المستهلكون في المملكة يضبطون التكاليف بقرارات مدروسة باستخدام التكنولوجيا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أصدرت بي دبليو سي (pwc) نتائج أحدث استطلاع لآراء المستهلكين في الشرق الأوسط، وهو جزء من الاستطلاع العالمي لآراء المستهلكين الذي تجريه الشركة، ويسلط الضوء على زيادة وعي المستهلكين المحليين في المملكة ودقتهم حول مشترياتهم باستعمال أحدث التقنيات للبحث عن المعلومات قبل اتخاذ قرارهم النهائي بالشراء.
المستهلكون اليوم يستخدمون أساليب جديدة لشراء السلع بعدما أصبح بإمكانهم فحص المنتجات التي يرغبون بشرائها بسرعة ودقة.
وصرحت نورما تقي، الشريك المسؤول في قسم الأسواق الاستهلاكية في بي دبليو سي الشرق الأوسط: “مع التطور المستمر لسلوكيات المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط، ظهرت مجموعة من المتسوقين الذين يتميزون بدرجة أعلى من الاطلاع والاهتمام بالتكنولوجيا، في دلالة واضحة على حالة التمكين التي يعيشها هؤلاء المستهلكون بفضل التحول الرقمي وديناميكية السوق. ومن المهم أن يتبنى تجار التجزئة هذه التغييرات ويعكسونها على استراتيجياتهم ومنتجاتهم وتجربة التسوق الشاملة”.
وتشمل أبرز السلوكيات الاستهلاكية السائدة في المملكة حسب الاستطلاع:
اعتماد المستهلكين على البحث والتقنيات عند حسم قراراتهم الشرائية: كشف الاستطلاع عن زيادة اهتمام المستهلكين بالتكلفة واستخدام هواتفهم الذكية أو أجهزتهم الأخرى المتصلة بالإنترنت لمقارنة الأسعار إلكترونياً وداخل المتاجر. وقد أظهرت الدراسات أن 98% من مستخدمي الإنترنت في المملكة ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية، حيث يبلغ متوسط عدد الحسابات التي يمتلكها الفرد على مواقع التواصل الاجتماعي 7.7 حساب. كما بيّن التقرير أن 19% من المستهلكين المُستطلًعين في المملكة يستخدمون تطبيقات البحث وغيرها من المحركات الرقمية للبحث عن الأغراض التي يودّون شراءها. يُذكر أن هذه الوسيلة حلّت في المرتبة الأولى بين الأساليب التي يستخدمها المستهلكون للبحث عن المنتجات والتحقق من جودتها.
التسوّق في المتجر يبقى الخيار المفضّل والدفع الذاتي يزداد رواجاً رغم ارتفاع معدلات الشراء عبر الإنترنت: صحيح أن التسوق عبر الإنترنت لا يزال يستقطب أعداداً كبيرة من المتسوقين، لكن الاستطلاع الذي أجريناه أظهر أن أكثر من 51% من المستهلكين السعوديين يفضلون خاصية الدفع الذاتي في متجر فعلي نظراً إلى أنه ينطوي على عدة خيارات للدفع. كذلك، كشفت النتائج أن 46% من المُستطلعين في المملكة فضلوا التوجه إلى المتاجر لإتمام عمليات الشراء المعتادة خلال العام الماضي، في حين فضل نسبة 36% منهم التسوق عبر الإنترنت.
المواقع الإلكترونية للعلامات التجارية تعتبر موثوقة: يفضل المستهلكون، ولا سيما جيل “الألفية” والجيل “زد”، التحقق من المواقع الإلكترونية للعلامات التجارية لإيجاد أسعار أكثر تنافسية والتأكد من أصالة المنتجات. وكانت تجربة الموقع الإلكتروني أساسية بالنسبة إلى 65% من المُستطلعين الذين اشتروا السلع مباشرةً من الموقع الإلكتروني للعلامة التجارية، مقابل 68% من نظرائهم الإقليميين. وقد تحدث 21% من المُستطلعين السعوديين مقابل 20% من نظرائهم الإقليميين عن أهمية التحقق من أوصاف المنتجات شخصياً للتقليل من معدلات إرجاع السلع واسترداد الأموال.
اقرأ أيضاًالمجتمع“الغطاء النباتي” يعيد تأهيل متنزه المحالب في روضة سدير
الاستعداد لإنفاق المزيد من المال للحصول على منتجات مستدامة ومحلية: صرّح أكثر من 20% من المستهلكين في المملكة والمنطقة بأنهم مستعدون لدفع معدّل بين 11 و20% أكثر من المتوسط لشراء المنتجات المصنوعة محلياً. كما أعرب 20% من المشترين المحليين عن استعدادهم لدفع هذه الزيادة لشراء منتجات ذات بصمة كربونية منخفضة، أو تنتجها شركة تعتمد ممارسات أخلاقية، كدعم حقوق الإنسان أو العزوف عن إجراء التجارب على الحيوانات.
