.
ويشعر المسؤولون الأمريكيون الآن بقلق متزايد من أن تل أبيب لن تفي بجدولها الزمني للانتقال إلى عمليات منخفضة الكثافة في غزة بحلول نهاية يناير/كانون الثاني، استناداً إلى الوضع الحالي في غزة، وخاصة في مدينة خان يونس الجنوبية.
وقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: "إن الحرب التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة ستستغرق عدة أشهر أخرى.
وكان نتنياهو يتحدث، الأحد، قبل تصويت مجلس الوزراء على تعديل ميزانية عام 2024 لتتواءم مع متطلبات الحرب، مشيرا إلى أنه مع مرور 100 يوم على هجوم الـ7 من أكتوبر "تمت إعادة نصف الرهائن".
إقرأ أيضاً : عشرات الشهداء والجرحى في المجازر الصهيونية المتواصلة على غزةإقرأ أيضاً : الخلافات تشتعل بين بن غفير وسموتريتشإقرأ أيضاً : رئيس كولومبيا: نتنياهو هو المسؤول عن مذبحة غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس رئيس الاحتلال الرئيس الاحتلال بايدن بايدن بايدن بايدن بايدن اليوم غزة الوضع مدينة رئيس الاحتلال غزة مجلس الوزراء الوضع مدينة مجلس اليوم بايدن غزة الاحتلال الثاني رئيس الوزراء الرئيس تل أبیب على غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب إسرائيلي معارض: نتنياهو يتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية
اتهم زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض يائير غولان، حكومة بنيامين نتنياهو بالتهرب من المفاوضات عن المرحلة الثانية من الصفقة، معتبرا أن إنهاء الحرب يشكل كارثة سياسية لرئيس الوزراء.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه الأحد صحيفة "معاريف" الإسرائيلية على خلفية تنصل إسرائيل من التزاماتها بموجب الاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتهرب من المرحلة الثانية من الصفقة والمطالبة بتمديد المرحلة الأولى دون ضمانات بإنهاء الحرب.
أكد غولان، أن إسرائيل وقّعت على اتفاق وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، لكنها تهربت من ذلك.
وأضاف، أن مستشار الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، اقترح البحث عن طريقة للخروج من المأزق، قائلا "دعونا نرى كيف نخرج العربة من الوحل".
وأوضح غولان، أن ويتكوف توصل لبعض الخطوط العريضة، لكن كان متوقعا أن ترفضها حماس، مشددا على أن أي اتفاق يتطلب وقف إطلاق نار طويل الأمد وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
ويعتقد غولان أن أي دولة جادة تحدد أولوياتها "فلا يوجد شيء اسمه إطلاق سراح المحتجزين والقضاء على حماس أيضا في نفس الوقت".
إعلانوأضاف أن إسرائيل قوية وتفتخر بقدراتها العسكرية، وينبغي أن تضع تحرير المحتجزين أولوية قصوى، محذرا من أن استمرار الحرب بلا أفق واضح ليس سوى وسيلة لنتنياهو لإبقاء المواطنين في حالة طوارئ دائمة تخدم أهدافه السياسية.
وأشار إلى أن نتنياهو لا يكترث بعدد القتلى في صفوف الجنود أو بمصير الأسرى، إذ يضع احتياجاته الشخصية والسياسية فوق أي اعتبار آخر. وأوضح أن نتنياهو لا يريد إعادة المحتجزين، لأن ذلك يعني نهاية الحرب، وهو ما يعد كارثة سياسية له.
يأتي ذلك في ظل اتهام حركة حماس نتنياهو بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار باعتماده مقترحا أميركيا لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، داعية الوسطاء إلى التدخل للضغط من أجل بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
بيان حماس جاء تعليقا على إعلان مكتب نتنياهو موافقته على خطة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة ادعى أنها صادرة عن ويتكوف، غير أن الأخير لم يعلنها، كما أنه سبق وأن أجل زيارته إلى المنطقة عدة مرات في الأسبوعين الأخيرين.
ولم يصدر على الفور عن الوسيطين المصري والقطري أو ويتكوف تعليقات على الإعلان الإسرائيلي.
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب كاملا.
وتقدر تل أبيب وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (أحياء وأموات)، بحسب إعلام إسرائيلي، ولم تعلن المقاومة الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
إعلانوبدعم أميركي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.