المسارعة إلى شراء أحدث المنتجات التقنية: إن التحول الرقمي يصبح أكثر فأكثر عنصراً أساسياً في المبيعات السوقية والإعلانات الرقمية. فالمستهلكون الذين يعوّلون على التقنيات يعتقدون أن أحدث الأجهزة الرقمية تسهل عليهم اختيار مشترياتهم. وفي هذا الصدد، أعربت نسبة 62% من المستهلكين المحليين في المملكة – بالمقارنة مع نسبة مماثلة في أوساط نظرائهم العالميين عند 63% – عن حماسها لتكون أول من يشتري التقنيات المتطورة ويستفيد من أحدث الإنجازات التقنية. فضلاً عن ذلك، كشف التقرير أن 52% من المستهلكين السعوديين أظهروا اهتماماً متزايداً بروبوتات الدردشة ويحرصون على استخدامها لإجراء بحوث مفصلة حول معلومات عن المنتجات.
ميل ملحوظ للاشتراك في الخدمات: يشترك 20% من المستهلكين السعوديين بخدمات توصيل البقالة إلى المنازل مثل صناديق الفواكه والخضراوات والوجبات الجاهزة مقابل 17% من المستهلكين على مستوى العالم. وقد عرض الاستطلاع آراء المُستطلعين بشأن الاشتراكات بهذه الخدمات حيث يعتقد 54% من المستهلكين السعوديين أن الاشتراكات تعني راحة أكبر ومنسابة أكثر من حيث التكلفة، في حين رأى أكثر من 40% أنها تتيح لهم تجربة المنتج قبل شرائه.
في هذا السياق، لفت عماد مطر، مسؤول قسم الاستشارات الخاصة بالصفقات وخدمات المعاملات في المملكة العربية السعودية، في دبليو سي الشرق الأوسط، إلى أن: “تحوّل المتسوقين المحليين في المملكة نحو الشراء عبر الإنترنت يعني تنامي رغبتهم في أن يصبحوا أكثر إلماماً ووعياً وقدرة على استخدام أحدث الأجهزة الرقمية والتقنيات في ظل ارتفاع التكاليف. فالمملكة تشهد نقلة نوعية في رحلتها نحو تحقيق رؤية 2030، ومن المهم أن يتمكن مجتمعنا من التكيّف مع التغييرات المرافقة”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الشرق الأوسط عبر الإنترنت فی المملکة أکثر من من الم
إقرأ أيضاً:
سناك الشتاء.. طريقة عمل البسكويت المملح في البيت
يعد البسكويت المملح من الأكلات الشهية التى يحبها جميع الأشخاص من مختلف الأعمار، خاصة أنها أقل في السعرات الحرارية من البسكويت التقليدي، كما أنه مناسب لمرضى الضغط المنخفض.
نعرض لكم طريقة عمل البسكويت المملح في المنزل من خلال خطوات الشيف توتا مراد مقدمة برنامج عيش وملح على قناة سي بي سي سفرة.
مقادير البسكويت المملح:
نصف كيلو دقيق
نصف كوب زيت
ملعقة صغيرة بيكنج بودر
ملعقة صغيرة زعتر
كوب جبن براميلي سادة
بيضة واحدة
نصف كوب ماء
طريقة عمل البسكويت المملح:
في وعاء عميق أو العجان الكهربائي، ضعي الدقيق، الزيت، الزعتر، القليل من الملح والفلفل الأسود، وملعقة البيكنج بودر ثم اخلطي المكونات جيدًا حتى تتجانس.
أضيفي كوب الجبن البراميلي المبشور ثم البيضة، واخلطي المزيج يدويًا أو باستخدام ملعقة خشبية.
قومى بإضافة الماء تدريجيًا أثناء العجن حتى تحصلي على عجينة متماسكة وقابلة للتشكيل ثم اتركي عجينة البسكويت المملح لترتاح لمدة 10 إلى 15 دقيقة.
رشي القليل من الدقيق على سطح مستوٍ كالرخامة أو لوح التقطيع وقومى بفرد العجينة باستخدام النشابة حتى تصبح بسُمك مناسب.
باستخدام قواطع البسكويت، قومي بتشكيل العجين إلى أشكال مختلفة حسب الرغبة.
رصي قطع البسكويت على صاج فرن مبطن بورق الزبدة.
أدخلي الصاج إلى فرن مسخن مسبقًا على درجة حرارة 180 مئوية، واتركيه لمدة 12 إلى 15 دقيقة أو حتى يتحول لون البسكويت إلى الذهبي ثم أخرجيه فورا من الفرن واتركيه في الهواء حتى يبرد.
بعد أن يبرد البسكويت المملح قليلاً، قدّميه إلى جانب كوب من الشاي أو العصير كوجبة خفيفة تناسب جميع الأوقات أو تناوله بمفرده عند الشعور بالجوع بين الوجبات المختلفة.